سويلم: تشكيل مجموعة عمل لبحث سيناريوهات الري وتأثيرها على مياه المصارف
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعا لمتابعة موقف الإجراءات والاستعدادات الخاصة بموسم أقصي الإحتياجات.
وتم خلال الإجتماع عرض الموقف المائى الحالي بالمحافظات، وإستعراض تقارير مرور مسئولي قطاع التفتيش الفني والمالي والإدارى على أعمال تطهيرات الترع والمصارف بمختلف المحافظات، وخطة الإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية لأعمال تطهيرات الترع، وخطة هيئة الصرف لتطهير المصارف الزراعية وشبكات الصرف المغطى، وخطة مصلحة الميكانيكا والكهرباء لصيانة المحطات، وعرض موقف شكاوى الخط الساخن بقطاع الرى والشكاوى التي ترد لقطاع التفتيش الفني والمالى والإدارى وما تم إتخاذه تجاهها من إجراءات، والموقف التنفيذي لأعمال إحلال البوابات.
وقد وجه الدكتور سويلم بقيام رؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات بمتابعة موقف التطهيرات على الطبيعة بالتنسيق مع الإدارات العامة للرى والصرف بنطاق الإدارة المركزية، واستيفاء وتدقيق بيانات منظومة تطهيرات الترع والتي تم إنشائها لمتابعة موقف عمليات التطهيرات بالادارات العامة للري، والتأكيد على قيام مسئولى الرى بمتابعة زراعات الأرز المخالفة واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها، ومتابعة موقف قيام المزارعين بتطهير المساقي الخصوصية بالتنسيق مع وزارة الزراعة لضمان وصول مياه الرى للأراضى الزراعية في التوقيت الملائم وبالكمية المناسبة.
وشدد على أن موقف الإستعداد والجاهزية بكل إدارة وعدد الشكاوى خلال موسم اقصي الاحتياجات يعد أحد الادوات الهامة لتقييم أداء العاملين بالادارات المختلفة، وانعكاس ذلك على الحوافز والترقيات.
كما وجه الدكتور سويلم بقيام رؤساء المصالح والهيئات بمراجعة موقف أعمال التشفيل الذاتي التى تقوم بها الإدارات التابعة لسيادتهم، والتأكد من جودة التنفيذ قبل صرف أى مستحقات مالية عن هذه الأعمال.
و وجه الدكتور سويلم بقيام قطاع التفتيش الفني والمالي والإدارى بمواصلة الإجراءات المتبعة فى تقييم ومتابعة كافة المشروعات الجارية، مع تكثيف المرور على الطبيعة من مسئولى التفتيش الفني للتأكد من تنفيذ وتلافي أى ملاحظات يرصدها مسئولى التفتيش.
كما وجه بتشكيل مجموعة عمل مصغرة لبحث موقف النموذج الرياضي الخاص بسيناريوهات الري والتأثير على مياه المصارف كمًا ونوعًا بالزمامات التى تخدمها مصارف شرق ووسط وغرب الدلتا والمستخدمة حاليا بالميزان المائي للمشروعات القومية (المحسمة - بحر البقر - الحمام).
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الإفطار خارج المنزل.. بين متعة التجربة وتأثيرها على العادات الرمضانية
مع تسارع وتيرة الحياة العصرية وتغير العادات الاجتماعية، شهدت مائدة الإفطار الرمضانية تحولًا ملحوظًا. فبينما كان الإفطار في المنزل يمثل القيمة الأصيلة للتجمعات العائلية، أصبح الإفطار خارج المنزل خيارًا شائعًا للعديد من الأسر والأفراد. حيث ترى بثينة بنت حمود الحضرمية أن الإفطار خارج المنزل في شهر رمضان لم يعد مجرد وسيلة لتوفير الوقت والجهد، بل أصبح تجربة اجتماعية وثقافية مرغوبة. فالإفطار في المطاعم والمقاهي يوفر فرصة لتغيير الروتين اليومي والاستمتاع بأجواء رمضانية مميزة مع الأهل والأصدقاء. وأشارت الحضرمية إلى أن الانتشار الواسع للمطاعم والمقاهي التي تقدم قوائم إفطار متنوعة أسهم في زيادة الإقبال على الإفطار خارج المنزل. كما أن الإعلانات عن وجبات الإفطار الرمضانية وعروض البوفيهات وطريقة التسويق والعرض لعبت دورًا كبيرًا في جذب الصائمين. مضيفة أن المطاعم والمقاهي تسعى إلى إيجاد أجواء رمضانية جذابة من خلال تزيين المكان وتقديم أنشطة متنوعة.
تحقيق التوازن
ويُوضح سليمان بن سعيد الراشدي أن الإفطار خارج المنزل أصبح جزءًا من العادات الرمضانية الحديثة، مشيرًا إلى أن الإفطار الرمضاني في الماضي كان يتمحور حول التجمع العائلي حيث يُحضّر الطعام في المنزل بأجواء خاصة. أما اليوم، أصبح الإفطار في المطاعم والمقاهي خيارًا مريحًا للكثير منا للرغبة في تجربة أطباق جديدة وكسر الروتين المعتاد والاستمتاع بأجواء مختلفة. ومع تنوع المطاعم التي تقدم وجبات إفطار تناسب جميع الأذواق، أصبح من السهل العثور على أماكن تلبي مختلف الرغبات سواء كانت مطاعم فاخرة بوفيهات مفتوحة أو مقاهٍ توفر أجواء رمضانية خاصة. كما أن بعض الأماكن تقدم فعاليات رمضانية كالعروض الموسيقية والجلسات التراثية مما يضيف طابعًا ترفيهيًا للإفطار. ولم يعد الأمر مجرد تناول وجبة في الخارج بل تحول إلى تجربة اجتماعية متكاملة حيث يجتمع الأصدقاء والزملاء لقضاء وقت ممتع مما يعزز الروابط الاجتماعية. ويؤكد الراشدي أنه رغم مزايا الإفطار خارج المنزل، يظل الإفطار العائلي التقليدي يحمل قيمة معنوية كبيرة في رمضان. ويرى أن الحل يكمن في تحقيق التوازن بين الحفاظ على الطقوس الرمضانية الأصيلة والاستمتاع بتجارب جديدة تضفي نكهة خاصة على الشهر الكريم.
وتقول نهى البلوشية: أصبح الإفطار في رمضان خارج المنزل خيارًا ممتازًا لضيافة الأصدقاء والأهل سواء على المستوى الشخصي أو المؤسسي، ونرى الشركات والجهات المؤسسية اليوم تتنافس لحجز بوفيهات الإفطار في المطاعم لموظفيها لخلق نوع من الود والألفة بين الموظفين وتعزيز روح الفريق. وتعتبر هذه المبادرة ثقافة جميلة تعكس اهتمام المؤسسات بموظفيها. وحقيقة، شخصيًا أقوم سنويًا خلال الشهر الفضيل بدعوة أصدقائي والمقربين لدي في أحد المطاعم التي تقدم بوفيهات بجودة عالية في المكونات والتحضير، حيث إن أساليب التقديم الأنيق تعكس كرم الضيافة.
وتؤكد رحمة بنت مسعود الحجرية أن المنزل يظل أجمل مكان لجمعة الأهل والأصدقاء خلال شهر رمضان لتناول وجبات الإفطار معًا، فهو المكان الذي تتجلى فيه روح رمضان الأصيلة من كرم وضيافة ومودة وألفة. ومع ذلك، تشير الحجرية إلى أنهم يشاركون التجربة الرمضانية مع الأهل خارج المنزل أيضًا، وذلك من خلال حجز إقامة في بعض المزارع، والتعامل مع شركات لتنظيم تنسيق بوفيهات الإفطار، مبينة أن هذا التنويع بين الإفطار في المنزل والخارج يجمع بين دفء اللقاءات العائلية التقليدية ولمسة عصرية وجمالية.