أصدر مرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بيانا طالب فيه المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بتمكين مئات آلاف المهجرين قسرا من مدينة غزة وشمالي القطاع من العودة لمناطق سكنهم، ووقف جريمة التهجير القسري.

انتهاء فكرة الأماكن الآمنة

وأوضح المرصد، اليوم الأحد، أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على رفح الفلسطينية، أنهى بشكل فعلي ما يسمى بالمنطقة الآمنة التي كانت الملاذ الأخير للنازحين قسرا ولم يعد هناك أي مكان آخر للإيواء.

نزوح أكثر من 700 ألف شخص

وتابع البيان: «رصدنا نزوح أكثر من 700 ألف شخص من رفح منذ إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر التهجير القسري الأخيرة في 6 مايو وما زالت عمليات النزوح القسري مستمرة وسط ظروف صعبة للغاية، تقديراتنا تشير إلى أن نحو 150 ألفًا سبق أن نزحوا خوفا وقسرا من رفح على مدار الأسابيع التي سبقت أوامر التهجير القسري الرسمية بفعل سيل من التهديدات الإسرائيلية باجتياح المدينة».

تحذير من نكبة جديدة

وأشار التقرير إلى نزوح مئات الآلاف من النازحين اضطروا إلى اللجوء للشوارع والأراضي وشاطئ البحر غرب خانيونس ودير البلح، في مناطق جغرافية محصورة ولا تتوفر فيها أي خدمات أو مقومات حياة تقريبًا وسط اختفاء المناطق الآمنة في رفح في ظل التعنت الإسرائيلي وسط تحذيرات من نكبة فلسطينية جديدة، مع التأكيد على جق عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة مجددا رغم تدمير أكثر من 70% من منازل ومباني المهجرين.

 

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

51 يومًا على الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع

غزة - صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 51 يومًا حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع لشمالي قطاع غزة. ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بانتشال جثماني شهيدين من عائلة أبو حبل جرّاء قصف إسرائيلي استهدفهما قبل 5 أيام في جباليا شمالي القطاع. ومساء السبت، أصيب مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، جراء إلقاء طائرات مسيرة إسرائيلية قنابل على المستشفى. وأعادت طائرات مسيرة إسرائيلية إلقاء قنابل على المستشفى وخزان وقود مولد الكهرباء. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال نفذت عمليات نسف شمالي القطاع. ولليوم الـ33 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. ويعاني آلاف المواطنين شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. 

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي: "إسرائيل" تمنع إدخال الأغطية والملابس والأحذية لغزة
  • الأورومتوسطي: "إسرائيل" تمنع إدخال الأغطية والملابس والأحذية لغزة وسط برد قارس
  • خبراء: تعنت الحوثيين أوصل السلام في اليمن إلى المجهول
  • منذ حرب الإبادة بغزة.. نادي الأسير: إسرائيل اعتقلت 435 فلسطينية
  • نكبة وزارة ، جريمة وزير
  • كولر يحذر كهربا بقرار صارم.. اعرف الحكاية
  • مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يحذر من السفر للإمارات عقب مقتل حاخام
  • 51 يومًا على الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع
  • وسائل إعلام فلسطينية: 3 شهــداء وعدد من الجرحى جراء قصف طيران العدو الإسرائيلي منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • وسائل إعلام فلسطينية: 30 شهيداً جراء غارات طيران العدو الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة اليوم