خبير روسي يشرح طرق مكافحة مقاتلات "إف – 16" الدنماركية الأمريكية الصنع
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قامت صحيفة Die Zeit الألمانية بتعديل أخبارها بشأن موعد توريد المقاتلات الدنماركية من طراز F-16 إلى القوات المسلحة الأوكرانية.
وفي نسخة جديدة للخبر لن تصل الطائرات إلى أوكرانيا في غضون شهر، بل "في غضون أشهر". ويفترض أن الصحفيين فسروا كلمات رئيسة الوزراء الدنماركية ميت على نحو خاطئ، لكن الدفاع الجوي الروسي لا يهمه موعد وصول "الصقور المقاتلة"(اسم آخر لمقاتلة "إف – 16)، لأنه ينتظرها منذ زمن بعيد ويستعد لاستهدافها.
وقال العقيد المتقاعد الروسي سيرغي خاتيليف، خبير الدفاع الجوي، إن الطائرات من طراز "إف – 16" ستكون لقمة سائغة لأنظمة الدفاع الجوي الروسي الحديثة مثل "إس – 400" القادرة على إسقاطها دون أية صعوبة".
والغاية من استخدام الطائرات الأمريكية في أوكرانيا هي استخدام صواريخ "جو- أرض" البعيدة المدى التي يمكن إطلاقها بدون الدخول في نطاق الدفاع الجوي الروسي.
وتابع خاتيليف قائلا: "يمكنني أن أفترض أن الغرب سيزود كييف بعدد معين من هذه الصواريخ أو قد سلمها إياها بالفعل، ولكن حتى تتمكن مقاتلة "إف – 16" من التحليق بأمان في منطقة تطلق منها الصواريخ يجب أن تتمتع القوات الجوية الأوكرانية بالتفوق الجوي في هذه المنطقة، وأنها بحاجة إلى طائرة كشف راداري بعيدة المدى تقوم بدوريات دائمة في الجو، ومن الضروري أيضا التغلب على التشويش الذي تسببه أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية.
بالإضافة إلى ذلك، فمن أجل إطلاق الصواريخ البعيدة المدى ستضطر طائرة F-16 أن تصعد إلى ارتفاع عال، حيث ستصبح مرئية ليس للرادارات المضادة للطائرات، فحسب بل وللرادارات الطائرة الروسية أيضا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ طائرات حربية الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا حررت 189 بلدة خلال العملية العسكرية في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم /الإثنين/، أن القوات المسلحة الروسية حررت 189 بلدة في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، معلنا أن الإنتاج التسلسلي لصاروخ "أوريشنيك" متوسط المدى سيبدأ قريبا.
وقال بوتين في كلمة أمام مجلس وزارة الدفاع الروسية، وفقا لموقع "روسيا اليوم" إن الغرب أوصل روسيا إلى الخط الأحمر، وبعد رد فعل موسكو على ذلك يخيف سكانه بما يسميه "التهديد الروسي"، مؤكدا أن القوات المسلحة الروسية تسيطر بقوة على المبادرة الاستراتيجية على طول خط التماس القتالي.
وأشار إلى أن خطط الولايات المتحدة لنشر أسلحة دقيقة متوسطة المدى تثير القلق. وأضاف أن روسيا ستتخلى عن قيودها الطوعية على نشر الصواريخ متوسطة المدى إذا بدأت الولايات المتحدة في نشر مثل هذه الأسلحة.
ولفت إلى أن الوضع العسكري السياسي في العالم لا يزال صعبا وغير مستقر. والإدارة الأمريكية الحالية والغرب الجماعي لم يتخلوا بعد عن محاولاتهم للإبقاء على الهيمنة.
وأكد بوتين، أن تطلعات حلف شمال الأطلسي "الناتو" تجاوزت حدود المسؤولية التاريخية منذ وقت طويل، منوها إلى أن دول "الناتو" تعمل على زيادة الإنفاق العسكري وبناء قوات هجومية بالقرب من الحدود الروسية.. مؤكدا أن روسيا مضطرة إلى اتخاذ إجراءات إضافية لضمان أمنها، لكنها لا تنزلق إلى سباق تسلح كامل.
وأضاف أن روسيا سوف تدعم التطوير المحتمل والمتوازن للقوات النووية، وتنتهج سياسة الردع النووي بدلا من استعراض الأسلحة النووية.
وتابع: "يتم تزويد القوات الروسية بآلاف الطائرات المسيرة كل يوم، وقد وجهت برفع مستوى إنتاج الروبوتات والطائرات المسيرة للجيش".