أونروا: 800 ألف أجبروا على النزوح من رفح ولا مكان آمن بغزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
#سواليف
قالت وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ( #أونروا ) إن ما يقرب من نصف سكان #رفح (والنازحين إليها)، أو 800 ألف شخص، باتوا على الطرقات، بعد أن أجبروا على الفرار منذ أن بدأت قوات #الاحتلال عمليتها العسكرية في المنطقة في 6 أيار/مايو الجاري.
وقالت الأونروا في بيان لها: استجابةً لأوامر الإخلاء (الإسرائيلية) التي تطالب الناس بالفرار إلى ما يسمى بالمناطق الآمنة، توجه الناس بشكل رئيسي إلى المناطق الوسطى وخان يونس بما في ذلك المباني المدمرة.
وأكدت أنه منذ أن بدأت #الحرب في #غزة، أُجبر الفلسطينيون على الفرار عدة مرات بحثًا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدًا بما في ذلك ملاجئ الأونروا، مشيرة إلى أنهم عندما ينتقلون يكونون معرضون للخطر، دون ممر آمن أو حماية.
مقالات ذات صلة “أجساد مقطعة”.. شهادات مفزعة لأطباء أمريكيين كانوا في غزة 2024/05/19وقالت: في كل مرة، يضطرون إلى ترك ممتلكاتهم القليلة وراءهم: الفرش والخيام وأدوات الطبخ واللوازم الأساسية التي لا يستطيعون حملها أو دفع ثمن نقلها. وفي كل مرة، عليهم أن يبدأوا من جديد من الصفر.
وأشارت إلى أنه لا يوجد في المناطق التي يفر إليها الناس الآن إمدادات المياه الصالحة للشرب أو مرافق الصرف الصحي.
المواصي -على سبيل المثال حسب البيان- هي أرض زراعية رملية مساحتها 14 كيلومترًا مربعًا، يُترك الناس فيها في العراء مع القليل من المباني أو الطرق أو عدم وجودها على الإطلاق.
وتفتقر المنطقة إلى الحد الأدنى من الظروف اللازمة لتقديم المساعدة الإنسانية الطارئة بطريقة آمنة وكريمة.
وقبل اجتياح رفح، كانت المنطقة موطناً لأكثر من 400 ألف شخص. المكان مكتظ ولا يتسع لعدد أكبر من الناس وهذا هو الحال كذلك في دير البلح في المناطق الوسطى، وفق أونروا.
وشددت على أن الادعاء بأن الناس في غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق “آمنة” أو “إنسانية” هو ادعاء كاذب. وفي كل مرة، يعرض حياة المدنيين لخطر جسيم. وكرر البيان: لا يوجد في غزة أي مناطق آمنة. لا يوجد مكان آمن. لا أحد في أمان.
وقال: يزداد الوضع سوءاً مرة أخرى بسبب نقص المساعدات والإمدادات الإنسانية الأساسية، فيما لم يعد لدى مجتمع الوكالات الإنسانية أي إمدادات أخرى ليقدمها، بما في ذلك المواد الغذائية والمواد الأساسية الأخرى.
وأشارت إلى أن المعابر الرئيسية المؤدية إلى غزة لا تزال مغلقة أو غير آمنة لأنها تقع بالقرب من مناطق القتال أو داخلها.
وأضافت: يكاد يكون توزيع المساعدات مستحيلاً بسبب عدم انتظام ادخال الوقود، وعدم استقرار الاتصالات السلكية واللاسلكية والعملية العسكرية المستمرة.
ومنذ 6 مايو/أيار، تمكنت 33 شاحنة مساعدات فقط من الوصول إلى جنوب غزة. وهذا بمنزلة قطرة وسط الاحتياجات الإنسانية المتزايدة والنزوح الجماعي.
ورغم ترحيب أونروا بالتقارير المتعلقة بوصول الشحنات الأولى إلى الرصيف العائم الجديد، إلاّ أنها أكدت أن الطرق البرية هي الطريقة الأكثر جدوى وفعالية وكفاءة وأمانًا لتوصيل المساعدات.
وأكدت ضرورة إعادة فتح المعابر وتوفير إمكانية الوصول إليها بأمان، مشددة على أنه دون إعادة فتح هذه الطرق، ستستمر حالة الحرمان من المساعدة والأوضاع الإنسانية الكارثية.
وقالت: يجب السماح بمرور سريع ودون عوائق للمساعدات الإنسانية لجميع المدنيين المحتاجين، أينما كانوا، ويجب تسهيل ذلك.
وأضافت: يجب أن يحصل السكان النازحون على أساسيات البقاء، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى، وكذلك النظافة والصحة والمساعدة وقبل كل شيء الأمان..
وأشارت إلى حاجة فرق الإغاثة الإنسانية إلى حركة آمنة وحرية للوصول إلى المحتاجين للمساعدة والحماية أينما كانوا.
وشددت على أنه قبل كل شيء، حان الوقت للاتفاق على وقف إطلاق النار، محذرة بأن أي تصعيد إضافي في القتال سيؤدي فقط إلى المزيد من الدمار على المدنيين وسيجعل من المستحيل تحقيق السلام والاستقرار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللاجئين الفلسطينيين أونروا رفح الاحتلال الحرب غزة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 120 مليون نازح ولاجئ حول العالم.. والتحديات تزداد
قال مدير قسم المرونة والحلول في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، سجّاد مالك: إن عدد النازحين واللاجئين حول العالم يبلغ الآن 120 مليون شخص، وهو عدد يتزايد سنويًا منذ 12 عامًا دون توقف.
وأوضح مالك - خلال ندوة بعنوان "صياغة الحلول لمواجهة النزوح القسري" ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي، اليوم الثلاثاء- أن النزوح لا يحدث بين عشية وضحاها، بل يمكن أن يمتد أحيانًا لعقود طويلة، مما يعني أن الحديث عن النازحين قد يستمر لمدة 10 أو 20 أو حتى 30 عامًا.
وأشار إلى أن السودان شهد نزوح 6 ملايين شخص منذ بداية العام، بينما تعاني ميانمار من حوالي 913، 000 حالة نزوح داخلي، كما أشار إلى أن قطاع غزة يشهد أيضًا نزوحًا بأعداد كبيرة.
وأضاف أن 35% من النازحين يعيشون في بلدان منخفضة الدخل أو متوسطة الدخل، وهو ما يشمل أعدادًا كبيرة من النازحين في المناطق العشوائية، مما يزيد من تعقيد المشكلة.
وأكد مالك على أهمية التعليم والخدمات الأساسية للنازحين، مشددًا على ضرورة حصولهم على خِدْمَات مثل التعليم والرعاية الصحية، وأشار إلى أن المفوضية أنشأت معسكرات للاجئين في مقديشو قبل 35 عامًا، وما زالت تلك المعسكرات قائمة حتى اليوم، مما يبرز الحاجة إلى توفير التعليم والخدمات الأساسية لهؤلاء الأفراد.
كما تطرق إلى الشمولية وأهمية تضمين النازحين في السياسات الوطنية، حيث أكد أن على الحكومات إدراج النازحين في الخطط الوطنية لتوفير الحماية والخدمات الأساسية لهم، ولفت إلى أن معالجة كافة الأمور المتعلقة بالنزوح أمر ضروري لتحقيق حلول إنسانية فعالة.
وشدد مالك على أهمية إشراك القطاع الخاص والحكومات في معالجة قضايا النزوح، موضحًا أن هناك حاجة ملحة لتعاون القطاع الخاص في خلق فرص العمل للنازحين، بالإضافة إلى ضرورة مشاركة الحكومات في وضع السياسات الملائمة.
ونوه إلى أهمية العمل مع الشركاء الإنمائيين لضمان إدراج العمل الإنساني في الخطط الوطنية.
وأضاف مالك أن النزوح ليس مجرد تحدٍ إنساني، بل يسبب تحدي لجهود التنمية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الشركاء مثل البنك الدُّوَليّ يعملون على جمع الأدلة والبيانات التي توضح أهمية التعاون مع الشركاء الإنمائيين لمعالجة قضايا النزوح.
الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك والمجاعة في السودان
أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بفرض حظر أسلحة على دولة الاحتلال الإسرائيلي
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها البالغ لارتفاع أعداد القتلى والجرحى في شمال غزة