الجزيرة:
2025-02-07@13:57:50 GMT

طبيب أميركي يرفض مغادرة غزة وترك فريقه وراءه

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

طبيب أميركي يرفض مغادرة غزة وترك فريقه وراءه

قال طبيب أميركي رفض الإخلاء من جنوب غزة  أول أمس الجمعة إنه بقي متضامنا مع زملائه الذين لم يتمكنوا من المغادرة، داعيا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المساعدة في ضمان سلامة العاملين في المجال الطبي الذين يعالجون المرضى المتضررين من الحرب.

وكتبت مراسلة صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية كيم بيلوير تقريرا عن طبيب يُدعى آدم حموي وزملائه المتطوعين المحاصرين في غزة بعد أن استولت القوات الإسرائيلية على معبر رفح الحدودي في وقت سابق من هذا الشهر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2روسيا تكتشف احتياطات كبيرة من نفط بالمتجمد الجنوبي وقلق بريطانيروسيا تكتشف احتياطات كبيرة من ...list 2 of 2موقع أميركي: ما الهدف الحقيقي للأحزاب الدينية في إسرائيل؟موقع أميركي: ما الهدف الحقيقي ...end of list

وقال حموي (53 عاما)، الجراح المختص السابق بإصابات الحرب بالجيش الأميركي، في بيان لـ"واشنطن بوست": "لم أشهد أبدا في حياتي المهنية مستوى الفظائع واستهداف زملائي الطبيين كما شهدت في غزة".

ليسوا آمنين

وأضاف حموي في بيانه أنه يريد أن يعرف بايدن أن الأطباء ليسوا آمنين، وأنه كطبيب، لا يمكنه التخلي عن بقية أعضاء فريقه، وكجندي سابق، لا يمكنه التخلي عن زملائه الأميركيين.

وكان حموي قد سافر إلى قطاع غزة مع الجمعية الطبية الفلسطينية الأميركية ومقرها فرجينيا، وهي مهمة تنسقها منظمة الصحة العالمية، ووصل فريقه المكون من 19 شخصا، بمن فيهم مواطنون أميركيون ومواطنون من دول أخرى، إلى المنطقة عبر معبر رفح الحدودي في الأول من مايو/أيار الجاري لدعم المستشفى الأوروبي في خان يونس القريبة من رفح جنوبي قطاع غزة.

وكان من المقرر أن يغادر حموي وزملاؤه -الذين وصلوا حاملين حقائب مليئة بالإمدادات بما في ذلك أدوية التخدير التي تشتد الحاجة إليها- غزة يوم 13 مايو/أيار الجاري، ولكن بعد وقت قصير من وصولهم، شنت القوات الإسرائيلية عملية في رفح للاستيلاء على المعبر الحدودي مع مصر. وتم إغلاق الحدود وأصبح الأطباء محاصرين.

وقال حموي إنهم يشعرون بالقلق من أن المستشفى الأوروبي سيعاني من مصير مماثل لمستشفى الشفاء وناصر، في إشارة إلى أكبر مستشفيين في غزة دمرتهما الغارات العسكرية الإسرائيلية.

الأميركيون فقط

يُذكر أن حموي واحد من 3 متطوعين طبيين أميركيين بقوا في غزة، بينما تم إجلاء زملاء آخرين عبر معبر كرم أبو سالم، بمساعدة السفارة الأميركية في القدس. وتم منح المواطنين الأميركيين فقط الإذن بالمغادرة.

وقال حموي في رسالة نصية في وقت مبكر من يوم السبت إن 11 عضوا في الفريق من دول أخرى، بالإضافة إلى اثنين من المقيمين الدائمين في الولايات المتحدة، لم يُعرض عليهم الخروج.

وأوضح أنه عندما جاءته المكالمة للإخلاء، طُلب منه الاختيار بين الإخلاء وترك فريقه وراءه أو البقاء مع الفريق. وقال في بيانه إن ضميره لا يسمح له بترك فريقه وراءه، وتابع "لم يكن هذا ما تعلمته. هذه ليست عقيدة الجنود. نحن لا نترك الأميركيين وراءنا. هذا مخالف لقيمنا كأميركيين".

وكان حموي، الذي يعيش في نيوجيرسي، من بين الأطباء الذين نسبت السيناتورة تامي داكويرث الفضل لهم علنا في إنقاذ حياتها في العراق في عام 2004.

مجموعة أخرى

ولدى الجمعية الطبية الفلسطينية الأميركية مجموعة أخرى من المتطوعين ينتظرون في مصر لإبدال فريق حموي، لكن إسرائيل قيدت بشدة دخول عمال الإغاثة الأجانب إلى غزة منذ أن أغلقت حدود رفح.

ولا يعرف حموي وزملاؤه متى قد تُتاح لهم فرصة المغادرة، وقد اعتذر في بيانه، لعائلته عن عدم العودة، قائلا: "أعلم أنه من المؤلم أنني لن أعود إلى المنزل في نهاية هذا الأسبوع، وأنا آسف، لكنني أعلم أنكم فخورون بأنني أتمسك بقسمي لعدم ترك أي شخص ورائي أبدا".

وفي رسالة إلى "واشنطن بوست"، قال حموي "إذا غادر كل المواطنين الأميركيين، فماذا يعنيه هذا بالنسبة لنا كدولة؟ نحن لسنا كذلك".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات فی غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يجدد دعمه لتهجير فلسطينيي غزة بشكل "دائم"

واشنطن- الوكالات 

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، دعمه لمخطط تهجير فلسطينيي قطاع غزة بشكل "دائم" إلى دول أخرى، معتبرا أن حل الصراع يكمن في خروج الفلسطينيين من غزة، وأن هناك بلدانا أخرى غير الأردن ومصر ستقبل بإيوائهم.

جاءت تصريحات ترامب -خلال مؤتمر صحفي- عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، قبيل انطلاق محادثات ثنائية بينهما.

وقال ترامب إن "الناس في غزة عاشوا الجحيم، وهي ليست مكانا للعيش، ولا أعتقد أنهم يجب أن يعودوا؛ لا يمكنك العيش في غزة الآن. أعتقد أننا بحاجة إلى موقع آخر. أعتقد أنه ينبغي أن يكون موقعا يجعل الناس سعداء".

وقال إن "غزة لم تنجح أبدا وإذا استطعنا العثور على أرض مناسبة وبناء أماكن جميلة سيكون ذلك أفضل من العودة لغزة"

وأضاف "عندما تنظر إلى العقود الماضية، فإن كل ما تراه في غزة هو الموت. لقد كان هذا يحدث منذ سنوات".

وقال إنه يريد للناس في غزة "أن يجدوا مكانا مناسبا يعيشون فيه فما يحصل في الأنفاق وغيرها فوضى"، وأضاف أن "سكان غزة لم يشهدوا سوى الموت والدمار".

وتابع مروجا لمخططه: "ماذا لو استطعنا إيجاد منطقة جميلة لإعادة توطين الناس بشكل دائم في منازل جيدة، حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء، وألا يتعرضوا لإطلاق النار أو القتل مثلما يحدث في غزة".

وأشار ترامب إلى أن مصر والأردن أبلغا واشنطن بعدم استعدادهما لاستقبال سكان من غزة، لكنه ادعى أن هناك دولا أخرى أعربت عن استعدادها لاستقبالهم، وقال في هذا السياق: "عديد من قادة البلدان تواصلوا معنا وأبدوا رغبتهم في إيواء سكان من غزة".

ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضته الدولتان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

مقالات مشابهة

  • جنرال أميركي يوجه نداء للناتو والاتحاد الأوروبي
  • تقرير يكشف كواليس إعلان ترامب عن خطة الاستيلاء على غزة.. لم يخبر فريقه
  • صحف فرنسية: الاستيطان الأميركي في غزة فكرة شنيعة
  • الرئيس البرازيلي يرفض اقتراح ترامب بالاستيلاء على قطاع غزة
  • أمام ضغط واشنطن.. طهران تمنح ترامب "فرصة أخرى"
  • العالم يرفض رغبة ترامب للسيطرة على غزة وتحويلها إلى ريفييرا الشرق الأوسط
  • CIA تعرض على جميع عناصرها مغادرة وظائفهم طوعا لخفض التكاليف
  • ترامب يجدد دعمه لتهجير فلسطينيي غزة بشكل "دائم"
  • ترامب عن موقف الاردن ومصر: هناك من يرفض أمورا ثمّ يعود للموافقة
  • مسؤول أميركي يتوقع استئناف ترامب الضغط الأقصى على إيران