حداد يمزق جسد عاطل في بورسعيد (تفاصيل)
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
لقى عاطل مصرعه على يد حداد أثر خلافات مالية بينهما بمحافظة بورسعيد، وتمكن قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية، من ضبط المتهم.
تلقى قسم شرطة الزهور بمديرية أمن بورسعيد إخطارًا من إحدى المستشفيات باستقبالها جثة (عاطل "له معلومات جنائية" - مقيم بدائرة القسم) وبها جروح متفرقة بالجسم.
تلقى قسم شرطة الزهور بمديرية أمن بورسعيد إخطارًا من إحدى المستشفيات باستقبالها جثة (عاطل "له معلومات جنائية" - مقيم بدائرة القسم) وبها جروح متفرقة بالجسم.
وبالانتقال والفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة (حداد "له معلومات جنائية"- مقيم بذات الدائرة) لقيامه بالتعدي على المتوفى بسلاح أبيض خلال مشاجرة لوجود خلافات بينهما.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن بورسعيد من ضبطه والأداة المستخدمة، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وفى سياق اخر وجه المحامي العام الأول لنيابات طنطا الكلية، المستشار حلمي عطا الله المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية، بسرعة فتح التحقيقات في واقعة اتهام طبيب نساء وتوليد بالشروع في قتل طفل سفاح"حديث الولادة" بعد إلقائه بأكوام القمامة بأحد الميادين العامة، والاستماع لأقوال أفراد التشكيل العصابي، وكذلك أقوال شهود العيان، بالإضافة لتفريغ كاميرات المراقبة التي وثقت الواقعة.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن المتهم طبيب نساء وتوليد شهير، تخصص في التخلص من أطفال السفاح، وأنه قام بالتخلص من الطفل بعد إجراء عملية ولادته لأمه، ثم ساعدها في التخلص من الرضيع بمقابل مادى إلا أن العناية الإلهية أنقذت الطفل من الموت ليفتضح أمر الطبيب.
بدأت تفاصيل الواقعة، بتلقي الأجهزة الأمنية بالغربية، إخطارًا يفيد بالعثور على طفل رضيع حي ملقي بأكوام القمامة بأحد الميادين العامة ـ وتم نقله داخل سيارة إسعاف إلي إحدي المستشفيات الحكومية.
وبإجراء التحريات، وتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في محيط الواقعة، تبين قيام أحد الأشخاص بإلقاء الطفل باكوام القمامة، كما تبين ان المتهم يدعى "ر.ا" 78 سنة، طبيب نساء وتوليد، وبمواجهته أنكر ارتكاب الواقعة، وأكد أنه اعتاد إلقاء قمامة منزله بموقع العثور على الطفل الرضيع.
وبتقنين الإجراءات القانونية، وبإعداد الأكمنة اللازمة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط والدة الطفل وبمواجهتها اعترفت بولادتها للطفل السفاح وعدم علمها بأنه حي، وأضافت أنها طلبت من الطبيب دفنه بمعرفته.
كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حداد عاطل بورسعيد الأمن العام الداخلية
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لقتله وبيع أعضائه
قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أيمن سليمان بدر، وعضوية المستشارين: محمد عبد الرؤوف قبطان واحمد عبد الظاهر الجمال، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها وتصويره عاريا ومحاولة قتله بالتعاون مع آخر من دولة عربية لبيع أعضاءه والاتجار بالبشر إلى جلسة اليوم الثالث من دور يناير.
وشهدت أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها والشروع في قتله لبيع أعضاءه عدم حضور المتهم الثاني في القضية - طفل من دولة عربية - كما لم يحضر محامي للدفاع عنه، بينما حضرت المتهمة الأولى في القضية - والدة الطفل المجني عليه - مرتدية ملابس بيضاء وعلى وجهها ملامح خوف ورهبة ودمعت عينيها فور دخولها قاعة المحكمة.
وتعود أحداث القضية رقم 3593 لسنة 2024، والمقيدة برقم 1143 لسنة 2024 جنايات كلي بورسعيد إلي شهر أبريل عام 2024 بدائرة قسم الزهور، والمتهم فيها السيدة "هـ.ث.م.د" - والدة الطفل المجني عليه - والمدعو "ع.ا.م.ا"، أجنبي الجنسية طفل تجاوز 15 من عمره ولم يبلغ 18 عاما، بارتكاب جرائم الاتجار في البشر، وهتك عرض الطفل نجل المتهمة الأولي، والشروع في قتل الطفل بالعقاقير الطبية السامة، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمتهم نجل السيدة، وأحرزا بقصد العرض مقاطع مرئية خاصة بالمجني عليه خادشة للحياة وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.
وأقرت المتهمة الأولى - والدة الطفل - أمام جهات التحقيق بإرسال صور المجني عليه نجلها للمتهم الأول الطفل الذي ضُبط بواسطة الشرطة الدولية، وقامت بتصوير مقاطع فيديو لنجلها حاله كونه مجرد من ملابسه وأرسلتها للمتهم الأول الطفل المقيم بدولة عربية، واتفق معها على شراء عقاقير وامبولات، وأعدت زجاجات فارغة للاحتفاظ بها، وقامت باعطائها لنجلها، وكانت عباره عن 10 أقراص لأنواع مختلفة، وقامت بتصويره عاريا وإرسال 5 مقاطع فيديو آخرى، ورفض المتهم اخذ العينات من البول والدماء من المتهم لعدم اتمام عملية الاغماء ونظرا لانقطاع الاتصال بينهما، وبمواجهتها بالمقاطع المرئية المتواجدة على هاتف المتهم اقرت بانها ذات المقاطع الملتقطة بمعرفتها والتي قامت بارسالها.