أمانة البرلمان العربي للطفل تبحث استعدادت عقد الجلسة الرابعة للدورة الثالثة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
بحثت الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل، إحدى مؤسسات جامعة الدول العربية، استعداداتها لاستضافة فعاليات الجلسة الرابعة والختامية للدورة الثالثة للبرلمان.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته "الأمانة" بمقرها في مدينة الشارقة، للجان المنظمة والفرق التي ستشارك في عملية التنظيم، ترأسه أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان، وتمت خلاله مناقشة الترتيبات الخاصة باستقبال وفود أطفال الوطن العربي، في 15 يوليو المقبل، وتنظيم عدد من الدورات والبرامج التأهيلية التي تهدف إلى تأهيل الأطفال في مجال القيادة، واستيعاب المعارف الضرورية.
وأكد أيمن الباروت، أهمية البرنامج التأهيلي ودوره في تنمية قدرات الأطفال وتعزيز قيم التعاون والتضامن بينهم، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التزام البرلمان بتعزيز دور الطفل في المجتمع العربي وتنمية مهاراته وقدراته ليكون قادرًا على المشاركة الفاعلة في بناء مستقبله ومستقبل وطنه.
أخبار ذات صلةوقال إنه سيتم اختيار عنوان للجلسة المقبلة يتناسب مع المرحلة، ومن ثم توجيه الأطفال المشاركين بالاستعداد والتحضير لمناقشته تحت قبتهم البرلمانية وإعداد التوصيات المناسبة بشأنه.
وأوضح الباروت أن البرلمان العربي للطفل هو أحد أجهز جامعة الدول العربية، ويحظى بدعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، باعتباره منصة للأطفال للتعبير عن احتياجاتهم وقضاياهم وتقديم التوصيات التي تخدم الطفولة في البلدان العربية، والتي يتمّ رفعها إلى الجامعة العربية لعرضها على القادة العرب في اجتماعاتهم الدورية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطفل جامعة الدول العربية الشارقة
إقرأ أيضاً:
سلطان يوجّه بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة بإصدارات «القرائي للطفل»
الشارقة: «الخليج»
وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
وتأتي هذه المبادرة استمراراً لنهج سموه في تعزيز دور المكتبات بوصفها مراكز حيوية لصناعة المعرفة وتنمية المهارات، وإيماناً بأهمية دعم قطاع النشر وتمكين الناشرين، وتوسيع آفاق الأجيال الجديدة عبر إتاحة أوسع الخيارات من مصادر التعلم والقراءة الحديثة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة البحث والمعرفة، ويدعم جهود بناء مجتمع قارئ، كما تعكس المنحة حرص الشارقة على تحويل المكتبات إلى منصات مفتوحة للمعرفة والتفاعل الثقافي، وتؤكد أن الاستثمار في الكتاب هو استثمار في الإنسان والمستقبل.
وفي تعليقها على المنحة، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: تشكل مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لدعم مكتبات الإمارة، استثماراً في تنمية الإنسان وتعزيز المعرفة، كما أنه يمثل أكثر من دعم لمكتبات الشارقة، إذ هو محفز لقطاع النشر في العالم وخاصة في الوطن العربي، يساهم في ترسيخ عمل هذا القطاع الحيوي ودعم استمراريته.
وأضافت: وتمثل منحة سموه كذلك دعماً للقراء، وفرصة للأجيال الجديدة كي تكتشف وتسأل وتبتكر، وما تمكين الناشرين إلا امتداد لهذه الرؤية؛ فهم من يحركون عجلة الفكر ويجددون المحتوى الذي يصل إلى المجتمع، واليوم، بفضل رؤية سموه، تواصل الشارقة تحويل المكتبات إلى منصات للعلم والحوار والإبداع، وتؤكد أن الطريق إلى التقدم يبدأ بصفحات كتاب، وبفكرة تزرع في ذهن طفل أو شاب يبحث عن مستقبله.
وتأتي منحة صاحب السمو حاكم الشارقة لتواصل إثراء مكتبات الشارقة العامة والحكومية بمحتوى متنوع يغطي مختلف العلوم والآداب، وبمؤلفات صادرة بمختلف لغات العالم؛ حيث تضيف سنوياً آلاف العناوين الجديدة إلى رصيد المكتبات، مما يعزز مكانة الشارقة كمدينة داعمة للمعرفة، ومؤثرة في تنشيط حركة البحث العلمي والتأليف والإنتاج الثقافي.