أعلنت شركة "فيرتف- Vertiv"، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (VRT)، والمزود الرائد عالمياً لحلول البنية التحتية الرقمية الحيوية وحلول استمرارية الأعمال، اليوم، عن إطلاقها منصة جديدة مدمجة لرفوف خوادم تكنولوجيا المعلومات تحمل اسم Vertiv™ SmartCabinet™ ID، والتي توفر حلولاً لدعم عمليات أنظمة الطاقة والتبريد وحماية بيئات التشغيل وتعزيز مستويات الأمان للتطبيقات على حافة الشبكة ضمن مساحة صغيرة للغاية.

وفي ظل التحولات التي أحدثها انتشار عمليات الحوسبة على حافة الشبكات وانتقال إدارة العمليات والمعدات والبيانات الحيوية من مركز البيانات إلى بيئات تتطلب المزيد من الإجراءات للتعامل مع عوامل وتحديات مختلفة مثل الحرارة والرطوبة وجودة الهواء وتعزيز مستويات الأمان، عملت "فيرتف" انطلاقاً من إدراكها لهذه المتطلبات والواقع الجديد على تطوير هذا الحل المبتكر والجديد لتلبية متطلبات العملاء في أسواق أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تأتي هذه المنصات بطرازات متعددة وفقاً لحجم الحوامل إلى جانب خيارات متنوعة لسعة التبريد، بما في ذلك أحجام 24 وحدة و42 وحدة لحوامل الخادم وسعات تبريد 3.5 كيلو واط و7.0 كيلو واط.

ويسهم حل SmartCabinet ID الجديد ومحكم الغلق، في توفير الحماية لمعدات تكنولوجيا المعلومات المدمجة من خلال منع الأوساخ والغبار من الدخول إليها إلى جانب الحد من درجات الحرارة المتقلبة للمستودعات وأرضيات المصانع وغيرها من المواقع الموجودة على حافة الشبكة. وتتميز هذه الحلول بتوافقها مع معيار IP54 لمقاومة الماء، ما يوفر الحماية لنظام الرش الداخلي في حال كان نشطاً، وتوفر مراوح الطوارئ المدمجة كذلك تبريد احتياطي في حالة انقطاع التيار الكهربائي أو تعطل وحدة التبريد الأساسية. وتتيح شاشة اللمس المدمجة والمزودة بميزات الاتصال إمكانية المراقبة المحلية أو عن بُعد والتحكم في المكونات الرئيسية، في حين يمكن تخصيص الإنذارات والإشعارات للمستخدمين المحليين أو عن بُعد لإرسال تنبيهات فيما يتعلق بالظروف المحيطة غير المطابقة للمواصفات. ويمكن توفير أقفال إلكترونية اختيارية على الأبواب الأمامية والخلفية، مع القدرة على تتبع الوصول والتخصيص للمستخدمين المصرح لهم.

ويعمل الحل الجديد لرفوف الخوادم على معالجة تحديات أخرى في المواقع الموجودة على حافة الشبكات من خلال زيادة استخدام المساحة إلى الحد الأقصى، وهو أحد المبادئ الرئيسية الذي صمم على أساسها هذا الحل المبتكر. ويستخدم كل من حل التبريد المتكامل ووحدة إدارة الطاقة، التي توفر الطاقة لوحدات التبريد والشاشة ومراوح الطوارئ وأجهزة الاستشعار، مساحة صفرية لكل وحدة حامل خادم ما يحافظ على مساحة ملحوظة للخوادم والمعدات الأخرى لتكنولوجيا المعلومات.

و تقدم "فيرتف" كذلك مجموعة شاملة من الخدمات مع منصة SmartCabinet ID، بما في ذلك التثبيت وبدء التشغيل وعقود الصيانة الوقائية والضمانات والكفالات الموسعة، ما يوفر عمليات نشر سلسة وراحة بال عند تنفيذ وإدارة أنظمة تكنولوجيا المعلومات في الظروف القاسية، كما أن هذا الحل متوافق أيضاً مع أنظمة إمداد الطاقة غير المنقطعة (UPS) المدمجة ضمن رفوف الخوادم والتي طورتها شركة "فيرتف"، مثل أنظمة Vertiv™ Liebert® GXT5 وVertiv™ Liebert® GXT5 Lithium Ion، والتي توفر الحماية من انقطاع التيار الكهربائي وتكييف الطاقة بشكل مستمر. 
وقال أليكس بوب، نائب الرئيس العالمي لقسم أنظمة حوسبة الحافة في "فيرتف": "إن مواقع حوسبة الحافة مثل تلك الموجودة في البيئات الصناعية واللوجستية والتجارية تعمل بشكل مباشر على تمكين تشغيل التطبيقات الحيوية للأعمال، إلا أن مؤسسات تكنولوجيا المعلومات المسؤولة عن أداء هذه التطبيقات يمكن أن تواجه تحديات للحفاظ على مستويات الخدمة المقدمة عادة ضمن مراكز البيانات التقليدية، ولهذا عملت "فيرتف" على تطوير وتصميم حلSmartCabinet ID  لمعالجة مخاطر الأمان المادية والمتطلبات المتنامية في بيئات التشغيل للعديد من المواقع على حافة الشبكة، بالإضافة إلى دعم عمليات الطاقة والتبريد بالقدرات المطلوبة في مثل هذه المواقع".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات على حافة

إقرأ أيضاً:

الجبورى: تقاس قدرات الدول وإمكاناتها بمدى تحكمها في تكنولوجيا المعلومات والإستفادة من البيانات الضخمة

 توجه مدير إدارة المنظمات والإتحادات العربية- قطاع الشؤون الإقتصادية- الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الدكتور رائد على صالح الجبوري بالشكر  للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، كما توجه بالشكر  للمشاركين والمتحدثين الذين أبدوا حرصهم على إثراء أعمال هذه الورشة بمداخلاتهم المختلفة.

كما نقل تحيات أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسفير الدكتور  علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية، للمشاركين، وتمنياتهما لهذه الورشة بالنجاح في إعداد المخرجات المنتظرة التي تساهم في تعزيز العمل العربي المشترك بالمجالات ذات الصلة.

جاء ذلك خلال فعاليات  ورشة العمل العربية حول تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في ظل التقدم في مجال التكنولوجيا العصبية" والتي تنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون والتنسيق مع الامانة العامة للجامعة العربية والمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ( اليونسكو) وذلك من خلال مكاتبها الاقليمية  فى المنطقة العربية (المكتب الاقليمى لمصر والسودان ونقطة الاتصال مع جامعة الدول العربية – والمكتب الاقليمى لليونسكو لمنطقة الخليج العربى واليمن بالدوحة).

وأكد انه من المناسب التذكير هنا بأن هذه الورشة تُعقد في إطار تنفيذ قرار الدورة العادية الأخيرة السادسة والخمسين للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، والتي عقدت برئاسة  الأمين العام للجامعة، خلال الفترة من 22-24 أبريل الماضي، حيث تضمّن هذا القرار دعوة الأكاديمية بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة إلى عقد ورشة عمل عربية حول تعزيز التوعية بأخلاقيات إستخدام الذكاء الاصطناعي بين المطورين والمستخدمين والجمهور بشكل عام، وبما يمكن أن يساهم في تشكيل ثقافة تقدير للمخاطر الأخلاقية والاجتماعية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما تضمن دعوة الأكاديمية بالتعاون مع مؤسسات العمل العربي المشترك المعنية إلى دعم الدراسات والبحوث في مجال الأخلاقيات الذكية لتطوير أدوات ومباديء توجه إستخدام الذكاء الاصطناعي بمسؤولية وأخلاقية، ولا يخفى أن هذا المضمون يتسق مع ما جاء في القرار رقم (29 /42c) الذي اعتمده المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثانية والأربعين، بشأن وضع أول أداة معيارية عالمية تتعلق بأخلاقيات التكنولوجيا العصبية في شكل توصية، وما يستلزمه ذلك من إجراء مشاورات مكثفة بين أصحاب المصلحة المتعددين على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، لضمان أن يعكس مشروع التوصية مجموعة واسعة من وجهات النظر حول الحقائق العملية والأخلاقيات الخاصة بتطبيق التكنولوجيا العصبية،

وقال " لقد كان الذكاء الاصطناعي، بالأمس القريب، مجرد تصور يرسمه الخيال العلمي، ومجال تستلهم منه السينما بعض قصصها، وتجتهد قلة من المختبرات العلمية لتطويره، وها هو اليوم يصبح حقيقة وجزءاً من حياتنا اليومية، حيث دخلت استخدامات هذه التكنولوجيا التي تحاكي العقل البشري في قدراته، إلى جميع المجالات من الطب إلى التعليم والأمن وغيرها، ولقد شهد العقد الأخير تطوراً مذهلاً للبحوث العلمية المهتمة بالذكاء الاصطناعي، إذ يشير تقرير حديث أعدته جامعة ستانفورد الأمريكية بالتعاون مع وكالة ناسا وشركة مايكروسوفت أن عدد الدوريات والإصدارات العلمية المتخصصة في هذا الشأن زاد بأكثر من 6 أضعاف خلال السنوات الخمس الأخيرة، وهو مستمر بالإرتفاع، خاصة في ظل توجه الدول والشركات والمؤسسات العسكرية لضخ إستثمارات ضخمة للإستفادة مما تتيحه هذه التكنولوجيا من قدرات استثنائية قد تتجاوز تلك التي يمتلكها العقل البشري، وتمثل حصة الدول العربية من هذه البحوث -للأسف- عدداً ضئيلاً، وتفرض عليها هذه التحديات العمل على توفير الظروف التي تساهم في تطوير قدراتها وفق استراتيجيات وطنية شاملة ومحكمة للحاق بركب هذه الثورة، وأود من هذا المنبر أن أُحيي الدول العربية التي أطلقت إستراتيجياتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وأتمنى أن تخطو بقية الدول خطىً مُماثلة.

وتابع في ضوء ما تقدم، فإن موضوع الذكاء الاصطناعي، يُعد في مقدمة هذه الأولويات، كونه يشمل أبعاداً مختلفة، تكنولوجية وإقتصادية واجتماعيّة، بعد أن أصبحنا اليوم نعيش عصراً تشكِّل فيه البيانات مورداً رئيسياً من موارد النمو الاقتصادي، وأصبحت قدرات الدول وإمكاناتها تُقاس بمدى تحكمها في تكنولوجيا المعلومات والإستفادة من البيانات الضخمة.

مقالات مشابهة

  • من هو المهندس حسام الدين عثمان نائب وزير التعليم العالي؟
  • النائب أيمن نقرة: تونس أصبحت مركزًا إقليميًا ودوليًا للتكنولوجيا
  • «العدل» تطلق خدمة «طلب استمرار السير في الدعوى لغياب المستأنف»
  • البرلمان العربي: تونس أصبحت مركزًا إقليميًّا ودوليًّا للتكنولوجيا
  • معهد تكنولوجيا المعلومات يفوز بجائزة برنامج الشريك الأكاديمي لشركة «فورتينت»
  • باتريك جوهانسون رئيسًا لإريكسون في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • عبر منصة ناجز.. "العدل" تطلق خدمة "طلب استمرار السير في الدعوى لغياب المستأنف"
  • الجبورى: تقاس قدرات الدول وإمكاناتها بمدى تحكمها في تكنولوجيا المعلومات والإستفادة من البيانات الضخمة
  • رسالة إلى “حافة الحرية”.. كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين
  • مدبولي يشهد توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية لتوسيع عمليات شركة نوكيا في مصر