ليث شبر: مجلس النواب الحالي غير شرعي ولا يمثل الشعب العراقي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
مايو 19, 2024آخر تحديث: مايو 19, 2024
المستقلة/ بغداد/- في تعليق جريء على أحداث مجلس النواب العراقي التي جرت يوم أمس، صرح السياسي المستقل ليث شبر بأن ما حدث ليس مستغربًا، بل كان نهاية متوقعة لمجلس نواب لم ينتخبه أكثر من 80% من الشعب العراقي. وأوضح شبر أن المجلس الحالي يمثل أقلية الأقلية، وهي الأقلية المنتفعة، مما يثير التساؤلات حول شرعية تمثيلهم للشعب العراقي.
وأضاف شبر أن الحل يكمن في المستقبل وفي خطة اقتصادية طموحة تهدف إلى إنشاء مدن ذكية صناعية وزراعية. وأشار إلى أن هذا البرنامج الوطني، الذي يعتمده التيار الوطني العراقي، يتضمن خطة متكاملة لتوفير أكثر من مليوني فرصة عمل. وأكد أن هذه الخطوة ستسهم بشكل كبير في تحقيق التنمية الاقتصادية، مما سينقل العراق من دولة مستهلكة بائسة إلى دولة منتجة ومؤثرة في الاقتصاد العالمي.
وذكر شبر أن إنشاء المدن الذكية يعد أحد أهم أركان البرنامج الاقتصادي للتيار الوطني العراقي، حيث سيتم تطبيق أحدث التقنيات في الزراعة والصناعة لتحسين الإنتاجية وتحقيق التنمية المستدامة. وأضاف أن هذا المشروع سيعمل على تقليل البطالة وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال استغلال الموارد المحلية بشكل أفضل وفتح آفاق جديدة للتنمية.
وختم شبر تصريحه بالدعوة إلى تبني هذه الرؤية المستقبلية والعمل بجدية على تنفيذها، مؤكدًا أن العراق يمتلك كل المقومات ليصبح لاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي إذا تم استغلال موارده بشكل صحيح وتوجيهها نحو التنمية المستدامة.
تعد هذه التصريحات بمثابة دعوة للتغيير والإصلاح، مشددة على أهمية التخطيط للمستقبل واستغلال الفرص المتاحة لتحقيق اقتصاد قوي ومستدام يخدم جميع أبناء الشعب العراقي.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
صندوق التنمية الوطني يطلق مُبادرة تدريبية بالشراكة مع «التعليم الإلكتروني»
البلاد – الرياض
أطلق صندوق التنمية الوطني بالشراكة مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، الدورة الثانية لمبادرة التدريب والتطوير عبر المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني (FutureX)؛ بهدف تمكين التحول نحو التعليم والتدريب الإلكتروني والتوسع فيه للمنظومة التنموية، وذلك من خلال بناء باقة خدمات مُوحدة بإشراف مركز الخدمات المشتركة في الصندوق، بما يسهم في تحقيق كفاءة الإنفاق، وتقديم أفضل تجربة وأعلى جودة للخدمات المرتبطة بتأهيل رأس المال البشري عبر التعليم والتدريب الإلكتروني.
وأوضحت رئيس أول العمليات في وكالة الخدمات المشتركة بصندوق التنمية الوطني سارة بنت عبداللطيف نقلي، أن المبادرة تهدف إلى تزويد منسوبي الصندوق والصناديق والبنوك التنموية التابعة له بمهارات تخصصية من مؤسسات تعليمية دولية ومحلية، كما تسعى إلى تعزيز جودة التعليم والتدريب، وتوسيع فرص الوصول إلى برامج تعليمية متقدمة، وتستهدف أيضًا تعزيز أفضل الممارسات في منظومة التنمية، من خلال تدريب رأس المال البشري، وتقليل فجوات المهارات، وتحسين الإنتاجية، وزيادة الوعي بأهمية التعليم الإلكتروني وتأثيره في تطوير القدرات.
وأضافت نقلي أن المبادرة تستجيب لمتطلبات سوق العمل، وتعمل على رفع مستوى مهارات وقدرات القوى العاملة في القطاع، لتواكب التغيرات السريعة وتدعم التحول الرقمي في المملكة، إلى جانب إسهامها في إيجاد بيئة تعليمية مستدامة ومطورة تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وتشارك في المبادرة مجموعة من بيوت الخبرة المعتمدة من قبل المركز، وهي: كورسيرا، وإيديكس، جوجل، وآي بي إم، وإم آي تي، ومايكروسوفت، وميتا، وجامعة هارفارد، وجامعة متشجان، وجامعة الفيصل، وجامعة ولاية متشجان، وجامعة بنسلفانيا، وجامعة كامبريدج، وجامعة كولورادو بولدر.
وتقدم المبادرة مزايا عديدة؛ مثل: مكتبة الدورات والشهادات الاحترافية المفتوحة في مختلف المجالات، والحصول على شهادات من جامعات عالمية وشركات تقنية كبرى، وتوفير مسارات تعلم مرن مبنية على الاحتياج التدريبي، وتدريب وتعليم إلكتروني متاح في أي وقت، ومن أي مكان، فضلًا عن التنوع الكبير في التخصصات والمهارات، وأساليب متنوعة للتعلم (شهادات احترافية، مقررات، دروس تعليمية، فيديوهات تعليمية)، وكذلك شهادة إتمام لكل مقرر يُجْتَاز بنجاح، وشهادة إتمام مسار موثقة من المنصة الوطنية (FutureX)، وسجل تعليمي موحد لكل مُتعلم.
يذكر أن المبادرة الأولى التي أُطلقت في العام الماضي، استفاد منها أكثر من 4000 مُتدرب من الجهات التابعة لمنظومة التنمية، فيما اكتمل 5500 مُقرر خلال هذه المبادرة.