ما هي حمية الصيف؟ وكيف تحمي جسمك من ضربة الشمس؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
يشكل الصيف تحديا صحيا بين ضرورة الحفاظ على رطوبة الجسم للحماية من الجفاف وعدم تناول الأغذية والمشروبات الغنية بالسكريات، مثل العصائر والآيس كريم لتلافي زيادة الوزن، فما هي حمية الصيف الصحية؟
وجبات خفيفةفي الصيف يجب أن يركز النظام الغذائي على الوجبات الخفيفة والمنعشة التي تساعد في الحفاظ على رطوبتك وتوفر العناصر الغذائية الأساسية فيما تكون منخفضة في السعرات الحرارية.
ويعد الحفاظ على رطوبة الجسم وشرب الكثير من الماء طوال اليوم أمرا بالغ الأهمية خلال أشهر الصيف، بما في ذلك الأطعمة المرطبة في نظامك الغذائي الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
يوصي خبراء الصحة باختيار مصادر البروتين الخالية من الدهون والتي تكون أخف وأسهل في الهضم، مثل:
الدجاج المشوي الأسماك التوفو العدس الحمص الزباديكما يوصى يتجنب اللحوم الغنية بالدهون.
هل يمكن خسارة الوزن في فصل الصيف؟الجواب نعم، ومعدل فقدان الوزن الصحي لكل من الرجال والنساء هو رطل إلى رطلين أسبوعيا (حوالي 450 غراما إلى 900 غرام).
عموما تحتاج المرأة البالغة حوالي ألفي سعرة حرارية كل يوم، ولكن إذا كان هدفها هو فقدان الوزن فإن عليها تقليل مأخوذها من السعرات الحرارية إلى حوالي 1500 سعرة حرارية.
يجب أن يستهلك الرجل البالغ حوالي 2500 سعرة حرارية في اليوم، ولكن لكي يفقد رطلا واحدا في الأسبوع يجب ألا يتجاوز نصيبه اليومي ألفي سعر حراري.
إن تناول كمية كافية من الألياف هو مفتاح البقاء ممتلئا بسعرات حرارية أقل، إذا كنت تحاول إنقاص الوزن فتأكد من تضمين الكثير من الأطعمة المليئة بالألياف، مثل البقوليات والخضروات والحبوب الكاملة والفواكه لتقليل الرغبة الشديدة في الأكل والبقاء شبعا.
وبالإضافة إلى إبقائنا ممتلئين تظهر الأبحاث أن الألياف تساعد في الحفاظ على صحتنا من خلال تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري وبعض أنواع السرطان.
ويقدم الطبيب إبراهيم طوبال علي من مديرية صحة ولاية كوجا إيلي التركية النصائح التالية -في تصريحات للأناضول- للوقاية من ضربة الحر:
تجنب الوقوف لساعات طويلة تحت أشعة الشمس بشكل مباشر، حيث يؤدي ذلك إلى الإصابة بضربة الشمس، إذ يتسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير في التأثير على الجملة العصبية بشكل سلبي وبانخفاض ضغط الدم، مما قد يتسبب بحالة إغماء، لذلك لا بد من استخدام واقي الشمس لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، واستخدام غطاء أو قبعة للرأس للتخفيف من الحرارة. عدم الاستحمام بالماء البارد مباشرة بعد يوم حار، لأن هذا يؤثر سلبا على الأوعية الدموية والاستعاضة بالماء الفاتر لتجنب أي صدمة حرارية للجسم. ارتداء الملابس الداكنة يؤدي لامتصاص حرارة الجو وبالتالي ارتفاع حرارة الجسم بشكل أكبر، ولهذا من المهم ارتداء الألوان الفاتحة والقطنية لتساعد على امتصاص العرق وعكس أشعة الشمس وبالتالي تخفيف الحرارة. التركيز على شرب كميات كافية من الماء لتعويض خسائر الجسم منه، والذي يطرح عن طريق التعرق، والابتعاد قدر الامكان عن المشروبات الغازية الباردة، لأنها مشبعة بالسكريات الضارة. تجنب الجلوس أمام المراوح أو المكيفات عندما تكون الملابس مبتلة، سواء بالعرق أو بالماء، لأن ذلك سوف يعمل على تشنج عضلات الكتف والظهر والإصابة بأمراض داخلية مختلفة. تخفيف تناول المثلجات المشبعة بالدهون والسكريات. ازدياد ساعات السهر يؤدي إلى اضطراب في الشهية والتغذية، لذلك لا بد من تنظيم عدد الوجبات الغذائية بما يلائم حاجاتنا اليومية، والابتعاد عن الوجبات الليلية المضاعفة. ممارسة الرياضة صباحا قبل فترة الظهيرة وبعد المغيب لتجنب التعرض لأشعة الشمس الحارقة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
نصائح للأمهات.. كيف تحمي طفلك من التحرش؟
أوضحت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن جريمة التحرش بالأطفال ليست مسئولية الأسرة وحدها، بل مسئولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع.
نصائح للأمهات لحماية الأبناء من التحرشوأكدت داليا «الحزاوي» في تصريحات لها، أن توعية الأمهات يلعب دور أساسي في وقاية الأبناء من هذا الخطر، لذا قدمت عدة نصائح لحماية الأبناء من التحرش:
- يجب تعليم الأبناء رفض التصرفات غير المريحة والمألوفة بالنسبة له، حتى وإن كانت من شخص مقرب.
- يجب تعليم الأبناء في سن الصغر الخصوصية والأماكن الخاصة في جسدهم، والممنوع الاقتراب منها.
- تعويد الأبناء على عدم الذهاب لأي مكان غير بمعرفتك أولًا.
- ضرورة تعليم الأبناء الدفاع عن النفس، حتى إذا تعرض للمضايقة يدافع عن نفسه.
- الحرص على مراقبة سلوك الأبناء من وقت للأخر.
- الحرص على حسن اختيار الأماكن المناسبة والأمنة لتواجد الأبناء بها، ويفضل الأماكن التي بها كاميرات مراقبة.
التقرب من الأبناءوأكدت الحزاوي، أنه بجانب ما سبق، يجب على الأمهات التقرب للأبناء بطريقة جيدة، حتى يتمكن الأبناء بالتحدث معهم دون خوف عن كافة الأشياء التي تحدث لهم على مدار اليوم، بالإضافة إلى معرفة دالائرة المحيطة بأبنائهم خارج المنزل، ومحاولة متابعة سلوكهم، للاطمئنان عليهم.
وأوضحت داليا الحزاوي، أنه إذا تعرض أحد الأبناء للإيذاء البدني وبالأخص لواقعة التحرش به، على الأمهات ألا يخجلن من هذا الموقف، وسرعة الإبلاغ واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحفظ حقوق الأبناء.
وتابعت الحزاوي، وفي حالة حدوث مثل هذه الواقعة مع الأبناء، يجب على الأمهات دعمهم نفسيًا، وضرورة استشارة طبيب نفسي مختص، لمساعدتهم على تجاوز هذه التجربة السيئة، والخروج منهم دون خسائر.
دور المجتمع في قضايا التحرش بالأطفالونوهت الحزاوي، أن المجتمع يلزم أن يؤدي دوره في مواجهة جريمة التحرش بالأطفال، كما أن للمؤسسات الدينية دور هام في مثل هذه القضايا، وأهمها:
- التوعية من خلال الخطب التي تجرم هذا الفعل المشين.
- لابد أن يكون هناك حملات توعية من خلال المؤسسات المجتمع المدني.
- إقامة ندوات لأولياء الأمور والطلاب بالمدارس والنوادي.
- مساعدة الأطفال بالدعم النفسي المجاني لتخطي تجربة التحرش.
- دور الإعلام في إنتاج برامج وأفلام ومسلسلات للتوعية الإطفال وتوعية الأسر وتحفيزهم على محاربة ثقافة الصمت.
- دور وزارة التربية والتعليم في احتواء المناهج على جزء من التوعية وتعليم الطلاب خصوصا في السن الصغير.
معاقبة المتحرشين بالأطفالواختتمت الحزاوي: «نتمني بتغليظ العقوبات ضد المتحرشين بالأطفال حتى يكونوا عبرة للغير و لكي نحمي الأجيال القادمة من الآثار النفسية التي تدوم طيلة حياتهم».