التكبالي: كل قائد تشكيل مسلح يؤمن أن سيطرته على المواقع المهمة هو ضمانة لترسيخ دوره
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
ليبيا – توقع عضو مجلس النواب، علي التكبالي، أن تشهد الفترة المقبلة مصالحات أخرى بين قادة التشكيلات العسكرية الكبرى بالمنطقة الغربية، تحديداً المتركزة في العاصمة بدافع من دول غربية كبرى.
التكبالي أشار في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن تلك المصالحات تجمّدت لبعض الوقت بسبب الصراعات المتكررة بين أمراء الحرب من قادة التشكيلات المسلحة.
ورأى أن كل قائد تشكيل يؤمن أن فرض سيطرته على أكبر قدر من المواقع المهمة، مثل الموانئ أو مناطق تضم مقار وزارات وأجهزة سيادية، هو ضمانة لترسيخ دوره وممارسته لأكبر قدر من التأثير على أي عملية سياسية مستقبلية؛ ولهذا السبب تندلع الاشتباكات بشكل متكرر.
واعتقد أن قادة هذه التشكيلات باتوا الآن أمام خيار واحد هو تصفية خلافاتهم مهما بلغت درجة الخصومة بينهم، أو على الأقل تجميدها للتفرغ للانضمام للقوة العسكرية، التي ترغب الدول الغربية الكبرى في تكوينها، وأي تشكيل سيعرقل هذا المسار لن يطول بقاؤه في الساحة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حجة.. أمسيتان في كشر والشاهل لترسيخ الثقافة القرآنية
يمانيون/ حجة نظمّت في منطقة نيد خريم بمديرية كشر محافظة حجة، أمسية رمضانية لترسيخ الثقافة القرآنية.
وأكدت كلمات الأمسية التي حضرها وكيل المحافظة محمد القاضي ونائب مسؤول التعبئة في مربع مديريات عاهم أحمد الغماري وعدد من مديري فروع المكاتب التنفيذية، التأييد لقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات لإسناد الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى الموقف الإيماني والمبدئي الثابت في استمرار دعم المظلومين والمستضعفين في غزة ونصرة قضايا الأمة والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
ونددت الكلمات بالجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المواطنين العزل من أبناء الشعب السوري، داعين كل من له ضمير لإيقاف تلك الجرائم الوحشية البشعة.
وفي الأمسية حث نائب مسؤول التعبئة على إحياء البرنامج الرمضاني وتحقيق الفائدة من محاضرات قائد الثورة للتزود بهدى الله والقرآن الكريم وتعزيز وترسيخ الثبات والصمود.
وفي أمسية بإدارة أمن مديرية الشاهل، بحضور مدير المديرية وليد أبو دنيا ومسؤول التعبئة عبدالله الوظاف وقيادات أمنية، أكدت كلمات الأمسية التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الفلسطينية.
وأشارت إلى أهمية إحياء ذكرى يوم الفرقان والتأييد الإلهي للمسلمين في غزوة بدر رغم الفوارق في العدة والعتاد واستلهام الدروس والعبر منها.
وشددت على أهمية إحياء فريضة الجهاد والاستعداد لأي طارئ واستمرار الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والدفع بالنشء والشباب للدورات الصيفية ومدارس جيل القرآن.