أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية النسخة الأولى من جائزة المسؤولية الاجتماعية للشركات، وهي جائزة سنوية تُعنى بالاحتفاء بشركات ومؤسسات القطاع الخاص ذات الأداء المتميز في المسؤولية الاجتماعية.

لتحفيز وتكريم الشركات ذات الأداء المتميز في المسؤولية الاجتماعية
أخبار متعلقة ضبط وافد بتأشيرة زيارة لترويجه حملات حج وهمية في مكة المكرمةسفير إندونيسيا: "مبادرة طريق مكة" نموذج من عناية السعودية بالحجاجنُعلن عن إطلاق #جائزة_المسؤولية_الاجتماعية لمؤسسات وشركات القطاع الخاص في مسارات:
ممارسات المسؤولية الاجتماعية
مساهمات المسؤولية الاجتماعية
|| https://t.

co/wld2PEYEhf#CSR_Awards pic.twitter.com/vYwahUFgx7— وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية (@HRSD_SA) May 19, 2024
وأوضحت الوزارة أن الجائزة تنقسم إلى مسارين رئيسين، حيث يشمل المسار الأول ممارسات المسؤولية الاجتماعية، فيما يتضمن المسار الثاني مساهمات المسؤولية الاجتماعية، كما يحتوي كل مسار على مجموعة من الفئات يُقيّم المرشحون فيها وفق معايير عالمية أو وفق البيانات التي ترصدها المنصة الوطنية للمسؤولية الاجتماعيـــة.
وأعلنت الوزارة عن بدء مرحلة التسجيل والمشاركة لشركات ومؤسسات القطاع الخاص من اليوم، عبر منصات التواصل الاجتماعي والمنصة الوطنية للمسؤولية الاجتماعية: https://csr.gov.sa.
يُذكر أن جائزة المسؤولية الاجتماعية للشركات تهدف إلى تكريم وتحفيز شركات ومؤسسات القطاع الخاص في تحقيق مستهدفات المسؤولية الاجتماعية برؤية المملكة 2030، وتسليط الضوء على الجهود المحلية في تفعيل ممارسات المسؤولية الاجتماعية وفقًا للمعايير الدوليـة، وتنمية روح التنافس بين شركات ومؤسسات القطاع الخاص واستحداث نماذج يُحتذى بها في قطاع الأعمال.
وتعد الجائزة إحدى مبادرات الوزارة الوطنية لتكريم جهود وممارسات المسؤولية الاجتماعية لدى الشركات المتميزة في مختلف المسارات وتحفيزها لتطبيق النماذج العملية المميزة، بما يحقق التنافسية وتشجيع القوى العاملة للعمل فيها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس الرياض الموارد البشرية جائزة المسؤولية الاجتماعية جائزة المسؤولیة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة تطلق السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث

أطلقت وزارة الثقافة، "السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث"، خلال حفل أُقيم بالمسرح الوطني التابع للوزارة في أبوظبي، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء والمهتمين بالشأن الثقافي والتراثي في دولة الإمارات.

وتهدف هذه السياسة إلى وضع رؤية وتوجهات وطنية شاملة تُعنى بالتراث المعماري الحديث، تحقيقاً لاستراتيجية الوزارة نحو تعزيز الهوية الوطنية وترويج التراث الثقافي، وترسيخ القيم التاريخية والثقافية لهذا التراث، ودعم الابتكار والإبداع في هذا المجال، إذ تُشكل المعالم المعمارية جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية وعناصر التراث الثقافي المادي للدولة، كما تعكس قيماً ثقافية متعددة تُسهم في تعزيز التلاحم الوطني والتكاتف المجتمعي.
وتضمنت فعالية إطلاق السياسة الوطنية، الاجتماع الاستثنائي الأول مع الجهات الاتحادية والمحلية المعنية، لاستعراض جهودها في مجال التراث المعماري الحديث، ومناقشة سبل التعاون على تنفيذ السياسة، إضافةً إلى تحديد الأولويات للمبادرات المزمع تنفيذهاخلال السنوات المقبلة.

عراقة الهوية الوطنية

وأكد مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، في كلمته، أن "هذه السياسة تأتي في إطار الجهود المستمرة للوزارة للحفاظ على المعالم الحضارية والتاريخية التي تعكس عراقة الهوية الوطنية للإمارات".
وقال إن "العمارة الحديثة ليست مجرد مبانٍ، بل هي جزء لا يتجزأ من سردية المكان وهوية الفرد، تعكس قصة تطور دولتنا ونهضتها"، مؤكداً أن حماية التراث المعماري الحديث مسؤولية جماعية تتطلب تنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية، للحفاظ على هذا الإرث الحيوي وضمان استمراريته للأجيال القادمة.
وقدمت شذى الملا، القائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون، عرضاً تفصيلياً تناول أهداف "السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث"، مؤكدة أن "هذه السياسة تهدف إلى الحماية والحفاظ على التراث المعماري الحديث، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية، المؤسسات الأكاديمية، جمعيات النفع العام، والقطاع الخاص، ورفع مستوى الوعي المجتمعي، تعزيز الفخر بالهوية الوطنية، دعم جهود التعليم والبحث العلمي، وتعزيز المكانة العالمية لدولة الإمارات في مجال الحفاظ على التراث المعماري".

تعزيز السياحة الثقافية

وأشارت إلى أن "السياسة ستسهم في تعزيز السياحة الثقافية من خلال إبراز القيمة المعمارية لهذه المباني وجذب الزوار والمهتمين بتاريخ العمارة، ودعم أجندة التنمية المستدامة على المستوياتالاقتصادية، البيئية، والاجتماعية، محلياً وعالمياً، كما تركز السياسة على دعم الابتكار عبر تشجيعالفنانين والمهندسين المعماريين الشباب على استلهام التراث المعماري في تصاميمهم المستقبلية، بما يضمن استدامة هذا الإرث الثقافي".
وأدارت الملا، جلسة نقاشية بعنوان "الذاكرة المعمارية .. الحفاظ على التراث الحديث في الإمارات"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين ناقشوا مفهوم التراث المعماري الحديث في سياق الإمارات، والتطرق للتحديات والفرص الموجوده في هذا المجال، كما استعرضوا الجهود الحكومية المبذولة للحفاظ على هذا التراث، وناقشوا آليات تعزيز مساهمة المجتمع في هذه الجهود.

مذكرات تفاهم

وشهد الحفل توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، منها توقيع ميثاق الحفاظ على التراث الحديث بين الجهات المعنية في الدولة، الذي يؤكد التزامها بالحفاظ على المعالم المعمارية ذات القيمة الثقافية، كذلك توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة زايد لإطلاق برنامج تمويلي لدعم الأبحاث والدراسات في مجال التراث المعماري الحديث، الذي سيوفر فرصاً للطلاب والباحثين والأكاديميين المعماريين والفنانين والمهتمين بهذا المجال، وكذلك مع "مجرى" – الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية، بالإضافة إلى دعم مشروع البرنامج الوطني لمنح الثقافة والفنون، ومشروع دعم وتمكين الحرفيين الذي يهدف إلى ربط الحرفيين الإماراتيين ودمجهم مع أصحاب المصلحة والمعنيين في القطاعات الصناعية لخلق فرص استثمارية، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع جمعية التراث المعماري، لتوثيق المباني ذات القيمة الوطنية في مختلف إمارات الدولة، مما سيسهم في إنشاء قاعدة بيانات شاملة تسلط الضوء على المباني ذات الأهمية التاريخية والثقافية.

مقالات مشابهة

  • أهداف المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية بالقانون الجديد
  • تخصيص الموارد لتمويل حزمة الحماية الاجتماعية.. تفاصيل اجتماع الرئيس السيسي مع وزير المالية| فيديو
  • النواب يوافق على تشكيل المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية
  • مجلس النواب يوافق على تشكيل المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية
  • البرلمان يوافق على تشكيل المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية
  • «الصناعة» تطلق برنامج المحترفين الشباب في البنية التحتية للجودة
  • وزارة الثقافة تطلق السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث
  • سابقة. الحكومة تطلق إستشارات تشرك الجميع لتجويد وتطوير مناهج التدريس
  • في 10 محافظات.. وزارة العمل تعلن عن 960 وظيفة بـ49 شركة قطاع خاص
  • جمعية البر والخدمات الاجتماعية في درعا تطلق مبادرات رمضانية