دراسة: علاج العقم يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب بعد الولادة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كشف خبراء Rutgers Health الأمريكية أن علاج العقم قد يعرّض النساء لخطر دخول المستشفى بسبب أمراض القلب في العام التالي للولادة.
وجدت الدراسة، التي شملت بيانات أكثر من 31 مليون مريضة خرجن من المستشفى بعد الولادة في الفترة من 2010 إلى 2018، أن النساء اللواتي عانين من العقم كنّ أكثر عرضة بشكل خاص لدخول المستشفى بسبب ارتفاع ضغط الدم الخطير.
وجاءت معظم المخاطر العالية في الشهر الأول بعد الولادة، وخاصة بالنسبة للنساء اللواتي أصبن بارتفاع خطير في ضغط الدم.
وقال كاندي أنانث، رئيس قسم علم الأوبئة في قسم أمراض النساء والتوليد والعلوم الإنجابية في Rutgers: "هذه النتائج ليست الوحيدة التي تشير إلى أن المتابعة يجب أن تتم مبكرا. شاركنا في سلسلة من الدراسات على مدى السنوات القليلة الماضية، والتي وجدت ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية لمختلف مجموعات المرضى المعرضين للخطر خلال الثلاثين يوما الأولى بعد الولادة".
إقرأ المزيدوقال ري يامادا، طبيب التوليد وأمراض النساء المقيم في كلية Rutgers Robert Wood Johnson الطبية: "إن فحوصات ما بعد الولادة ضرورية لجميع المرضى، ولكن هذه الدراسة تشير إلى أن الفحوصات مهمة بشكل خاص للنساء اللواتي يخضعن لعلاج العقم".
ويقول معدو الدراسة إن نتائجهم تدعم معايير الرعاية التي تدعو إلى إجراء فحص أولي بعد 3 أسابيع من الولادة.
وأوضح الخبراء أن السبب الكامن وراء ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب المرتبطة بعلاج العقم غير واضح. ويمكن أن يكون السبب في علاجات العقم نفسها، أو المشكلات الطبية الأساسية التي تجعل المرضى يعانون من العقم أو أي سبب آخر.
نشرت الدراسة في مجلة الطب الباطني.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب العقم امراض امراض القلب بحوث بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
تغيرات بسيطة في قدميك قد تعكس إصابتك بأمراض القلب
نعاني أحيانا من بعض المشاكل في القدمين دون أن نمنحها الاهتمام الكافي مثل الشعور بالبرودة أو الخدر أو العدوى الفطرية في أحد الأصابع، إلا أن هذه الأعراض قد تكون مؤشرا مبكرا على أمراض القلب غير المشخصة.
كشفت دراسة نشرتها مجلة القلب الأوروبية أن نحو واحد من كل أربعة أشخاص أصحاء ممن تزيد أعمارهم عن 60 عاما يعانون من أمراض القلب غير المشخصة.
يعد تراكم الدهون في الأوعية الدموية السبب الأكثر شيوعا لأمراض القلب، مما يؤدي إلى انسداد هذه الأوعية المسؤولة عن تغذية أعضاء الجسم، ونتيجة لذلك يتعطل تدفق الدم والأكسجين إلى هذه الأعضاء، مما يزيد بشكل كبير من خطر الاصابة بالنوبة القلبية أو السكتات الدماغية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".
مرض الشريان الطرفيتعد القدمان أول ما يتأثر بهذه العملية نظرا لصغر الأوعية الدموية فيها، مما يجعلها عرضة للانسداد بسرعة أكبر مسببة ما يسمى بمرض الشرايين الطرفية (Peripheral Artery Disease).
يعرف مرض الشرايين الطرفية، وفقا لمؤسسة القلب الأميركية، بحدوث تضييق داخل الشرايين الطرفية التي تحمل الدم بعيدا عن القلب إلى أجزاء أخرى من الجسم.
يؤدي انقطاع تدفق الدم إلى القدمين إلى شعورك بالبرودة أو الخدر فيهما وأحيانا قد تلاحظ تورما فيهما، ومع استمرار هذه الحالة قد تصبح الأظافر أكثر سمكا أو تتكسر بسهولة.
ويمتد تأثير مرض الشرايين الطرفية إلى الجزء العلوي من الساق أيضا، الأمر الذي يؤدي إلى التشنج والتعب والألم أو الشعور بعدم الراحة في عضلات الساق أو الورك أثناء المشي أو صعود السلالم، وعادة ما يختفي هذا الألم بعد نحو 10 دقائق من الراحة لكنه يعود مجددا عند المشي.
إعلانوتظهر عادة أعراض أخرى في القدمين تشير إلى الإصابة بمرض الشرايين الطرفية مثل الوخز والشعور بالحرارة وجفاف الجلد وتشققه، بالإضافة إلى ظهور البثور والتقرحات التي تلتئم ببطء أو لا تلتئم على الإطلاق.
ربما تكون مصابا بمرض السكرييواجه مرضى السكري خطر الإصابة بمرض الشرايين الطرفية بشكل كبير، إذ تؤدي مستويات السكر العالية في الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية الدقيقة في القدمين، مما يسبب فقدان الإحساس نتيجة تضرر الأعصاب التي تغذي القدمين، وهذا يجعل الجروح تلتئم ببطء، وهذا الأمر يزيد من احتمال تعرض مرضى السكري للإصابة بعدوى الفطريات مثل قدم الرياضي وفطريات أظافر القدم.