شراكة بين بي تك وبنك تنمية المهارات لتطوير الكفاءات البشرية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلنت بي تك، الشركة المتخصصة في مجال بيع الأجهزة المنزلية والإلكترونية وخدمات التمويل الاستهلاكي في مصر، عن تعزيز شراكتها مع بنك تنمية المهارات، أحد أبرز المؤسسات الرائدة في مجال تنمية المهارات والتعليم المهني في مصر، والتي امتدت لسبع سنوات ماضية، بهدف تعزيز مشاريع التطوير المهني التي تهدف إلى تحسين أداء موظفي الشركة وزيادة أرباحها، بالإضافة إلى تعزيز جودة التعليم الفني بمدرسة "بي تك" للتكنولوجيا التطبيقية، الأولى من نوعها في مصر والمتخصصة في مجال المبيعات والتسويق واللوجستيات، من خلال تطوير برامج تعليمية متميزة تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
وقع عقد الشراكة الدكتور محمود خطاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بي تك، رانيا الغنيمي الرئيس التنفيذي لبنك تنمية المهارات، بحضور القيادات التنفيذية من الجهتين على رأسهم، والأستاذ أحمد يماني، مدير إدارة بي تك أكاديمي ومدرسة بي تك للتكنولوجيا التطبيقية، وخديجة مكتبي، رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام والمسؤولية المجتمعية (أعمال الاستدامة) بشركة بي تك.
قامت بي تك باختيار بنك تنمية المهارات كشريك للتطوير لما جسدته شراكتهم كنموذج رائد للتعاون الفعال الذي أثمر عن العديد من الإنجازات الهامة، والتي تشمل برنامج تدريبي معتمد دوليًا لتطوير مهارات الفنيين في مجال صيانة الأجهزة، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة لرفع كفاءة فريق المبيعات في تقنيات إدارة التجزئة، بالإضافة إلى تأهيل عدد من المدربين الداخليين في مجال الصحة والسلامة المهنية لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم على تقديم دورات تدريبية فعالة في هذا المجال وهو ما انعكس بالإيجاب على مختلف جوانب عمل الشركة، بما في ذلك تحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء، ورفع كفاءة عمليات البيع، وتعزيز ثقافة التعلم والتطوير المستمر بين الموظفين.
وواصل بنك تنمية المهارات تمكين مدرسة بي تك للتكنولوجيا التطبيقية من تقديم تجربة تعليمية متميزة تتماشي مع أعلى المعايير الدولية، وتعكس هذه الشراكة سعي بي تك الدؤوب نحو التميز، حيث حصلت المدرسة على الاعتماد الدولي من بنك تنمية المهارات، بعد تقييم شامل للمناهج الدراسية ومؤهلات أعضاء هيئة التدريس والخبرة التعليمية، ويُشرف بنك تنمية المهارات على عمليات ضمان الجودة المستمرة لمراقبة أداء المدرسة، وقد أثمر التعاون بين بي تك وبنك تنمية المهارات عن تصميم مخرجات تعلم استثنائية في مجالات التسويق وعرض المنتجات، وسلاسل الإمداد والتوريد، والمبيعات وخدمة العملاء، وتتميز هذه البرامج بدمجها للمهارات الفنية مع الكفاءات السلوكية، باستخدام أحدث تقنيات التعلم لضمان تجربة واقعية.
قال الدكتور محمود خطاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بي تك: "نؤمن في بي تك بأهمية الاستثمار في العقول والقدرات البشرية، وإعداد جيل من أبنائنا الطلبة المتميزين في مجال التسويق والبيع وخدمة العملاء واللوجستيات، للنهوض بالاقتصاد المصري، ونثق بأنّ شراكتنا مع بنك تنمية المهارات، ستساهم بشكل كبير في رفع كفاءة وقدرات موظفينا وخريجي مدرسة "بي تك" للتكنولوجيا التطبيقية وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم." وأضاف "يواجه سوق العمل تطورات متلاحقة متنوعة وهو ما يفرض علينا أن نكون أكثر حرصًا على تقديم برامج تعليمية متطورة ومرنة تتماشى مع المعايير الدولية، لتوفير بيئة عمل إيجابية وصحية، وتمكين أبنائنا من الالتحاق بوظائف المستقبل اتساقا مع جهود الدولة المصرية في دعم التحول نحو التعليم التكنولوجي والفني".
أضافت رانيا الغنيمي الرئيس التنفيذي لبنك تنمية المهارات : "نحن ملتزمون بتقديم أفضل الخدمات لطلاب مدرسة "بي تك" للتكنولوجيا التطبيقية، وضمان حصولهم على شهادات اعتماد دولية، ونفتخر بهذه الشراكة طويلة الأمد، والتي تهدف في المقام الأول إلى تعزيز التعليم والتدريب المهني في مصر بما يتسق مع رؤية مصر 2030 لتحسين وضع مصر في المؤشرات العالمية للتعليم الفني والتدريب". وأضافت " - نمنح شهادات معترف بها دوليًا، وهو ما يعكس حرصنا على إجراء تقييم شامل للمعرفة النظرية والمهارات العملية والكفاءات السلوكية، في مجالات التسويق/الترويج المرئي، والمبيعات/خدمات العملاء لضمان النجاح الوظيفي على المدى الطويل".
وبفضل التعاون المثمر بين الطرفين، حققت مدرسة "بي تك" للتكنولوجيا التطبيقية إنجازات هائلة منذ افتتاحها عام 2020، فقد احتل طلابها المركز الأول على مستوى الجمهورية في مدارس التكنولوجيا التطبيقية عام 2023، فيما حصل أربعة من طلاب المدرسة على المراكز الأولى على مستوى محافظة القاهرة واثنين من الطلاب مصنفين ضمن العشر الأوائل على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للتکنولوجیا التطبیقیة فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
أسبوع الإمارات لأمراض الجهاز الهضمي 2025: تعزيز الابتكار في صحة الجهاز الهضمي
عقد أسبوع الإمارات لأمراض الجهاز الهضمي (EDDW) 2025، وهو حدث رائد في مجال أمراض الجهاز الهضمي، بنجاح في الفترة من 25 إلى 26 أبريل في فندق موفنبيك جراند البستان بدبي. نُظم المؤتمر بالشراكة مع ميدكلينيك الشرق الأوسط ونفذته شركة iConference، وقد استقطب أكثر من 1200 متخصص في الرعاية الصحية، مما أتاح حوارًا مثمرًا حول أحدث التطورات في مجال صحة الجهاز الهضمي، وأبرز الدور المحوري للابتكار والتعاون متعدد التخصصات في تحسين رعاية المرضى.
تضمن البرنامج جلسات علمية معتمدة دوليًا تحت رعاية مؤسسات عالمية مرموقة، منها الجمعية البريطانية لأمراض الجهاز الهضمي (BSG)، والمنظمة الأوروبية لداء كرون والتهاب القولون (ECCO)، والجمعية الأوروبية لمناظير الجهاز الهضمي (ESGE). وتناولت الموضوعات الرئيسية أحدث منهجيات التنظير، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التشخيص، والعلاجات الجديدة لأمراض الأمعاء الالتهابية (IBD). كما تم تنظيم ورشة تدريب عملية متخصصة لكوادر التمريض، مما أكد على أهمية العمل الجماعي متعدد التخصصات في تقديم الرعاية الصحية الحديثة.
وفي كلمته الافتتاحية، أشاد السيد هاين فان إيك، الرئيس التنفيذي لميدكلينيك الشرق الأوسط، بالمؤتمر واعتبره إنجازًا بارزًا. وأكد التزام المؤسسة الراسخ بتطوير التعليم الطبي، ووجه الشكر للمنظمين على تنظيم مؤتمر استثنائي ورفيع المستوى.
من جانبه، صرّح الدكتور علي الفزاري، رئيس EDDW 2025 والمدير الطبي لمستشفى ميدكلينيك ويلكير، قائلاً: “يُعد هذا المؤتمر محفزًا لتحسين نتائج المرضى من خلال تسليط الضوء على الابتكارات الرائدة في مجال أمراض الجهاز الهضمي وتعزيز التعاون بين الخبراء في الرعاية الصحية.”
وأضاف الدكتور مازن الجابري، الرئيس التنفيذي لـ EDDW 2025 ورئيس قسم الجهاز الهضمي في مستشفى ميدكلينيك بارك فيو: “من خلال استقطاب قادة الفكر العالميين إلى دولة الإمارات، نُسهم في توفير علاجات عالمية المستوى داخل الدولة، مما يقلل من حاجة المرضى للسفر لتلقي العلاج في الخارج.”
وخلال حفل الختام، ألقى الدكتور جاك كوبيرسي، المدير الطبي لميدكلينيك الشرق الأوسط، كلمة تكريمية احتفى خلالها بالإنجازات البارزة في مجال أمراض الجهاز الهضمي على مستوى المؤسسة، وجدد التزام ميدكلينيك بدفع عجلة التميز السريري والأكاديمي، كما قام شخصيًا بتكريم المتحدثين والحضور البارزين بشهادات تقدير.
يمثل EDDW 2025 شهادة على ريادة دولة الإمارات في الساحة الطبية العالمية، حيث يرسخ المؤتمر معايير جديدة في رعاية صحة الجهاز الهضمي، ويعزز مكانة الدولة كمركز للابتكار والتعاون والتميز الطبي، مؤكداً على سمعتها كمقصد للرعاية الصحية المتقدمة.