هل تطبيق ChatGPT آمن للمستخدمين؟.. تقرير عالمي يوضح
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
خلال الفترة الأخيرة، ازداد اهتمام الكثير من مستخدمي تطبيقات الذكاء الاصطناعي بتطبيق ChatGPT، وهو ما جعل هناك ضرورة كبيرة للإجابة على تساؤل البعض، وهو هل التطبيق آمن للمستخدمين؟
وقال تقرير لمؤسسة «كاسبرسكي» المتخصصة في مجال الأمن والمعلومات الإلكترونية، إن تطبيق ChatGPT له بعض المخاطر المحتملة على المستخدمين في حالة عدم اتخاذ احتياطهم وهي كالآتي:
مخاطر استخدام تطبيق شات جي بي تي دون حذر- التعرض للبريد العشوائي والتصيّد الاحتيالي
يعتبر التصيد الاحتيالي والتعرض للبريد العشوائي من خلال التطبيقات وبرامج الإنترنت أحد أكثر التهديدات شيوعًا، وبالرغم منه أنه في الغالب يمكن التعرف بسهولة على عمليات التصيد الاحتيالي عن طريق الأخطاء الإملائية، إلا أن ChatGPT يمنح المحتالين في جميع أنحاء العالم مستوى عاليًا من الطلاقة في اللغة الإنجليزية (ولغات أخرى) - مما يساعد على تحسين كتابة وإرسال رسائل التصيد الاحتيالي التي ينشئونها وبالتالي يصعب اكتشافها.
- تسريبات البيانات
في مارس 2023، أعلنت OpenAI التي أنشأت ChatGPT عن وجود عطل في التطبيق لعدة ساعات، وخلال ذلك الوقت، شاهد عدد من مستخدمي التطبيق سجل محادثات المستخدمين الآخرين، وهو الذي يعتبر اختراق كبير في أمان المستخدمين.
- مخاوف الخصوصية
يعد احتمال إساءة استخدام البيانات أمرًا له ما يبرره، وهو مصدر قلق صحيح يتعلق بالسلامة، لذلك من الأفضل عدم مشاركة المعلومات الشخصية الحساسة.
- المساهمة في نشر الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة
يشعر البعض بالقلق من إمكانية مساهمة شات GPT في نشر عدد من الأخبار والمعلومات الخاطئة، خاصة وأن ردود ChatGPT تعتمد على المعلومات التي تم تدريبه عليها، ومعظم مصادره الإنترنت.
- احتمال التحيز
حتى لو كانت المعلومات صحيحة، فقد تُظهر نوعًا من التحيز السياسي أو أي نوع آخر من التحيز، وكما هو الحال مع أي نموذج للتعلم الآلي، يعكس ChatGPT تحيزات بيانات التدريب الخاصة به.
- سرقة الهوية وجمع المعلومات
تستطيع المتسللين وسارقي البيانات من استخدام ChatGPT لجمع المعلومات لأغراض ضارة، ونظرًا لأنه تم تدريب روبوت الدردشة على كميات كبيرة من البيانات، فهو يعرف قدرًا كبيرًا من المعلومات.
- عمليات الاحتيال عبر ChatGPT
كلما ظهرت أي تقنية أو منصة جديدة، تظهر أيضًا عمليات احتيال جديدة يستخدمها البعض للتربح بشكل غير مشروع من خالها، وأثار ChatGPT اهتمامًا كبيرًا منذ إطلاقه، لذلك ليس من المفاجئ أن نرى عمليات احتيال في صورة تطبيقات ChatGPT مزيفة تنشر برامج ضارة يمكنها سرقة كلمات مرورك وأموالك الخاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شات GPT
إقرأ أيضاً:
أوبن إي آي تكشف عن وكيل جديد في ChatGPT للبحث المتعمق
أعلنت شركة أوبن إيه آي عن إطلاق وكيل ذكاء اصطناعي جديد في منصة ChatGPT مصمم لمساعدة المستخدمين في إجراء أبحاث معقدة ومتعمقة.
الميزة الجديدة، التي تحمل اسم البحث المتعمق، تستهدف المهنيين الذين يعملون في مجالات مثل التمويل، والعلوم، والسياسات العامة، والهندسة، ويتطلب عملهم دقة وموثوقية في البحث.
كما يمكن أن تكون مفيدة للأفراد الذين يجرون عمليات بحث دقيقة قبل عمليات الشراء الكبيرة، مثل السيارات، والأجهزة المنزلية، والأثاث.
الميزة متاحة حاليًا لمستخدمي ChatGPT Pro بحد أقصى مائة استفسار شهريًا، على أن يتم توسيعها قريبًا لمستخدمي Plus وTeam، ثم Enterprise. في الوقت الحالي، الإطلاق محدود جغرافيًا، ولم تحدد الشركة موعدًا لتوفره في المملكة المتحدة، وسويسرا، والمنطقة الاقتصادية الأوروبية.
اقرأ أيضاً.. ميزة جديدة في شات جي بي تي تتيح جدولة التذكيرات والمهام المتكررة
كيف يعمل البحث المتعمق؟
يمكن للمستخدمين تفعيل الميزة عبر اختيار البحث المتعمق من داخل المحرر، ثم إدخال الاستفسار مع إمكانية إرفاق ملفات أو جداول بيانات.
تستغرق العملية ما بين خمس إلى ثلاثين دقيقة، وسيتم إشعار المستخدم عند اكتمال البحث. حاليًا، تدعم الميزة النصوص فقط، لكن الشركة تخطط لإضافة صور ورسوم بيانية ومصادر تحليلية قريبًا، إلى جانب التكامل مع مصادر بيانات متخصصة، بما في ذلك المصادر المدفوعة.
اقرأ أيضاً.. «أوبن إي آي» تطلق ميزة الصوت المتقدم في «شات جي بي تي»
هل البحث المتعمق دقيق؟
تعتمد الميزة على إصدار مخصص من نموذج o3 الجديد، الذي تم تدريبه على مهام تتطلب تصفح الويب وتحليل البيانات باستخدام Python. يستخدم النموذج التعلم المعزز لتحسين قدرته على البحث، والتفسير، وتحليل كميات ضخمة من النصوص والصور وملفات PDF، مع إمكانية تضمين الرسوم البيانية والصور المأخوذة من الإنترنت في الردود.
في الاختبارات، تفوق النموذج المستخدم في البحث المتعمق على Gemini Thinking، وGrok-2، وGPT-4o من حيث الدقة في الإجابات الأكاديمية المعقدة. ومع ذلك، تعترف الشركة بوجود بعض العيوب، مثل عدم القدرة على التمييز بين المعلومات الموثوقة والشائعات، وارتكاب أخطاء في التنسيق والاستشهادات.
يأتي هذا الإعلان بعد أقل من شهرين من إعلان جوجل عن ميزة ذكاء اصطناعي تحمل نفس الاسم، مما يشير إلى تصاعد المنافسة في تطوير أدوات بحث تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
إسلام العبادي(أبوظبي)