التعليم العالي: تقدم 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة لعام 2024
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقدم 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة وفق نسخته الصادرة لهذا العام 2024، وذلك من بين إجمالي 1171 جامعة على مستوى العالم، والتي يقل عمرها عن 50 عامًا.
وثمن الوزير ما توليه القيادة السياسية من دعم كبير لمنظومة التعليم العالي خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن تحقيق التقدم بالتصنيفات الدولية يرفع تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية ويجعل مصر قِبلة تعليمية جاذبة فى المنطقة.
وأفاد التصنيف بأن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا جاءت في صدارة الجامعات المصرية محليًا وذلك بحصولها على المركز 106 عالميًا، تلتها في المرتبة الثانية جامعة أسوان، ثم جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في المركز الثالث محليًا وذلك بعد وقوعهما في المرتبة (251 – 300) عالميًا، بينما جاءت جامعات كفر الشيخ، النيل، والزقازيق في الترتيب المحلي الرابع والخامس والسادس على التوالي وذلك بعدما جاءوا في المرتبة من (301 – 350) عالميًا.
وجاءت جامعات بنها، بني سويف، دمياط، الفيوم، المنيا، وقناة السويس في المراكز (351 – 400) عالميًا.
وأوضحت نتائج تصنيف التايمز العالمي لعام 2024 أن جامعات بورسعيد، جنوب الوادي، السويس، والجامعة البريطانية في مصر، أحتلت المراكز من (401 – 500).
وجاءت كل من الجامعة الألمانية في مصر وجامعة حلوان في المراكز من (501 – 600)، فضلًا عن ظهور جامعات بدر، الجامعة الكندية الدولية CIC، جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة المصرية الروسية، جامعة المستقبل، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا MUST، جامعة 6 أكتوبر، جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، جامعة فاروس، وجامعة السادات في نتائج التصنيف لهذا العام.
وأكدت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمشرف على بنك المعرفة، على دور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار؛ من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية من أن تصبح معروفة عالميًّا كمرجع للبحث العلمي، فضلًا عن المُساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، ويأتي ذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030، والتي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب القادر على إحداث طفرة في كافة المجالات بمصر.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن ملف الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية المصرية على المستوى الدولي قد حظي باهتمام بالغ من الوزارة وفقًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، لتصبح مصر مركزًا إقليميًا ومنصة تعليمية جاذبة للطلاب الراغبين في الدراسة على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
جدير بالذكر أن تصنيف التايمز البريطاني للجامعات الشابة التي يقل عمرها عن 50 عامًا يستخدم 18 مؤشر للأداء مُجمعة في خمسة مجالات رئيسية هي: جودة البحث 30%، التدريس 29.5%، البيئة البحثية 29%، السمعة الدولية 7.5%، الصناعة 4%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى جامعة حلوان مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي جامعة العلوم والتكنولوجيا للعلوم والتکنولوجیا التعلیم العالی تصنیف التایمز عالمی ا
إقرأ أيضاً:
لتطوير رؤية التعليم العالي.. جامعة أسوان تقدم مشروع دمج كليتي السياحة والفنادق مع كلية الآثار
أعلن الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة، عن إطلاق مقترح دمج كلية السياحة والفنادق (قيد الإنشاء) مع كلية الآثار تحت مسمى "كلية السياحة والآثار". يهدف هذا المشروع الطموح إلى إنشاء كلية عصرية تقدم برامج تعليمية متكاملة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، وتعزز من ترشيد الإنفاق وتطوير التعليم العالي.
وأوضح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، أن المشروع يعكس التوجه نحو تطوير كلية حديثة تركز على دراسة وإدارة التراث الثقافي بجانب السياحة المستدامة. ويستند المقترح إلى استغلال فرصة وجود كلية السياحة في مراحلها الأولى لتطوير هيكل تعليمي يتماشى مع أحدث الاتجاهات الأكاديمية.
وأضاف "نصرت" أن الدمج يعد خطوة هامة لتحسين استغلال الموارد وترشيد النفقات الحكومية، ويعكس استجابة لحاجة ماسة لمواجهة انخفاض أعداد الملتحقين بكلية الآثار. كما يهدف المشروع إلى سد الفجوة بين الخريجين ومتطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار.
من جانبه، أشار الدكتور أيمن صلاح، عميد كلية الآثار، إلى أن المشروع سيعزز من التكامل بين السياحة والآثار، ويتيح للطلاب دراسة مجالات متعددة مثل الإرشاد السياحي، إدارة الفنادق، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يفتح أمامهم فرص عمل جديدة ومتنوعة.
وتشمل الخطة التنفيذية للمشروع ثلاث مراحل رئيسية للتخطيط منها تشكيل لجنة علمية متخصصة لتحديد المناهج وآليات الدمج، وضمان توافق البرامج مع المعايير الأكاديمية، مع التنفيذ تجهيز البنية التحتية وتدريب الكوادر الأكاديمية، مع إطلاق حملات تعريفية بالكلية الجديدة، مع التقييم والتطوير: مراجعة أداء البرامج واستقبال التغذية الراجعة من الطلاب وأصحاب العمل لضمان تحديث المناهج.
كما تتضمن الكلية الجديدة ثلاث أقسام رئيسية، قسم الآثار والإرشاد السياحي، لإعداد مرشدين سياحيين متخصصين في السياحة الثقافية، قسم الدراسات السياحية وإدارة التراث الثقافي والعالمي، لدراسة العلاقة بين إدارة التراث وتطوير السياحة المستدامة.
قسم إدارة الفنادق، لتخريج كوادر قادرة على إدارة الفنادق وفق المعايير العالمية، من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تحسين جودة التعليم الأكاديمي وربطه بالتنمية المستدامة.
كما سيوفر فرص عمل جديدة للخريجين في مجالات متعددة، ويدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز قطاع السياحة الثقافية والحفاظ على التراث. إن دمج كلية السياحة والفنادق مع كلية الآثار يمثل خطوة جريئة نحو تحقيق رؤية مصر 2030، ويعكس التزام جامعة أسوان بتطوير منظومة التعليم العالي لتواكب التحديات العالمية.