روت أخصائية علاج النطق والسمع، المتطوعة أشواق القحطاني، دورها في إنقاذ أطفالا سوريين من الصمم، والعمل على إعادة حاسة السمع لديهم عبر مركز سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وأشارت عبر مداخلة مع قناة «MBC» إلى تسمية 38 طفلة باسمها بعد دورها الإنساني على الحدود السورية.

ولفتت القحطاني إلى أن الأطفال ضعافي السمع يكونون أطفالا طبيعيين بمجرد زراعة القوقعة.

وأوضحت أنه يتم التواصل مع الأطفال بلغة الإشارة والشفاة، مؤكدة أن مركز الملك سلمان يمثل عزيمة السعوديين.

أشواق القحطاني المتطوعة التي سمي 38 طفلة باسمها بعد دورها الإنساني على الحدود السورية

تفاصيل القصة مع محمد الصادق@m_media_2000@Ashwag_slp#MBCinAweek#MBC1 pic.twitter.com/HCuYqagXOM

— في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) May 18, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأعمال التطوعية

إقرأ أيضاً:

جودة الترجمة "السمع-بصرية".. بين عين الخبير ونظرة المشاهد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضمن البرنامج الثقافي المرافق لفعاليات معرض جدة للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، قدمت الدكتورة عبير محمد القحطاني جلسة حوارية بعنوان "جودة الترجمة السمع-بصرية بين الخبير والمشاهد"، تناولت فيها أبرز الأسس والأدوات المستخدمة في الترجمة السمعبصرية، والتحديات التي تواجه هذا المجال، إلى جانب استعراض المعايير والمؤشرات التي تحدد جودة الترجمة.

وبدأت الورشة بشكر هيئة الأدب والنشر والترجمة على جهودها في دعم الثقافة والإبداع، ثم انتقلت لتسليط الضوء على العقبات الرئيسية التي تواجه الترجمة السمع-بصرية، وذكرت منها ضرورة مراعاة الفئة المستهدفة من حيث العمر، والخلفية الثقافية، والبيئة الاجتماعية، بالإضافة إلى التحديات الزمنية التي تتطلب التزامن المثالي بين النص المترجم والمحتوى الأصلي. كما تناولت أهمية الرقابة ودور الخبرة في تحديد ما يمكن ترجمته وما ينبغي استبعاده، مع مراعاة الحساسيات الثقافية.

وتطرَّقت الدكتورة عبير إلى أنواع الترجمة السمع-بصرية، مثل الدبلجة، والوصف السمعي، وترجمة السيناريو، وترجمة التعليق الصوتي، وأوضحت عناصر تقييم جودة الترجمة، التي تشمل دقة النصوص، والتزامن مع الحوار، ووضوح الخطوط وسهولة القراءة، وأهمية الترجمة الثقافية في نقل المعاني بين الثقافات المختلفة.

وأشادت الدكتورة عبير بترجمة الفيلم السعودي "نورة"، معتبرة أن الترجمة السمع-بصرية تتطلَّب فهماً عميقاً للفروق الثقافية والإقليمية داخل المملكة، وضرورة مراعاة الاختلافات العمرية بين الفئات المستهدفة، من الأطفال إلى البالغين.

واختُتمت الورشة بمداخلات ثرية من الحضور، أضافت أبعاداً جديدة للنقاش وأثْرت الحوار حول موضوع الترجمة السمع-بصرية.

الدكتورة عبير، حاصلة على درجة الماجستير في الترجمة الطبية والأبحاث النفسية للأطفال، وشهادة الدكتوراه في الترجمة السمع-بصرية، استعانت بتحليل أمثلة واقعية لأعمال سينمائية مترجمة، حيث قيَّمت جودتها من زاويتين: منظور الخبير المتخصص، ومنظور المشاهد العادي.

يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2024 يفتح أبوابه يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري، مقدِّماً للزوار تجربة ثقافية متنوعة تشمل أنشطة أدبية وحوارات فكرية.

مقالات مشابهة

  • الصفدي يزور دمشق ويلتقي الشرع ومسؤولين سوريين الاثنين
  • عدن.. وصول أكثر من 18 ألف طن من اللقاحات المخصصة لتطعيم لأطفال
  • 13500 جنيه تنقذ نعمة السمع
  • 12 ألف جنيه تعيد سمع «حسن»
  • كنت أتمنى التصوير في غزة.. درة تروي صعوبات واجهتها في وين صيرنا| خاص
  • تفجير عبوة وسقوط ضحايا .. الداخلية تروي ما حدث في عمران
  • جودة الترجمة "السمع-بصرية".. بين عين الخبير ونظرة المشاهد
  • تشييع جثمان الشهيد عبدالرؤوف القحطاني في جبل راس بالحديدة
  • مجموعة القحطاني السعودية تبحث عن فرص الاستثمار فى البترول والغاز والبتروكيماويات بمصر
  • وزير البترول يستعرض فرص الاستثمار مع مجموعة القحطاني السعودية