الجنرال بوبوف يذكر الأهداف الجديدة لصواريخ ATACMS الأميركية في القرم
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
في الإجابة عن سؤال: لماذا طائرات استطلاع الناتو MQ-9 Reaper لا تغيب عن سماء البحر الأسود؟ كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
لسوء الحظ، توقعات الخبراء العسكريين بشأن تكثيف هجمات القوات المسلحة الأوكرانية على شبه جزيرة القرم تتحقق. لليلة الثانية، على التوالي، يحاول العدو مهاجمة بلبيك بصواريخ ATACAMS الأميركية، بالإضافة إلى استخدام الزوارق المسيرة.
يرى الطيار العسكري، اللواء المتقاعد فلاديمير بوبوف، أن هجمات القوات المسلحة الأوكرانية على شبه جزيرة القرم ستصبح أقوى في المستقبل القريب. وقال:
وافق مجلس الشيوخ الأميركي على تمويل إضافي لأوكرانيا وإمدادات جديدة بالأسلحة. أعطى الناتو الضوء الأخضر لاستخدام أسلحته لضرب أراضي روسيا. يجب أن نكون مستعدين لصد هجمات صواريخ ATACMS.
ربما تمتلك أوكرانيا الآن حوالي 100-150 صاروخ، وقد يبقى في ترساناتها حوالي 50-100 صاروخ آخر من الدفعات السابقة. هذا كثير جدًا.
ما هي الأهداف التي سيستخدم العدو الصواريخ ضدها؟
يمكن أن يستهدف جسر القرم، أو القاعدة البحرية في سيفاستوبول، أو المطارات في شبه جزيرة القرم، حيث عتادنا العسكري...
قلت إن شدة الهجمات ستزداد. لماذا الان؟
أولا، ظروف الطبيعة-الجغرافية آخذة في التحسن، فقد جفت الطرقات، ما يسهّل مناورة قاذفات الصواريخ الثقيلة ATACMS. بالإضافة إلى ذلك، في فصل الربيع، كانت القوات الأوكرانية توفر الذخيرة، ولكن الإمدادات استؤنفت الآن. لذلك، سوف تُنفّذ الضربات بانتظام.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم صواريخ كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
السيسي يجتمع بعدد من قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة بمقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة بمقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والسيد حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، والسادة المحافظين، وكبار قادة القوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، فضلًا عن استعراض الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية في حماية حدود الدولة المصرية وجبهتها الداخلية ضد مختلف التهديدات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على أن امتلاك مصر القدرة والقوة يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها، مشددًا على أن الدولة المصرية تتابع عن كثب الأوضاع الإقليمية والدولية استنادًا لثوابت السياسة المصرية القائمة على التوازن والاعتدال اللازمين في التعامل مع الأحداث والمتغيرات المتلاحقة، والعمل على إنهاء الأزمات وتجنيب المنطقة المخاطر المتصاعدة بالانزلاق إلى بؤر جديدة للصراع تهدد استقرار دول المنطقة بأسرها.
كما شدد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة تعظيم قدرات كافة مؤسسات الدولة وأجهزتها، مؤكدًا على أهمية الدور الذي تضطلع به القوات المسلحة والشرطة المدنية في الحفاظ على الوطن إيمانًا منهما بالمهام المقدسة الموكلة إليهما لحماية مصر وشعبها العظيم مهما كلفهما ذلك من تضحيات.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أكد على أن الظروف الحالية برهنت على أن وعي الشعب المصري وتكاتفه هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة، مشيرًا سيادته إلى استمرار جهود التنمية الشاملة في كافة ربوع مصر سعيًا نحو تحقيق مستقبل يلبي تطلعات وطموحات أبناء الشعب المصري.