بن غفير يضرب مجددا: علينا أن نسيطر بشكل كامل على غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تصريحات متطرفة جديدة، وذلك بعد ساعات قليلة على انتقاداته اللاذعة التي وجهها إلى الوزير في الحكومة الإسرائيلية المصغرة، بيني غانتس .
واعتبر أن خطة اليوم التالي للحرب في قطاع غزة، التي تطرق إليها غانتس، لا بد أن تكون السيطرة بشكل كامل على القطاع الفلسطيني.
أعلن في تصريحات، اليوم الأحد، "خطة اليوم التالي تقتضي أن يكون القطاع بكامله لنا وتحت سيطرتنا، وأن نعيد الاستيطان هناك"، وفق ما نقلت صحيفة "معاريف".
كما اعتبر أن " مجلس الحرب الإسرائيلي يجر البلاد إلى الخسارة والتخبط شمالاً وجنوباً"، في إشارة إلى جباليا وغيرها من المناطق شمال غزة، فضلا عن جنوبها لاسيما في رفح.
أتى ذلك، بعدما وصف الوزير المتطرف غانتس بالبهلوان والكاذب. وكتب في تغريدة على حسابه في منصة إكس أمس السبت أن "غانتس قائد صغير، لكنه بهلوان كبير"، معتبراً أنه "منذ اللحظة الأولى لانضمامه إلى الحكومة انشغل في محاولات تفكيكها".
كما رأى أنه بعد سفر غانتس إلى واشنطن أضحت الإدارة الأميركية معادية لتل أبيب، ملمحاً إلى مؤامرات حاكها ولا يزال الوزير المذكور.
بدوره، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، مساء السبت، ردا على تهديد غانتس، بالانسحاب من الحكومة، إلى السيطرة الإسرائيلية الكاملة على غزة.
وكان غانتس أمهل رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في خطاب أمس حتى 8 يونيو لتحديد استراتيجية واضحة للحرب في غزة، ولليوم التالي بعد إنهاء الصراع.
فيما رد نتنياهو معتبراً أنه كان حريا بعضو الحكومة المصغرة أن يمهل حماس بدل الحكومة.
يشار إلى أن تصريحات غانتس كانت أظهرت بشكل رسمي وعلني لأول مرة تزايد الضغوط على الائتلاف الإسرائيلي، الذي تهيمن عليه أحزاب اليمين المتطرف، لاسيما أن وزير الدفاع يوآف غالانت كان طالب بدوره يوم الأربعاء بوضع خطط ما بعد الحرب، داعياً نتنياهو إلى التخلي عن فكرة احتلال غزة عسكريا مرة أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بن غفير يضرب مجددا نسيطر غزة بيني غانتس ايتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بن غفير: نرحب بعودة إسرائيل إلى القتال المكثف
رحب إيتمار بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية"، بعودة إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى القتال المكثف في قطاع غزة، معتبرًا ذلك خطوة ضرورية في مواجهة حماس.
يأتي هذا تعليقا على الغارات التي شنتها إسرائيل اليوم الثلاثاء على قطاع غزة زاعمة أن عملياتها تستهدف "البنية التحتية العسكرية لحماس وقياداتها الأمنية والسياسية"، في محاولة لإضعاف قدراتها على إدارة المعركة الحالية، وسط تزايد الضغوط الدولية المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين من تداعيات الحرب المتفاقمة.
وكان بن غفير قد انسحب من الحكومة الإسرائيلية مؤخرًا، مشترطًا للعودة تنفيذ عدة مطالب، أبرزها استئناف العمليات العسكرية المكثفة في غزة: طالب بن غفير بالعودة إلى القتال والتدمير في القطاع، معتبرًا أن أي تراجع يعد استسلامًا كاملًا.
كما أكد على ضرورة التوقف التام عن تقديم أي مساعدات إنسانية لغزة.
وتبني خطة تهجير سكان غزة، داعيا إلى البدء بتنفيذ خطة تهجير الفلسطينيين من غزة، مستندًا إلى ما يُعرف بـ"خطة ترامب".
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن نتنياهو أرسل مؤخرًا مبعوثين إلى بن غفير، عارضًا عليه مليارات الشواكل لحزبه مقابل العودة إلى الائتلاف الحكومي، إلا أن بن غفير أكد أن مطالبه أيديولوجية وليست مادية، مشددًا على ضرورة تنفيذ شروطه للعودة.
يُذكر أن بن غفير وصف عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة بأنها "استسلام إسرائيلي كامل"، داعيًا إلى العودة إلى الحرب والتدمير.
هذا وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، وسط تصاعد التوترات والمخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.