الاحتلال يطلق النار على فلسطيني في القدس بزعم تنفيذ عملية طعن (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز الكونتينر العسكري، جنوب شرق القدس المحتلة، النار تجاه شاب قرب الحاجز، بزعن تنفيذه عملية طعن.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل كثيف تجاه شاب لدى مروره عبر الحاجز الفاصل بين وسط وجنوب الضفة الغربية، ومنعت الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول إليه أو تقديم إسعافات له.
وأضافت أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز بشكل كامل وتسببت بأزمة مرورية خانقة، واحتجزت مئات المركبات المارة عبر الحاجز العسكري.
وفي أعقاب إطلاق النار، أغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدات العيزرية، وأبو ديس، والسواحرة، بشكل كامل ومنعت الخروج والدخول إليها بالتزامن مع إغلاق الحاجز واحتجاز آلاف المركبات.
تغطية صحفية: من حاجز "الكونتينر" شمال شرق بيت لحم عقب إطلاق قوات الاحتلال النار على شاب فلسطيني قبل قليل بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن pic.twitter.com/Muvkrpfhg2 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 19, 2024 الاحتلال يغلق حاجز "الكونتينر" الفاصل بين وسط وجنوب الضفة الغربية؛ عمليات تفتيش دقيق للسيارات وإذلال للشبان ???????? pic.twitter.com/Dn8JwyMT1y — صُهيب العصا | SUHEIB ALASSA (@SuAlassa) May 19, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال القدس عملية طعن فلسطيني القدس فلسطين الاحتلال عملية طعن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
العدو يشدد من إجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل الفلسطينيين في الضفة المحتلة
الثورة نت/..
شددت قوات العدو الصهيوني اليوم، لليوم الثالث على التوالي، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات، ومخارجها في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية على حاجز عطارة، وعين سينيا في محيط رام الله والبيرة، وأغلق المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حاجز عطارة وعين سينيا شمال رام الله، يشهدان لليوم الثالث على التوالي أزمة خانقة للخارجين، حيث يقوم جنود الاحتلال بتفتيش المركبات، والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، وتصطف مئات المركبات في طوابير طويلة، بانتظار السماح لها بالخروج.
وأغلقت قوات الاحتلال مدخلي قرية النبي الياس وكفر لاقف بالبوابة الحديدية، ومنعت تنقل المواطنين، كما ونصبت حواجز عسكرية عند مداخل قرى: الفندق، وجيت، وحجة، شرق قلقيلية، ما أعاق حركة تنقل المواطنين على طول الشارع الرئيسي قلقيلية-نابلس، والذي يربط تلك القرى.
كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز تياسير العسكري شرق طوباس بالبوابات الحديدية، ومنعت المواطنين من العبور، خاصة للمتوجهين نحو الأغوار.
وفي سياق متصل، شددت تلك القوات إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري، وأعاقت تنقل المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
ويشهد الحاجزان منذ عام ونصف العام تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام تنقلات المواطنين، زادت حدتها منذ ثلاثة أيام.
وكان مئات المواطنين قد قضوا ليلتهم عند الحاجزين، بانتظار اجتيازه، والوصول إلى أماكن عملهم.
ويفصل الاحتلال مدن الضفة الغربية عن الأغوار من خلال هذين الحاجزين، وأصبح وصول المواطنين إلى الأغوار مرهونا بمرونة الحاجزين.
كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند حاجزي قلنديا وجبع العسكريين شمال القدس المحتلة، ما أعاق تنقل المواطنين، وتسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفي محافظة نابلس، شددت قوات الاحتلال من اجراءاتها العسكرية، ونصب حواجز عسكرية على مداخل بيتا، وجوريش، والساوية، وعقربا، وأغلقت البوابات الحديدية على مداخل يتما، وبورين.
وحسب المصادر المحلية، يشهد حاجز دير شرف أزمة خانقة، فيما تتعرض المركبات على حاجزي المربعة وعورتا جنوبا وبيت فوريك شرقا لتفتيش دقيق.
وفي سياق منفصل، اقتحمت تلك القوات بلدة بيت فوريك وقرية روجيب، ومخيم العين، وداهمت عددا من المنازل، وعبث بمحتوياتها.
وفي إحصائية محدثة لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن عدد الحواجز العسكرية والبوابات الإسرائيلية في الضفة الغربية ارتفع إلى 898، منها أكثر من 173 بوابة حديدية وُضعت منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر 2023، و17 منذ بداية العام الجاري.