تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبلت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومى لحقوق الإنسان، إريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى جمهورية مصر العربية، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجال نشروتعزيز حقوق الإنسان، وذلك  بمقر المجلس بالتجمع الخامس .

استهلت خطاب اللقاء بتقديم التهنئة للسفير الفرنسي علي تولية مهمة سفير فرنسا لدى مصر ، مؤكدة  علي عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين وما تشهده من تطور مستمر علي مختلف الأصعدةوفي العديد من المجالات خلال هذه الفترة

واستعرضت خطاب خلال اللقاء الجهود التي يقوم بها المجلس القومى لحقوق الإنسان علي المستوى المحلي والاقليمي والدولي من اجل نشر وتعزيز وحماية ثقافة حقوق الانسان، مؤكدة علي أن مصر تعمل علي تطبيق مبادئ المواطنة وسيادة القانون علي الجميع وهو ماظهر جليا من خلال الدستور وحزمة التشريعات التي صدرت ومنها قانون بناء وترميم الكنائس حيث أن تطبيق تلك المبادئ يساهم بشكل كبير في تطوير المجتمعات وتقدمها.

وضمان السلم الاجتماعي بين أفراد المجتمع.

واضافت خطاب انه حدثت طفرة غير مسبوقة في دعم حقوق المرأة المصرية ، وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا  وان تشكيل المجلس القومي لحقوق الانسان تمثل المرأة به 44%.

فيما أعرب شوفالييه علي أهمية دور المجلس فيما يقوم به، واستعرض عددا من المشروعات التي تقوم بها فرنسا لتمكين ودعم المرأة.

تناول اللقاء مناقشة مقترحات برامج تعاون مشترك لرفع القدرات الشبابية في مجال حقوق الإنسان من ضمنها برنامج تحت مسمي العيادة القانونية يستهدف شباب المحامين وطلاب كليات الحقوق وذلك خلال الفترة القادمة بهدف تقديم المساعدة القانونية المجانية ، وذلك بالتعاون مع نقابة المحامين ومنظومة الشكاوى بالمجلس القومي لحقوق الإنسان.

واضافت خطاب، أن المجلس من خلال منظومة الشكاوي قد نجح في معاونة الألاف من المواطنين في حل مشكلاتهم، وان منظومة الشكاوي هي العدسة التي يري من خلالها حالة حقوق الإنسان في مصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفيرة مشيرة خطاب المجلس القومي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان لحقوق الإنسان حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

“الاتحاد لحقوق الإنسان”: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد

 

أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات يعد عملاً مؤسسياً يتسم بالشمولية وسرعة المساعدة والإغاثة من الجهات الرسمية والأهلية، التي يفوق عددها اليوم 43 هيئة ومؤسسة إنسانية في الدولة.
واستذكرت الجمعية، في إطار الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر رمضان من كل عام هجري، قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول رئيس لدولة الإمارات في الفترة من “2 ديسمبر 1971 – 2 نوفمبر 2004”، والبالغة 90.5 مليار درهم، استفادت منها أكثر عن 117 دولة.
وقالت، إن الرؤية الإنسانية لزايد المؤسس، جعلت الإمارات دولة رائدة في العمل الخيري ومساعي السلام الدولي، ونهجه ما زال حاضراً في شتى بقاع الأرض بمئات المبادرات الإنسانية، منها بناء المدن التنموية والبنى التحتية، والمطارات الدولية، والمعاهد الحضارية، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الطبية، ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي خلال قمة الحكومات العالمية 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأضافت، أن العام 2024 جاء حافلاً بالمبادرات الإنسانية، منها إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وتفعيلاً لهذه المبادرة تم إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة، تخليداً لذِكرى المؤسس “طيب الله ثراه” ، والجهود المستمرة للدولة في العمل الإنساني والخيري، بما ينسجم مع المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين للدولة.
وتحدثت الجمعية عن إنجازات “زايد الخير” منها المساهمة في فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، وافتتاح صندوق الزواج لمساعدة الشباب في تكاليف الزواج، وإمكانية أن يقدم المتزوج طلبا للحصول على أرض أو منزل سكني، والتعليم والعلاج المجاني، وتوفير المساكن الشعبية، وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء، وإنشاء المؤسسات الخيرية، ومساعدة الدول الفقيرة والمحتاجة، والشعوب التي تقطّعت بهم السبل أثناء الأزمات.
وتطرقت الجمعية إلى الجوائز والأوسمة الدولية التي نالها “زايد الخير” تقديراً لدوره الإنساني ومنها: الوثيقة الذهبية (1985)، ورجل العام (1988)، ووشاح جامعة الدول العربية (1993)، ووشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستدام (1993)، والوسام الذهبي للتاريخ العربي (1995)، والشخصية الإنمائية (1995)، وشهادة الباندا الذهبية (1995)، وميدالية وجائزة تقديرية من المنظمة الدولية “فاو” (1995)، ودرع العمل (1996)، وجوائز أعمال الخليج (1996)، ووسام المحافظة على البيئة الباكستاني (1997)، وأبرز شخصية عالمية (1998)، وزايد داعية البيئة (1998)، وزايد شخصية العام الإسلامية (1999)، وزايد رجل البيئة (2000)، وميدالية اليوم العالمي للأغذية (2001)، وجائزة كان الكبرى للمياه (2001)، وجائزة أبطال الأرض (2005).وام


مقالات مشابهة

  • نائب أمير منطقة جازان يستقبل مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بجازان المعيَّن حديثًا
  • القومي لحقوق الإنسان ينظم ورشة عمل حول الامتثال لمبادئ باريس
  • القومي لحقوق الإنسان يعقد مائدة مستديرة حول دور النخب وقادة الرأي في تعزيز حقوق الإنسان بمصر
  • القومي لحقوق الإنسان ينظم ورشة حول قواعد الامتثال لمبادئ باريس الحاكمة لعمل المؤسسات الوطنية
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان”: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
  • قرقاش: الإمارات حريصة على تعزيز التعاون مع لجان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تنظم ورشة للتوعية بحقوق العمالة المساعدة
  • المركز المصري لحقوق المرأة يقدم توصيات لتعزيز حقوق النساء
  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو لرفع العقوبات عن سوريا