«التضامن» تؤكد أهمية الاهتمام بالصحة النفسية: ليست وصمة عار
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قالت الدكتورة نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن هناك نحو 34 ألف جمعية أهلية تابعة لوزارة التضامن، تقدم خدمات متنوعة للمواطنين، مشيرة إلى أنه من خلال فرق متخصصة جرى عمل إحصائية على 450 جمعية تقدم الخدمات الصحية، ويوجد بها 5 آلاف طبيب و9 آلاف ممرض و154 مركزا صحيا و1500 حضانة.
التأمين الصحي الشاملجاء ذلك خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفي المنعقد الآن، تحت عنوان المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل إنجازات تحققت ودروس مستفادة، بحضور عدد كبير من قيادات وزارة الصحة، وممثلي منظمة الصحة العامة.
وأكدت وزيرة التضامن أهمية الاهتمام بالصحة النفسية للمواطنين، وأنها ليست وصمة عار، مشيرة إلى أهمية رفع الوعي المجتمعي تجاه الثقافة الصحية النفسية، مؤكدة أن وزارة التضامن الإجتماعي تقوم بهذا الدور من خلال الرائدات التابعة للوزارة، مقدمة الشكر للعاملين على منظومة التأمين الصحي الشامل، وما تقوم به في ظل التحديات الكبيرة أمام تطبيق هذا المشروع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن الصحة النفسية التأمين الصحي
إقرأ أيضاً:
جلسة ثقافية في إربد عن أهمية الصحة النفسية في تعزيز واقع الشباب
#سواليف
نظم #ملتقى_ألق_الثقافي بالتعاون مع لجنة المرأة في مؤسسة إعمار #إربد مساء الخميس #جلسة_ثقافية بعنوان:” أهمية الصحة النفسية في تعزيز واقع الشباب”، وذلك في قاعة ملتقى الريم الثقافي بإربد.
وعرّف الدكتور طلال الخزاعلة من جامعة إربد الأهلية الصحة النفسية بأنها هي التصالح من النفس وتقدير الذات وأن يكون للإنسان هدف في الحياة يعمل ويسعى لإنجازه.
كما أن الصحة النفسية قيمة جوهرية وأساسية وهي جزء لا يتجزأ من رفاهية الانسان، مبينًا انها تتأثّر بتفاعل معقد بين الضغوط ومواطن الضعف الفردية والاجتماعية..
وأكد أنه من الضرورة اتخاذ إجراءات بشأن الصحة النفسية لتحسينها وتجاوز مشكلاتها بسُبل ميسورة تبدأ من الذات بالإصرار على التغيير نحو الأفضل، داعيا الآباء والأمهات الى التعامل الجيد مع أبنائهم من الطفولة المبكرة، والتنشئة السليمة، لضمان صحة نفسية صحيحة خالية من الاعتلال في مرحلة الشباب مستقبلا.
من جانبه قال الدكتور حمزة الخزاعلة، من جامعة مؤتة، أن الصحة النفسية هي حالة من الرفاه النفسي تمكّن الشخص من مواجهة ضغوط الحياة، وتحقيق إمكاناته، والتعلّم والعمل بشكل جيد، والمساهمة في خدمته مجتمعه.
وهي حق أساسي من حقوق الإنسان، لا تقتصر على غياب الاضطرابات النفسية. فهي جزء من سلسلة متصلة معقدة، تختلف من شخص إلى آخر، موضحًا الطرق التي تمكّن الشباب وتساعدهم على تجاوز مشكلاتهم بالابتعاد عن ثقافة العيب والتسلح بالصبر والعزيمة والنية على تغيير وتحسين أحوالهم.
وفي نهاية الجلسة فُتح الباب للحوار، بحيث قدم عدد من الحضور مداخلات عن مشكلات الشباب في الفقر والبطالة وعدم إيجاد فرص عمل وتدني الرواتب، مؤكدين أن ذلك ما يتسبب باعتلالات الصحة النفسية من تدنّي مستويات الراحة النفسية وعدم قدرتهم على مواكبة متطلبات الحياة.
من جانبها قدمت رئيسة ملتقى ألق الثقافي حمدة الزعبي نبذة عن الملتقى وسلسة حوار الأجيال التي تتضمن أربع جلسات خلال الشهر الحالي والمقبل، معبرةً عن امتنانها للجنة المرأة في مؤسسة إعمار إربد، لدعمها مبادرة الملتقى.
إلى ذلك، عبرت رئيسة إتحاد المرأة فرع إربد، عضو لجنة المرأة في مؤسسة إعمار إربد غادة بكار، نيابة عن رئيسة اللجنة العين الأسبق آمنة الزعبي، عن امتنانها لملتقى الق الثقافي لتنظيمه هكذا أنشطة مفيدة للمجتمع وتسعى للنهوض بواقع الشباب والوطن نحو الأفضل.