تفوق طلاب معرض مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة في مسابقة "ريجينيرون"
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكَّن عدد من الطلاب المصريين المؤَهلين من معرض مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة والذي أقيم بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من رفع اسم مصر عاليًا في منافسة قوية مع طلاب من جميع أنحاء العالم وذلك خلال فعاليات مسابقة معرض Regeneron "ريجينيرون" الدولي للعلوم والهندسة المُقام بمدينة لوس آنجلوس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتمكن كل من الطالبين المصريين أدهم محمد طه، ومحمد أحمد عارف الطالبان بمدرسة المتفوقين بكفر الشيخ من الحصول على المركز الرابع عالمياً في مجال علم الطب المُتعدي، عن مشروعهما: "مُزامنة نمط حياة مرضى الكلى الإسفنجية النخاعية"؛ حيث قاما باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم عملية إدارة الكشف عن المرض، ومتابعة تطوراته مما يعمل على تعزيز حياة المُصابين بما في ذلك الأطفال.
كما حصل الطالبان أحمد قدري حسن، وأحمد حنفي حسن من مُحافظة كفر الشيخ على جائزة خاصة في مجال الهندسة الطبية الحيوية عن مشروع: "استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مُبتكر لتصنيف أنواع سرطان المبيض" حيث حصل كل منهما على منحة كاملة من مؤسسة الملك عبد العزيز للموهبة والإبداع؛ للدراسة في جامعة الملك عبد العزيز بالسعودية.
جدير بالذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة هو معرض سنوي يقيمه مركز القبة السماوية العلمي التابع إلى قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية يهدف إلى زيادة وعي الطلاب المصريين بالأسلوب العلمي في التفكير، والمشاركة في تجربة علمية قائمة على طرح الأسئلة من خلال مشروعات علمية وهندسية يطورها ويعرضها طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية، ويؤهل المعرض الطلاب الفائزين في مسابقاته للمشاركة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة والذي يُقام سنويا في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستخدام الذكاء الاصطناعي التعاون مع الوكالة الأمريكية القبة السماوية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمدينة لوس أنجلوس جميع أنحاء العالم سرطان المبيض قطاع التواصل الثقافي مرضى الكلى معرض مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: تكثيف الجهود بالفصول لتحسين مستوى طلاب المدارس
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، على أهمية تكثيف الجهود داخل الفصول الدراسية وإخلاص المعلمين في أداء رسالتهم السامية لتحسين مستوى الطلاب والارتقاء بمستواهم العلمي والعملي على أن يتم تحسين وتطوير آليات التدريس لضمان تحقيق نتائج أفضل للطلاب في مختلف المراحل الدراسية.
أشار إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام قطاع التعليم وتطوير وتحسين الأداء الإداري والتعليمي بكافة مدارس المحافظة خاصة مع الإهتمام الذي توليه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير التعليم والاهتمام بالنشء وطلاب المدارس باعتباره قاطرة التنمية وهو ما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال لقائه بمديري مدارس بإدارات أسيوط وأبنوب والفتح التعليمية بقاعة الإجتماعات بمدرسة خديجة يوسف الثانوية بحي شرق مدينة أسيوط لبحث ومناقشة سبل تحسين مستوى التعليم وتطوير أداء المدارس والتغلب على المعوقات وبحضور محمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وسيد الشريف مدير عام الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، ومديري الإدارات التعليمية بالمراكز.
متابعته سير العملية التعليميةوأشار محافظ أسيوط إلى متابعته لسير العملية التعليمية بمدارس المحافظة سواء بالمراكز أو بالقرى عن طريق جولاته الميدانية المستمر واجتماعاته الدورية مشدداً على ضرورة تفعيل الأنشطة المدرسية جنباً إلى جنب مع العملية التعليمية لتعزيز مهارات الطلاب وصقل مواهبهم والإستفادة من طاقاتهم حيث أن التعليم لا يقتصر على المناهج الدراسية فقط بل يمتد ليشمل الأنشطة الفنية، والرياضية، والثقافية والتي تسهم في بناء شخصية الطالب وتنمية قدراته المختلفة موجهاً بتفعيل دور "رائد الفصل" لضمان التواصل المستمر بين المدرسة والطلاب على أن يتم رفع تقرير شهري عن أداء المدارس ومدى تنفيذ دور رائد الفصل ودور مجالس الأمناء والآباء في كل مدرسة على مستوى المحافظة.
ووجه المحافظ؛ بعقد دورات تدريبية ـ خلال فترة الإجازة الصيفية ـ للمعلمين في كافة التخصصات على أحدث استراتيجيات التعليم والأساليب الجديدة في الشرح وتحسين مهاراته في التعامل مع الطلاب ذوي الهمم بما يعزز مهاراتهم ويؤهلهم لتقديم محتوى دراسي بأسلوب مبتكر يساعد على جذب انتباه الطلاب وتحفيزهم على الفهم والاستيعاب موضحاً أن تحسين النتائج الدراسية يتطلب تكاتف الجهود بين الإدارات التعليمية، وأولياء الأمور، ومجالس الآباء والأمناء بالمدارس والمجتمع المدني لضمان توفير بيئة تعليمية داعمة ومحفزة تحقق أفضل النتائج.