استمرار الحملة الاستثنائية لتطعيم الأطفال في «الكفرة وربيانة»
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، “استمرار حملته الاستثنائية لتطعيم الأطفال في بلديتي الكفرة وربيانة، ضد مرض شلل الأطفال، والحصبة والحصبة الألمانية”.
وأشار المركز في بيان له، “إلى أن اللجنة الاستشارية العليا للتطعيمات، أقرت البدء بحملة تطعيم استثنائية في مدينتي الكفرة وريبيانة ضد مرض شلل الأطفال، والحصبة، والحصبة الألمانية”.
وبحسب البيان، “أقرت اللجنة أيضا إعطاء فيتامين (أ) للأطفال كإجراء احترازي للوقاية من هذه الأمراض، والرفع من المناعة المجتمعية”.
وأكد المركز أنه “يتابع المؤشرات الوبائية والوضع الصحي بشكل عام من خلال إدارة الرصد والاستجابة”.
وكان المركز أعلن في وقت سابق من شهر من مايو الجاري، متابعة الوضع الصحي في مدينة الكفرة والمدن المتاخمة للحدود الليبية السودانية، وذلك بعد تزايد أعداد النازحين نتيجةً للأحداث الجارية في دولة السودان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
اكتمال المرحلة النهائية من حملة لقاح شلل الأطفال تصل إلى شمال غزة
قالت الأمم المتحدة اليوم السبت، إن المرحلة النهائية المنتظرة من حملة لقاح شلل الأطفال المدعومة من الأمم المتحدة وصلت يوم السبت، إلى شمال غزة المحاصر، بهدف تطعيم أكثر من 100 ألف طفل.
وأضافت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) -في بيان-: "للتغلب على التحديات التي تفرضها الأوضاع الأمنية المتقلبة وحركة السكان المستمرة، تم وضع خطط دقيقة لضمان استجابة الحملة للتحركات الكبيرة والنزوح في الشمال بعد الجولة الأولى في سبتمبر".
وبدأت المنظمات الأممية وشركاؤها المرحلة الأولى في سبتمبر، وكان لديهم أكثر من 200 فريق في حالة استعداد منذ 23 أكتوبر لإطلاق الجولة النهائية من الحملة، التي تأخرت بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة، والاشتباكات على الأرض، وغياب ضمانات للوقفات الإنسانية المطلوبة لوقف القتال خلال توزيع اللقاحات.
وتم القضاء على شلل الأطفال في قطاع غزة قبل 25 عاما، لكن الحرب المستمرة أثارت أزمات صحية متعددة، حيث تم تشخيص طفل يبلغ من العمر 10 أشهر بالفيروس في وقت سابق من هذا العام، ما دفع المسؤولين الصحيين لتنظيم حملة.
ومع ذلك، حذرت الوكالات من أن العاملين في مجال الصحة لن يتمكنوا من الوصول إلى جميع الأطفال الذين يحتاجون إلى جرعة نهائية من اللقاح.
ورغم عدم القدرة على الوصول إلى جميع الأطفال المؤهلين في شمال غزة، قررت اللجنة الفنية للقاح شلل الأطفال في غزة، التي تضم وزارة الصحة الفلسطينية، واليونيسف، والصحة العالمية، ووكالة الأمم المتحدة للغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والشركاء، استئناف الحملة.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه حتى الآن، تلقى 364 ألفا و 306 أطفال تتراوح أعمارهم بين 2 و10 سنوات فيتامين أ في هذه الجولة.
ولوقف انتقال فيروس شلل الأطفال، يجب تطعيم ما لا يقل عن 90% من جميع الأطفال في كل مجتمع وحي، وهو ما سيكون تحديا كبيرا في ظل الوضع الحالي، حسبما ذكرت الوكالات.