الوطن:
2025-05-02@13:27:24 GMT

هل تطبيق ChatGPT آمن للمستخدمين؟.. تقرير عالمي يوضح

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

هل تطبيق ChatGPT آمن للمستخدمين؟.. تقرير عالمي يوضح

خلال الفترة الأخيرة، ازداد اهتمام الكثير من مستخدمي تطبيقات الذكاء الاصطناعي بتطبيق ChatGPT، وهو ما جعل هناك ضرورة كبيرة للإجابة على تساؤل البعض، وهو هل التطبيق آمن للمستخدمين؟

وقال تقرير لمؤسسة «كاسبرسكي» المتخصصة في مجال الأمن والمعلومات الإلكترونية، إن تطبيق ChatGPT له بعض المخاطر المحتملة على المستخدمين في حالة عدم اتخاذ احتياطهم وهي كالآتي:

مخاطر استخدام تطبيق شات جي بي تي دون حذر

- التعرض للبريد العشوائي والتصيّد الاحتيالي

يعتبر التصيد الاحتيالي والتعرض للبريد العشوائي من خلال التطبيقات وبرامج الإنترنت أحد أكثر التهديدات شيوعًا، وبالرغم منه أنه في الغالب يمكن التعرف بسهولة على عمليات التصيد الاحتيالي عن طريق الأخطاء الإملائية، إلا أن ChatGPT يمنح المحتالين في جميع أنحاء العالم مستوى عاليًا من الطلاقة في اللغة الإنجليزية (ولغات أخرى) - مما يساعد على تحسين كتابة وإرسال رسائل التصيد الاحتيالي التي ينشئونها وبالتالي يصعب اكتشافها.

- تسريبات البيانات

في مارس 2023، أعلنت OpenAI التي أنشأت ChatGPT عن وجود عطل في التطبيق لعدة ساعات، وخلال ذلك الوقت، شاهد عدد من مستخدمي التطبيق سجل محادثات المستخدمين الآخرين، وهو الذي يعتبر اختراق كبير في أمان المستخدمين.

- مخاوف الخصوصية

يعد احتمال إساءة استخدام البيانات أمرًا له ما يبرره، وهو مصدر قلق صحيح يتعلق بالسلامة، لذلك من الأفضل عدم مشاركة المعلومات الشخصية الحساسة.

 

- المساهمة في نشر الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة

يشعر البعض بالقلق من إمكانية مساهمة شات GPT في نشر عدد من الأخبار والمعلومات الخاطئة، خاصة وأن ردود ChatGPT تعتمد على المعلومات التي تم تدريبه عليها، ومعظم مصادره الإنترنت.

- احتمال التحيز

حتى لو كانت المعلومات صحيحة، فقد تُظهر نوعًا من التحيز السياسي أو أي نوع آخر من التحيز، وكما هو الحال مع أي نموذج للتعلم الآلي، يعكس ChatGPT تحيزات بيانات التدريب الخاصة به.

- سرقة الهوية وجمع المعلومات

تستطيع المتسللين وسارقي البيانات من استخدام ChatGPT لجمع المعلومات لأغراض ضارة، ونظرًا لأنه تم تدريب روبوت الدردشة على كميات كبيرة من البيانات، فهو يعرف قدرًا كبيرًا من المعلومات.

- عمليات الاحتيال عبر ChatGPT

كلما ظهرت أي تقنية أو منصة جديدة، تظهر أيضًا عمليات احتيال جديدة يستخدمها البعض للتربح بشكل غير مشروع من خالها، وأثار ChatGPT اهتمامًا كبيرًا منذ إطلاقه، لذلك ليس من المفاجئ أن نرى عمليات احتيال في صورة تطبيقات ChatGPT مزيفة تنشر برامج ضارة يمكنها سرقة كلمات مرورك وأموالك الخاصة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شات GPT

إقرأ أيضاً:

الصين تدعو بريكس لتعاون أوسع بـ«أمن البيانات» وتردّ على مزاعم ترامب

دعا وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، دول مجموعة “بريكس” إلى تعزيز التنسيق والتعاون في مجال أمن البيانات، محذرًا من تصاعد مخاطر تسييس الفضاء الإلكتروني وعسكرته، ومجددًا رفض بلاده لما وصفه بـ”المعايير المزدوجة” في مكافحة الإرهاب.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها وانغ في اجتماع رفيع المستوى لممثلي دول “بريكس” المعنيين بملفات الأمن، حيث أشار إلى أن الهجمات السيبرانية الواسعة والممنهجة باتت تتكرر بشكل متزايد، ما لا يعيق فقط مسار التنمية الرقمية العالمية، بل يشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية الصينية.

وأكد الوزير الصيني على أهمية العمل المشترك بين دول المجموعة من أجل تعزيز الأمن السيبراني ووضع معايير دولية شاملة، لاسيما في ما يتعلق بأمن البيانات وسلاسل التوريد الرقمية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على النظام والانفتاح في الفضاء الإلكتروني العالمي.

وفي سياق متصل، شدد وانغ يي على رفض بلاده لاستخدام “المعايير المزدوجة” في مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن الإرهاب خطر مشترك يهدد المجتمع الدولي بأسره.

وأوضح أن التنظيمات الإرهابية تستغل الاضطرابات العالمية لشن هجماتها، بينما تؤدي التقنيات الحديثة إلى تعقيد جهود مكافحتها، ما يستدعي تعاونًا أوثق بين دول “بريكس”.

واختتم الوزير الصيني كلمته بالدعوة إلى توحيد جهود المجموعة لمواجهة الإرهاب بجميع أشكاله، مع رفض استغلال هذه القضية لتحقيق أهداف سياسية، أو انتهاج سياسات انتقائية في التعامل مع التهديد الإرهابي.

وسائل إعلام صينية: واشنطن تسعى للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية وبكين ترفض دون خطوات ملموسة

أفادت شبكة “يويوان تانتيان” الاجتماعية، التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية، بأن الولايات المتحدة، هي الطرف الذي يبادر ويسعى إلى التفاوض بشأن الرسوم الجمركية، وذلك خلافًا لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشارت الشبكة، نقلاً عن مصادر مطلعة، إلى أن الإدارة الأمريكية اتخذت زمام المبادرة في عدة اتصالات ثنائية مع الجانب الصيني، مضيفة أن واشنطن تواصلت مع بكين عبر قنوات مختلفة منذ فترة، في محاولة لبدء مفاوضات حول قضية الرسوم الجمركية، بحسب ما ذكرت “رويترز”.

وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة تواجه ضغوطًا متعددة، أبرزها الضغوط الاقتصادية والرأي العام المحلي، مما يجعلها الطرف الأكثر تضررًا وحاجةً للتفاوض.

يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي مرارًا أن الصين هي من تواصلت مع الولايات المتحدة لبدء محادثات ثنائية بشأن الرسوم، وهو ما نفته بكين بشكل قاطع.

وبحسب “يويوان تانتيان”، فإنه “في ظل غياب إجراءات ملموسة من الجانب الأمريكي، لا يوجد ما يدفع الصين للدخول في مناقشات تجارية”.

وشددت بكين مرارًا على أنها منفتحة على الحوار، لكن على أساس من “الاحترام المتبادل”، لا تحت تهديد أو ضغط الرسوم الجمركية.

ولم تصدر وزارة الخارجية الصينية أي تعليق رداً على استفسارات وكالة “فرانس برس” حول صحة هذه التقارير.

وكان الرئيس ترامب قد فرض، في مطلع أبريل، رسومًا جمركية على عدد من الدول، وعلى رأسها الصين، ما تسبب في اضطراب الأسواق العالمية، وأثار مخاوف من نشوب حرب تجارية واسعة النطاق.

مقالات مشابهة

  • كيفية استخدام منافس شات جي بي تي على واتساب
  • استشاري: التبرع بأعضاء المتوفى عبر تطبيق توكلنا له أجر كبير.. فيديو
  • الصين تدعو بريكس لتعاون أوسع بـ«أمن البيانات» وتردّ على مزاعم ترامب
  • منافس ChatGPT.. ميتا تطرح تطبيق الذكاء الاصطناعي Meta AI
  • مناقشة تحليل البيانات في دعم السياسات وصناعة القرار
  • بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.. رئيس “الجيومكانية” يقدم تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة لـ(UNGEGN)
  • من تفوّق بين السعودية وإيران؟.. تقرير يكشف حجم انفاقهما العسكري وسط نمو عالمي هو الأضخم منذ 40 عاما
  • إطلاق تكنولوجيا جديدة لحماية الطاقة في مراكز البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • ميتا تطلق تطبيق ذكاء اصطناعي مستقلاً لمنافسة ChatGPT
  • انتحل صفة عسكري متقاعد ونفذ عمليات سرقة.. فوقع في قبضة المعلومات