الفصائل الفلسطينية عن الرصيف العائم في غزة: «خدعة للرأي العام العالمي»
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
على الرغم من إعلان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، أن الغرض من الرصيف العائم قبالة سواحل غزة، يعد إكمالا لعمل المعابر البرية الحالية للمساعدات التي تدخل قطاع غزة، وليس إحلال محل أي من المعابر، إلا أن الفصائل الفلسطينية تنظر للمعبر بريبة وشكوك وسط استمرار الحرب حتى الآن.
علقت لجان الفصائل الفلسطينية، على بناء الرصيف الأمريكي العائم، الذي تتحدث أمريكا عن إدخال المساعدات عبره، في ظل تضييق إسرائيل إدخال المساعدات عبر معبر رفح البري، قائلة: «نعتبر الرصيف العائم خدمة للاحتلال وعمل دعائي ومشاركة فعلية في تشريع الحصار واحتلال معبر رفح وتخديرًا وخدعة للرأي العام العالمي».
وتابع البيان: « ومن يريد إغاثة شعبنا عليه أولًا وقف الحرب والقتل والمجازر بحقه والكف عن دعم عدوه بالسلاح والمال، ونرفض أي تواجد أجنبي على شاطئ بحر غزة قطاع غزة أو معابرها، وستكون أي قوة أمريكية، أو تابعة للاحتلال، أو غير ذلك تتواجد على أي شبر من أرضنا هدفًا شرعيًا لمقاومينا ومجاهدينا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الفصائل الفلسطينية الرصيف الأمريكي
إقرأ أيضاً:
خدعة عدادات الكهرباء.. صدمة افتراضية تنتهى فى قبضة الشرطة
في زمن تتشابك فيه التكنولوجيا مع الخديعة، تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من كشف الستار عن خدعة رقمية جديدة حيث تداول أحد الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تزعم قدرة صاحبه على إصلاح عدادات الكهرباء وتخفيض الاستهلاك، ليصبح بطلًا مزيفًا في عيون المصدّقين.
وبجهود حثيثة، تم تحديد هوية صاحب الحساب وضبطه في دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول. المشتبه به، كهربائي ذو سجل جنائي، كان بحوزته أدوات خادعة وسلاح أبيض إلى جانب هاتف محمول كشف أسرار نشاطه الإجرامي.
وبمواجهته، اعترف المحتال بخطته للاحتيال على المواطنين ونهب أموالهم تحت غطاء الحلول السحرية وبينما أُحيل إلى العدالة، يبقى الدرس واضحًا: لا تنخدعوا بالبريق الزائف في عوالم الإنترنت.
مشاركة