بعد الهزيمة أمام تورينو الليلة الماضية، تحدث إسماعيل بن ناصر إلى وسائل الإعلام وشارك أفكاره حول الخطأ الذي حدث في ميلان.
على الرغم من أن الأداء كان باهتًا، إلا أنه أوضح أن ذلك لم يكن بسبب موقفهم.
وعانى ميلان من أجل فرض نفسه منذ البداية، حيث استحوذ على الكرة كثيرًا لكنه لم يصنع سوى القليل عند الهجوم.
من ناحية أخرى، حقق تورينو أقصى استفادة من وقتهم مع الكرة حيث عاقبوا الروسونيري بسبب دفاعهم السيئ.
وفي حديثه إلى " دازون " بعد المباراة، تحدث بن ناصر عن الأداء وعلى الرغم من خيبة أمله، إلا أنه ذكر أن ذلك لم يكن بسبب سلوكهم.
كما أشاد بستيفانو بيولي، الذي شارفت فترة ولايته في النادي على الانتهاء.
وعن وجود دوافع مختلفة بين الفريقين"لا أعتقد أنها كانت مسألة إرادة. أردنا الفوز أيضًا. نحن نعلم أننا في المركز الثاني ولكننا مازلنا نريد أن نفعل كل ما بوسعنا. لم نستقبل الكثير، لقد سجلوا هدفين من عرضيتين ".
وأشار:" لم نكن حذرين، وعلينا أن نعمل على ذلك، بشكل فردي وجماعي، حتى لا نخطئ في هذه الأمور ونحصل على المزيد من الفرص ".
وعن كونه القائد القادم في ميلان "إنه ليس شيئًا تقوم بإعداده، إنه شيء حاولت أن أتعلمه منهم من هم القادة، بالطبع سأبذل قصارى جهدي في الموسم المقبل ".
وأشار:" أنا لست شخصًا يتحدث كثيرًا خارج الملعب، سأكون هناك دائمًا في الملعب وسأقدم كل شيء دائمًا، وأحاول مساعدة الفريق بأفضل طريقة ممكنة ".
واختتم بالحديث عن مستقبله"بالطبع، أحاول كل عام أن أقدم شيئًا أكثر. لقد كنت هنا في ميلانو لمدة ست سنوات. يجب أن أتعلم هذا الدور كقائد وأن أكون قدوة”.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميلان تورينو نادي ميلان بن ناصر
إقرأ أيضاً:
رئيس إفريقية النواب يعلق على إعلان إثيوبيا اكتمال 98% من أعمال سد النهضة
علق النائب شريف الجبلي ، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب على إعلان إثيوبيا اكتمال 98% من أعمال سد النهضة وتشغيل 6 وحدات توليد كهربائي.
وأكد الجبلي خلال حواره لـ"صدى البلد" أن هناك تعنت من الجانب الأثيوبي بشأن سد النهضة ، كما أن أثيوبيا ترفض تماما التوصل إلى أي حلول تتوافق مع دولتي المصب مصر والسودان، كما أن أثيوبيا تسير في هذا الطريق واعتقد أنه عند نقطة معينة لو حدث أي ضرر سيكون لمصر دور في هذا الموضوع.
وأشار رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب إلى أن مصر تعاملت بإيجابية وصبر طويل مع أزمة سد النهضة ، حيث لجأت مصر إلى كل السبل ، ولم يكون هناك طريق تم التوصل إليه ولم تكن مصر موجودة فيه ، ولكن بالعكس بإيجابية تامة ، ولكن كان هناك تعنت واضح من الجانب الآخر ممثل في أثيوبيا.
واختتم: كما أنه في الفترة الأولى لولاية الرئيس الأمريكي ترامب كان التوقيع للاتفاقية بشأن أزمة سد النهضة، إلا أن أثيوبيا لم توقع ، كما أننا تواصنا مع الاتحاد الأفريقي ولم نصل إلى أي نتائج، كما أن مصر لم تغفل حق أثيوبيا في التنمية، ولكن في نفس الوقت لابد من الحفاظ على حقوقنا في مياه نهر النيل لأن الأمن المائي يعتبر بمثابة أمن قومي.