حكومة غزة: الاحتلال يمنع إدخال 3 آلاف شاحنة مساعدات ويمنع سفر 690 شخصا للعلاج
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
سرايا - قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع إدخال المساعدات الغذائية والتموينية والأدوات والمستلزمات الطبية والوقود للمستشفيات وللأجهزة التي تقدم الخدمات الإنسانية، وكذلك يمنع سفر الجرحى والمرضى بعد احتلال معبر رفح الحدودي وإغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث عشر على التوالي، مما يضاعف الأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة.
وأشار في تصريح صحفي، إلى أنه خلال أيام إغلاق المعبرين؛ الاحتلال منع إدخال قرابة 3000 شاحنة مساعدات مختلفة، ومنع 690 جريحا ومريضا من السفر لتلقي العلاج في المستشفيات خارج قطاع غزة، مما "يشكل خطورة واضحة في ظل انهيار المنظومة الصحية" واستهداف وتدمير وحرق وإخراج المستشفيات عن العمل بشكل كامل، وهو ما يعزز ارتكاب الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء.
وأضاف أن "الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لم يقوموا بواجبهم ولم يُمارسوا الدور المطلوب منهم لمنع الإبادة الجماعية، بل إنهم منحوا الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في جريمة الإبادة الجماعية، ومواصلة سياسات التجويع والحصار في مخالفة واضحة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وحمّل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي كامل المسؤولية عن استمرار حرب الإبادة الجماعية، مدينا استمرار هذه الجريمة بكل العبارات.
وطالب كل دول العالم الحر والمنظمات الدولية والأممية إلى إدانة هذه الجريمة المستمرة للشهر الثامن على التوالي، وبالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية، وفتح المعابر فورا قبل وقوع الكارثة الإنسانية، والسماح لإدخال المساعدات لأكثر من مليونين و400 ألف إنسان يعيشون في قطاع غزة بينهم مليونا نازح يعيشون على المساعدات بشكل أساسي ووحيد.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: إسرائيل تستمر بجرائم الإبادة في قطاع غزة
قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، إن استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة هو "استمرار لجرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".
وأوضح فخري في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن إسرائيل ترفض مجددا المساعدات الإنسانية في غزة، وأن العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما زال يتصاعد.
وذكر أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تواصل عملها رغم الضغوط والعراقيل
الإسرائيلية.
وأكد على أهمية مساعدة الفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة، مبينا أن إسرائيل تجوّع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وأضاف: "هذه أسرع عملية تجويع في التاريخ الحديث".
ودعا فخري المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على إسرائيل واسعة النطاق تشمل العديد من المجالات من الاقتصاد إلى الدبلوماسية.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.