صحيفة بريطانية تكشف تعرض الأسير البرغوثي للتعذيب الشديد
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن تعرض #الأسير #الفلسطيني الشهير #مروان_البرغوثي للانتهاكات و #التعذيب والمعاملة غير اللائقة، ويقضي أيامه في #زنزانة_انفرادية ضيقة ومظلمة، دون أي وسيلة لعلاج جراحه، التي أصيب بها في كتفه جراء جره ويداه مكبلتان خلف ظهره.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكتب والصحف والتليفزيونات التي كان يستطيع الوصول إليها اختفت منذ أكتوبر الماضي، كما تهدف الأضواء التي تومض في زنزانته كل مساء إلى جعل النوم شبه مستحيل.
وكشف محاميه إيجال دوتان عن أن حالته الجسدية تتدهور، مشيرًا إلى أنه يكافح من أجل الرؤية بعينه اليمنى، نتيجة لأحد الاعتداءات، بالإضافة إلى أنه فقد وزنه ولا يبدو بحالة جيدة، مؤكدًا أنك لن تتعرف عليه إذا قارنت مظهره الحالي بالصور الشهيرة له.
مقالات ذات صلة الاحتلال يمنع إدخال 3 آلاف شاحنة مساعدات إلى غزة 2024/05/19الاعتداء عليه وتركه ينزف بمنطقة خالية من الكاميرات
وقال البرغوثي لمحاميه خلال زيارته في مارس، إنه في وقت سابق من ذلك الشهر تم جره إلى منطقة في السجن لا توجد بها كاميرات أمنية وتم الاعتداء عليه، ويتذكر أنه كان ينزف من أنفه عندما تم جره على الأرض من أصفاد يديه، قبل أن يتعرض للضرب حتى يفقد وعيه.
وأحصى محاميه كدمات في ثلاثة أماكن على الأقل على جسد البرغوثي عندما زاره بعد أسابيع، مضيفًا أنه من المحتمل أن يكون مصابًا بخلع في الكتف بسبب الاعتداء ويعاني من ألم مستمر، لكن مسؤولي السجن رفضوا إجراء فحص طبي كامل لإصاباته.
وقد نقلت سلطات الاحتلال مروان البرغوثي إلى 3 مرافق احتجاز مختلفة منذ أكتوبر، حيث احتُجز في كل مرة في الحبس الانفرادي، وفي ديسمبر الماضي تعرض للضرب عدة مرات في سجن أيالون، بما في ذلك حادثة سب فيها الحراس بينما تم سحل البرغوثي على الأرض عارياً أمام سجناء آخرين.
حملة اعتقالات مستمرة
في الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ يوم أمس، واليوم الأحد (18) فلسطينيًا على الأقل من الضّفة، بينهم الصحفي محمود بركات، بالإضافة إلى أطفال وأسرى سابقين.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات رام الله، طولكرم، نابلس، بيت لحم، والقدس.
فيما تواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير منازل الفلسطينيين.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى نحو (8775)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يشار إلى أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي التعذيب زنزانة انفرادية إلى أن
إقرأ أيضاً:
أوباما يعلق على انتصار ترامب بعد دعمه الشديد لهاريس بالانتخابات الأمريكية 2024
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما على انتصار دونالد ترامب بسباق الرئاسة الأمريكية 2024 أمام منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس والتي كان أوباما يدعمها بقوة خلال الحملة الانتخابية.
وكتب أوباما في بيان نشره على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "على مدى الأسابيع القليلة الماضية وخلال يوم الانتخابات، أدلى ملايين الأميركيين بأصواتهم - ليس فقط لمنصب الرئيس، بل للقادة على كل المستويات. ظهرت النتائج الآن، ونريد أن نهنئ الرئيس ترامب والسناتور فانس على فوزهما".
وتابع أوباما: "من الواضح أن هذه ليست النتيجة التي كنا نأملها، نظرا لخلافاتنا العميقة مع تذكرة الحزب الجمهوري بشأن مجموعة كاملة من القضايا. لكن العيش في ظل نظام ديمقراطي يعني الاعتراف بأن وجهة نظرنا لن تنتصر دائما، وأن نكون مستعدين لذلك. قبول التداول السلمي للسلطة".
وأضاف: "ميشيل وأنا لا يمكننا أن نكون أكثر فخرًا بنائب الرئيس هاريس والحاكم والز - وهما موظفان حكوميان استثنائيان أدارا حملة رائعة. وسنكون دائمًا ممتنين للموظفين والمتطوعين الذين كرسوا قلوبهم وأرواحهم لانتخاب الموظفين العموميين لقد آمنوا به حقًا".
واستطرد الرئيس الأمريكي الأسبق قائلا: "كما قلت خلال الحملة الانتخابية، لقد مرت أمريكا بالكثير على مدى السنوات القليلة الماضية - بدءًا من الوباء التاريخي وارتفاع الأسعار الناجم عن الوباء، إلى التغيير السريع والشعور الذي يشعر به الكثير من الناس، بصرف النظر عن مدى صعوبة ذلك إنهم يعملون، لكن هذه الظروف خلقت رياحاً معاكسة للديمقراطيين القائمين في جميع أنحاء العالم، وأظهرت الليلة الماضية أن أمريكا ليست محصنة.. الخبر السار هو أن هذه المشاكل قابلة للحل - ولكن فقط إذا استمعنا لبعضنا البعض، وفقط إذا التزمنا بالمبادئ الدستورية الأساسية والمعايير الديمقراطية التي جعلت هذا البلد عظيما".
وختم: "في بلد كبير ومتنوع مثل بلدنا، لن نتفق دائمًا على كل شيء. لكن التقدم يتطلب منا أن نقدم حسن النية والنعمة - حتى للأشخاص الذين نختلف معهم بشدة. هذه هي الطريقة التي لدينا بها لنصل إلى هذا الحد، وهذه هي الطريقة التي سنواصل بها بناء بلد أكثر عدلاً وأكثر عدلاً وأكثر مساواة وأكثر حرية".