RT Arabic:
2025-03-17@15:35:53 GMT

"الأونروا": نحو 800 ألف شخص في رفح أصبحوا على الطرقات

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

'الأونروا': نحو 800 ألف شخص في رفح أصبحوا على الطرقات

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إن نحو 800 ألف شخص في رفح أصبحوا على الطرقات بعد إجبارهم على الفرار منذ بدء إسرائيل العملية العسكرية بالمدينة.

  الآلاف ينزحون إلى المدارس المدمرة برفح

ونشر المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني عبر منصة "إكس" تغريدة كتب فيها "مرة أخرى، يعيش ما يقرب من نصف سكان رفح، أو 800,000 شخص، على الطريق بعد أن أجبروا على الفرار منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية العملية العسكرية في المنطقة في 6 مايو".

وأضاف: "استجابة لأوامر الإخلاء التي تطالب الناس بالفرار إلى ما يسمى بالمناطق الآمنة، توجه الناس بشكل رئيسي إلى المناطق الوسطى وخان يونس بما في ذلك المباني المدمرة".

وأردف: "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر الفلسطينيون على الفرار عدة مرات بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في الملاجئ، وعندما يتحرك الناس، يكونون مكشوفين، دون ممر آمن أو حماية".

وتابع: "وفي كل مرة، يضطرون إلى ترك ممتلكاتهم القليلة وراءهم الفرش والخيام وأدوات الطبخ واللوازم الأساسية التي لا يستطيعون حملها أو دفع ثمن نقلها، وفي كل مرة، عليهم أن يبدأوا من الصفر، ومن جديد".

وذكر: "لا تتمتع المناطق التي يفر إليها الناس الآن بإمدادات المياه الصالحة للشرب أو مرافق الصرف الصحي".

Once again, nearly half of the population of Rafah or 800,000 people are on the road, having been forced to flee since the Israeli Forces started the military operation in the area on 6 May.  
In response to evacuation orders demanding people to flee to so-called safe zones,…

— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) May 18, 2024

وأوضح لارزيني: "بلدة المواصي على سبيل المثال هي أرض زراعية رملية تبلغ مساحتها 14 كيلومترا مربعا، حيث يُترك الناس في العراء مع القليل من المباني أو الطرق، فهي تفتقر إلى الحد الأدنى من الظروف اللازمة لتقديم المساعدة الإنسانية الطارئة بطريقة آمنة وكريمة، وقبل التصعيد الأخير، كانت المنطقة موطنا لأكثر من 400 ألف شخص، المكان مكتظ ولا يتسع لعدد أكبر من الناس كما هو الحال في دير البلح في المناطق الوسطى بالقطاع"..

وأكد أن "الادعاء بأن الناس في غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق "آمنة" أو "إنسانية" هو ادعاء كاذب" لا يوجد في غزة أي مناطق آمنة.

وقال: "يزداد الوضع سوءا مرة أخرى بسبب نقص المساعدات والإمدادات الإنسانية الأساسية، ولم يعد لدى المجتمع الإنساني أي إمدادات أخرى ليقدمها، بما في ذلك المواد الغذائية والمواد الأساسية الأخرى".

وأشار إلى أنه "لا تزال المعابر الرئيسية المؤدية إلى غزة مغلقة أو غير آمنة للوصول إليها لأنها تقع بالقرب من مناطق القتال أو داخلها".

وأضاف: "يكاد يكون توزيع المساعدات مستحيلا دون واردات الوقود المنتظمة، وعدم استقرار الاتصالات السلكية واللاسلكية والعملية العسكرية المستمرة".

وذكر أنه "منذ 6 مايو، تمكنت 33 شاحنة مساعدات فقط من الوصول إلى جنوب غزة، وهذا مبلغ ضئيل وسط الاحتياجات الإنسانية المتزايدة والنزوح الجماعي".

وكشف المفوض العام: "وبينما نرحب بالتقارير المتعلقة بوصول الشحنات الأولى إلى الرصيف العائم الجديد، تظل الطرق البرية هي الطريقة الأكثر جدوى وفعالية وكفاءة وأمانا لتوصيل المساعدات".

وقال: "يجب إعادة فتح المعابر وأن يكون الوصول إليها آمنا وبدون إعادة فتح هذه الطرق، سيستمر الحرمان من المساعدة وتستمر الظروف الإنسانية الكارثية".

المصدر: RT

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من العواقب الكارثية لانهيار «الأونروا»

البلاد – رام الله
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من العواقب الكارثية التي قد تنجم عن انهيار الوكالة، مؤكدة أن ذلك سيحرم جيلًا كاملًا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني إن غياب التعليم سيؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة، معربًا عن قلقه البالغ إزاء التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن هذا الحرمان، مؤكدًا أن هناك خطرًا حقيقيًا يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها إذا ما استمرّت ضائقتها المالية الشديدة.
وأضاف أنه إذا انهارت الأونروا فإننا بالتأكيد سنضحّي بجيل من الأطفال الذين سيحرَمون من التعليم المناسب، واصفًا الأونروا بأنها “شريان حياة” لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني يتوزعون على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.
وقطع لازاريني بأن التعليم يمثل حقا أساسيًا وأداة حاسمة لتحقيق السلام والاستقرار، محذرا من أن فقدان هذه الفرصة يعني خسارة مستقبل مشرق للأطفال الفلسطينيين.
وقالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز أن إسرائيل تهدف إلى تصفية “الأونروا”، باعتبارها رمزًا للوجود الدولي في فلسطين.
وتعاني الأونروا من تضييق سلطات الاختلال، التي تعتبرها نصيرًا للفلسطينيين، ودخل حيز التنفيذ نهاية يناير الماضي، تشريع لبرلمان الاحتلال يحظر أي نشاط للوكالة داخل إسرائيل والقدس الشرقية.
وتُقدّر أعداد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأنروا بحوالي 5.7 مليون نسمة، وتشغّل أكثر من 700 مدرسة، مما يتيح التعليم لما يقرب من 280,000 طالب وطالبة، ونظرًا لتدمير الاحتلال مدارس غزة كليًا أو جزئيًا، أعلنت الأونروا في وقت سابق أن حوالي 260 ألف طفل من قطاع غزة انضموا إلى برنامج التعلم عن بعد الذي تقدمه الوكالة منذ شهر يناير الماضي.
وتشغّل الأنروا أكثر من 140 مركزًا صحيًا في مختلف المناطق، تُقدّم خدمات الرعاية الأولية والتخصصية لملايين اللاجئين.
وتأسست الأونروا عام 1949، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، وتعمل على دعم الإغاثة والتنمية البشرية للاجئين الفلسطينيين، ومنذ ذاك الوقت تلعب دورًا حيويًا في حياة الفلسطينيين، إذ تُعتبر الشريان الأساسي لتقديم الخدمات الحيوية في مجالات التعليم والصحة والإغاثة الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • "تايربلس" تسلط الضوء على تدابير السلامة على الطرقات والعناية بالإطارات
  • الأونروا: إسرائيل أوقفت إدخال المساعدات إلى غزة منذ أسبوعين
  • رخروخ يستقبل وفدا من نواب المجلس الشعبي عن ولايتيّ المنيعة وعين صالح
  • الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ 2 آذار
  • لماذا يجب أن تكون بيئات التعلّم حاضنة آمنة؟!!
  • الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إنسانية إلى غزة منذ 2 مارس
  • تحذيرات من العواقب الكارثية لانهيار «الأونروا»
  • «الأونروا» تحذر من حرمان جيل كامل من التعليم حال انهيارها
  • الأونروا: افتتحنا 130 مقرا مؤقتا بغزة لتعليم نحو 47 ألف طفل
  • صباحًا.. حركة مرور كثيفة على هذه الطرقات