#سواليف

قالت وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ( #أونروا ) إن ما يقرب من نصف سكان #رفح (والنازحين إليها)، أو 800 ألف شخص، باتوا على الطرقات، بعد أن أجبروا على الفرار منذ أن بدأت قوات #الاحتلال عمليتها العسكرية في المنطقة في 6 أيار/مايو الجاري.

وقالت الأونروا في بيان لها: استجابةً لأوامر الإخلاء (الإسرائيلية) التي تطالب الناس بالفرار إلى ما يسمى بالمناطق الآمنة، توجه الناس بشكل رئيسي إلى المناطق الوسطى وخان يونس بما في ذلك المباني المدمرة.

وأكدت أنه منذ أن بدأت #الحرب في #غزة، أُجبر الفلسطينيون على الفرار عدة مرات بحثًا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدًا بما في ذلك ملاجئ الأونروا، مشيرة إلى أنهم عندما ينتقلون يكونون معرضون للخطر، دون ممر آمن أو حماية.

مقالات ذات صلة “أجساد مقطعة”.. شهادات مفزعة لأطباء أمريكيين كانوا في غزة 2024/05/19

وقالت: في كل مرة، يضطرون إلى ترك ممتلكاتهم القليلة وراءهم: الفرش والخيام وأدوات الطبخ واللوازم الأساسية التي لا يستطيعون حملها أو دفع ثمن نقلها. وفي كل مرة، عليهم أن يبدأوا من جديد من الصفر.

وأشارت إلى أنه لا يوجد في المناطق التي يفر إليها الناس الآن إمدادات المياه الصالحة للشرب أو مرافق الصرف الصحي.

المواصي -على سبيل المثال حسب البيان- هي أرض زراعية رملية مساحتها 14 كيلومترًا مربعًا، يُترك الناس فيها في العراء مع القليل من المباني أو الطرق أو عدم وجودها على الإطلاق.

وتفتقر المنطقة إلى الحد الأدنى من الظروف اللازمة لتقديم المساعدة الإنسانية الطارئة بطريقة آمنة وكريمة.

وقبل اجتياح رفح، كانت المنطقة موطناً لأكثر من 400 ألف شخص. المكان مكتظ ولا يتسع لعدد أكبر من الناس وهذا هو الحال كذلك في دير البلح في المناطق الوسطى، وفق أونروا.

وشددت على أن الادعاء بأن الناس في غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق “آمنة” أو “إنسانية” هو ادعاء كاذب. وفي كل مرة، يعرض حياة المدنيين لخطر جسيم. وكرر البيان: لا يوجد في غزة أي مناطق آمنة. لا يوجد مكان آمن. لا أحد في أمان.

وقال: يزداد الوضع سوءاً مرة أخرى بسبب نقص المساعدات والإمدادات الإنسانية الأساسية، فيما لم يعد لدى مجتمع الوكالات الإنسانية أي إمدادات أخرى ليقدمها، بما في ذلك المواد الغذائية والمواد الأساسية الأخرى.

وأشارت إلى أن المعابر الرئيسية المؤدية إلى غزة لا تزال مغلقة أو غير آمنة لأنها تقع بالقرب من مناطق القتال أو داخلها.

وأضافت: يكاد يكون توزيع المساعدات مستحيلاً بسبب عدم انتظام ادخال الوقود، وعدم استقرار الاتصالات السلكية واللاسلكية والعملية العسكرية المستمرة.

ومنذ 6 مايو/أيار، تمكنت 33 شاحنة مساعدات فقط من الوصول إلى جنوب غزة. وهذا بمنزلة قطرة وسط الاحتياجات الإنسانية المتزايدة والنزوح الجماعي.

ورغم ترحيب أونروا بالتقارير المتعلقة بوصول الشحنات الأولى إلى الرصيف العائم الجديد، إلاّ أنها أكدت أن الطرق البرية هي الطريقة الأكثر جدوى وفعالية وكفاءة وأمانًا لتوصيل المساعدات.

وأكدت ضرورة إعادة فتح المعابر وتوفير إمكانية الوصول إليها بأمان، مشددة على أنه دون إعادة فتح هذه الطرق، ستستمر حالة الحرمان من المساعدة والأوضاع الإنسانية الكارثية.

وقالت: يجب السماح بمرور سريع ودون عوائق للمساعدات الإنسانية لجميع المدنيين المحتاجين، أينما كانوا، ويجب تسهيل ذلك.

وأضافت: يجب أن يحصل السكان النازحون على أساسيات البقاء، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى، وكذلك النظافة والصحة والمساعدة وقبل كل شيء الأمان..

وأشارت إلى حاجة فرق الإغاثة الإنسانية إلى حركة آمنة وحرية للوصول إلى المحتاجين للمساعدة والحماية أينما كانوا.

وشددت على أنه قبل كل شيء، حان الوقت للاتفاق على وقف إطلاق النار، محذرة بأن أي تصعيد إضافي في القتال سيؤدي فقط إلى المزيد من الدمار على المدنيين وسيجعل من المستحيل تحقيق السلام والاستقرار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللاجئين الفلسطينيين أونروا رفح الاحتلال الحرب غزة بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

بعد معارك الساحل السوري.. موجة نزوح جديدة إلى لبنان

أسفرت أحداث الساحل السوري الأخيرة عن موجة نزوح إلى شمال لبنان خلال الأيام الماضية، وذلك بعد المواجهات الأمنية بين القوات الحكومية السورية وما يعرفون بـ"فلول النظام السوري السابق"، وسط تحذيرات من تزايد أعداد النازحين في لبنان.

ولجأ الفارون إلى منازل أقارب لهم في القرى اللبنانية الشمالية، لاسيما في عكار، عبر معابر غير شرعية، في حين لا تزال الحدود تشهد حركة نزوح وسط غياب للإجراءات الأمنية المواكبة من قبل الأجهزة الرسمية.

كارثة جديدة

وقال أستاذ الكاتب الصحفي والمحلل السياسي اللبناني جورج العاقوري إن مسألة النزوح لأعداد إضافية من السوريين عامل خطير للغاية وتمثل كارثة لأن لبنان يحاول تأمين عودة النازحين السوريين إلى بلادهم بعد انتهاء فترة الحرب التي كانت قائمة خاصة أن المجموعة التي تسعى للنزوح ووصلت إلى لبنان في الأيام الأخيرة غالبيتها على صلة بنظام بشار الأسد وهذا يشكل خطراً وعامل استفزاز في الداخل اللبناني لأن ممارسات نظام الأسد الإجرامية في لبنان خلقت نقمة كبيرة لدى مكون الشعب اللبناني.

وأوضح العاقوري لـ24 أن هناك تنسيق بين القيادة اللبنانية مع الفريق الحاكم في سوريا لمناقشة ملفات النزوح السوري وضبط الحدود وكافة النازحين لم يدخلوا عبر المعابر الشرعية.

كما توقع العاقوري ازدياد موجات النزوح في الأيام المقبلة، وأبدى تخوّفه من امتداد شرارة المواجهات في الساحل السوري إلى مناطق لبنانية، لاسيما أن ما حصل مؤخراً بين المنطقتين المجاورتين في مدينة طرابلس اللبنانية، يعبث بالقلق".

ودخل هؤلاء النازحون إلى لبنان عبر معابر غير شرعية بعدما أخرجت الغارات الإسرائيلية المعابر الشرعية شمال لبنان وعددها ثلاثة عن الخدمة، فيما بقي فقط معبر المصنع الحدودي في البقاع شرق البلاد يعمل بشكل رسمي.

الدفاع السورية: التصدي لهجوم شنته "قسد" في حلب - موقع 24نقلت وكالة الأنباء السورية، فجر الإثنين، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع حسن عبد الغني القول إنه جرى التصدي لهجومٍ شنّته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة حلب، وأضاف المتحدث أن قوات الأمن أوقعت خسائر في المجموعات المهاجِمة. بلد عبور وليس لجوء

وتابع العاقوري أن لبنان ليس بلد لجوء وإنما بلد عبور وعقب تدفق نازحين عراقيين تم توقيع اتفاق بين لبنان والجهات الدولية المعنية تم الاتفاق على أن يكون لبنان بلد عبور وهناك خطاب من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة في لبنان يؤكد على ضرورة عودة السوريين إلى بلادهم.

وأوضح المحلل السياسي جورج العاقوري أن لبنان هو البلد الأول من حيث حجم أعداد النازحين مقارنة بأعداد المواطنين، حيث تكبد لبنان الكثير منذ عملية النزوح السوري قبل 10 سنوات وتأثر لبنان على صعيد البنية التحتية ولم يعد يحتمل الآن أي نزوح في ظل الظروف الاقتصادية الصعب التي يتعرض لها لبنان حالياً.

ووفق المعلومات، لا تقوم مفوضية اللاجئين بأي دور في مجال إحصاء الداخلين حديثا من المعابر الشمالية أو تقديم المساعدات لهم.

#عاجل| #سوريا: جهاز الأمن العام يعتقل عدداً من الأشخاص المتورطين في ارتكاب تجاوزات بحق المدنيين خلال العملية العسكرية في الساحل السوري pic.twitter.com/hBP9lSTqIf

— 24.ae | عاجل (@20fourLive) March 10, 2025

ووفق البيانات الرسمية اللبنانية، يتجاوز عدد النازحين السوريين المليونين، علماً بأنه تم تسجيل عودة نحو 300 ألف منهم بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا. إلا أن الآلاف عادوا مجدداً إلى لبنان نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة في سوريا.

مقالات مشابهة

  • وكالة الأونروا حصن الفلسطينيين.. عرض تفصيلي مع عمرو خليل
  • مفوض أونروا: أزمة الجوع بغزة قد تعود إذا استمرت قيود إسرائيل على المساعدات
  • وضع مالي حرج وخطير..أونروا: غزة مهددة بأزمة جوع إذا واصلت إسرائيل منع المساعدات
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: نحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة في ظل توقف الإمدادات
  • وزير الخارجية يشدد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لإنهاء الكارثة الإنسانية بغزة
  • بعد معارك الساحل السوري.. موجة نزوح جديدة إلى لبنان
  • مقررة أممية: إسرائيل تستهدف تصفية الأونروا
  • ضغط ميداني جنوباً وشرقاً على العهد والحكومة والقوى العسكرية
  • دعوات لتوفير بيئة عمل آمنة لهن.. تكريم 55 صحفية في السليمانية (صور)