خبير تكنولوجيا معلومات: "rise up" فرصة لتعريف السوق بنشاط الشركات الناشئة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
علق محمد عزام خبير تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، على قمة "rise up" للشركات الناشئة التي استضافها المتحف المصري الكبير، موضحًا أن هذه القمة وغيرها من الفعاليات الخاصة بريادة الأعمال تقدم صورة مختلفة عن مدى تطور هذا القطاع، مشددًا على أن قطاع ريادة الأعمال من أهم القطاعات التي من الممكن أن تؤدي إلى وجود الشركات الناشئة التي تصل إلى العالمية، لتُقدر قيمتها بمليارت الدولارات، والوصول لشركات تقدر بأرقام ومبالغ كبيرة.
أكد "عزام"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "هذا الصباح"، المعروض على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه بالنظر لكبرى الشركات في العالم فنجد أنها كانت عبارة عن الشركات الناشئة وبدأت بأرقام قليلة وتحولت لشركة ضخمة، فعاليات مثل “rise up” بمثابة فرصة كبيرة لتعريف السوق بنشاط الشركات الناشئة وتوثيقها بالقطاعات التي تعمل بها والاستفادة من خدماتها ومنتجاتها.
وأوضح أن هذه الشركات الناشئة تستعين بمجتمع الأعمال والاستثمار والحكومة أيضا من أجل حل وتذليل كافة المعوقات والمشاكل والتحديات، من أجل توفير المناخ الجيد للعمل والإنتاجية الجيدة، الشركات الناشئة تحتاج لمناخ جيد والذي به دور للحكومة والقطاع الخاص ودور للمؤسسات البحثية العلمية والمؤسسات التدريبية وهذه النوعية من الفعاليات له أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن هذا القطاع شهد تطورًا كبيرًا خلال الـ10 سنوات الماضية على كافة المستويات، موضحًا أن الشركات الناشئة أصبح مؤثرا ويحقق طفرات اقتصادية هائلة لقدرته على الاستثمار والنمو وتصدير المنتجات التكنولوجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحول الرقمي الشركات الشركات الناشئة قطاع ريادة الأعمال الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
"دبي العالمية" تدعم توسع الشركات المحلية في أفريقيا وجنوب شرق آسيا
نظمت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أولى سلسلة فعاليات مبادرة "فرص الأعمال تحت المجهر" للعام 2025، وذلك لمساعدة الشركات العاملة بالإمارة على استكشاف فرص التوسع في أسواق أنغولا وموزمبيق وتايلاند والفلبين، والتي تستعد لتنظيم بعثات تجارية إليهم خلال النصف الأول من 2025.
واستعرضت الفعالية، التي استقطبت 160 مشاركاً من ممثلي القطاع الخاص في دبي، أهم الفرص التجارية، وإستراتيجيات ممارسة الأعمال في الأسواق الأربعة، بالإضافة إلى مناقشة واقع وآفاق القطاعات التجارية في كل منها.
وقال سالم الشامسي، نائب رئيس العلاقات الدولية في غرف دبي، إن "الغرف تواصل دعم مجتمع الأعمال في دبي للتوسع في أبرز الأسواق العالمية التي تزخر بفرص تجارية واستثمارية واعدة، وذلك بالاستفادة من الميزات المتكاملة التي تتمتع بها دبي كبوابة حيوية للنمو وبناء الشراكات المثمرة، بما يساهم في تعزيز حركة التجارة الخارجية لدبي مع مختلف أنحاء العالم، ويدعم نمو وتنوع اقتصاد الإمارة".
وتضمنت الجلسة عرضاً تقديمياً حول الجهود التي تبذلها غرفة دبي العالمية لدعم التوسع الدولي لشركات دبي، مع التركيز على فرص الأعمال المتاحة في أسواق أنغولا وموزمبيق وتايلاند والفلبين.
وأعقب ذلك جلسة حوارية تفاعلية تناولت آفاق التجارة والاستثمار الواعدة في هذه الأسواق.
ويحظى المشاركون في هذه اللقاءات بمعلومات حول الأسواق التي يدرسون التوسع فيها تجارياً واستثمارياً، مع تقديم التوصيات المناسبة عبر جميع مراحل توسعهم الخارجي، بدءاً من توفير بيانات السوق، وإرشادات مزاولة الأعمال وصولاً إلى آليات تأسيس الشركات وإبرام المشاريع المشتركة.