أعلن المركز القومي للبحوث، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن دراسة جديدة حول مرض الجديري المائي، أو ما يعرف أيضًا بـ«الجدري»، أوضحت أن الجدري هو مرض فيروسي مُعدٍ يصيب الجلد والأغشية المخاطية.

وأشارت إلى أن المرض يشيع انتشاره بين الأطفال بشكل خاص، وتنتقل العدوى عن طريق رذاذ الهواء المحتوي علي الفيروس، أو التلامس مع الطفح الجلدي عند مخالطة مريض.

أعراض مرض الجدري

وأوضحت أن أعراض المرض تظهر بعد فترة حضانة للفيروس من 10إلى 12 يوما، على شكل غثيان وفقدان شهية وآلام في العضلات والصداع، مع ارتفاع في درجة الحرارة، تستمر من يومين إلى 4 أيام، ويلي هذه المرحله ظهور الطفح الجلدي المميز للمرض كنقاط صغيرة حمراء أو زهرية اللون على الوجه وفروة الرأس والجذع وأعلى الذراعين والساقين.

وأوضحت الدراسة أنه يجب على الأم عند ظهور أي طفح جلدي على الطفل بعد فتره من الإعياء وفقدان الشهية مع وجود حرارة، التوجه إلى طبيب الأطفال لتأكيد التشخيص لو ظهر هذا الطفح الجلدي بعد مخالطة حالة من الجديري المائي.

ضرورة عزل الطفل 

وأضافت: «يجب عزل الطفل وتقديم الغذاء المتوازن، وعلاج الأعراض كًخافض حرارة، ودهان ملطف للطفح الجلدي، وأحيانا يوصي أطباء الأطفال بمضادات الهستامين عند وجود حكهة شديدة علي الطفح الجلدي، أو يوصي ببعض العلاجات الأخرى، خاصة عند وجود مضاعفات أو عدوي أخري مصاحبه لهذا الفيروس». 

وأوصت الدرسة بعدم لمس الطفح الجلدي أو استخدام الأسفنجة أو الليفة مع الاستحمام، والحرص على قص أظافر الطفل، لأن هذا الطفح الجلدي يمكن أن يترك أثرا دائما على الجلد، لو جرى التعامل معه بطريقة خاطئة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القومي للبحوث التعليم العالي البحث العلمي مرض الجديري الطفح الجلدی

إقرأ أيضاً:

رسام وكاتب الأطفال أحمد عبدالنعيم لـ"البوابة نيوز": يعقوب الشاروني مُعلمي الأول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف رسام وكاتب الأطفال أحمد عبدالنعيم، عن علاقته برائد ادب الطفل، الراحل يعقوب الشارونى، مؤكدًا انها بدات من مرحلة الطفولة الفنيه لرسوم الأطفال.

وقال "عبدالنعيم" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن يعقوب الشارونى كان الناصح والمعلم الأول فى صناعة الكتب، موضحًأ ان عالم الشارونى بمثابة دخول جامعة خاصة بكل ما يتعلق بأدب الطفل.

وأضاف: " أتذكر أول تعاونى بينى وبين الأستاذ همس فى أذنى فنان كبير( خلى بالك كتب الشارونى بتتشاف كويس ) أدركت حجم مسئولية التعامل مع نص لكاتب كبير وتعلمت أن الرسوم للأطفال ليست تعبيرا عن النص فقط ولكنها قيمة مضافة ونص آخر مواز للنص الأصلى".

وتابع: "استمرت علاقة التعاون لعلنى أتذكر آخر حوار للأستاذ الشارونى عن أقرب الأصدقاء إلى قلبه ذكرنى بالاسم فقد ظلت علاقة الصداقة أكثر من ثلاثين عاما أتعلم منه وأصاحبه وأتكء عليه وقت الضيق".

أحمد عبدالنعيم ، هورسام وكاتب للأطفال، له إسهامات عديدة فى مجال رسوم الطفل والصحافة الساخرة، يشغل منصب المدير الفنى لمجلة "قطر الندى"، وهو عضو لجنة فنون الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة، استمد حبه لمجال أدب الطفل من الكاتب القدير الراحل يعقوب الشارونى، حيث دامت صداقتهم لأكثر من 30 عامًا، فكان له أثر كبير فى تكوينه الأدبى، وله أكثر من 250 كتابا للطفل، وقال عنه نجيب محفوظ:  يدك تعكس موهبة صادقة أرجو لها النمو، وهو صاحب المناظرة الشهيرة مع الرسام البريطانى ستيف بيل حول أصول فن الكاريكاتير.

مقالات مشابهة

  • إشراك الحواس والتهيئة النفسية.. مفتاح احتفال الأطفال المكفوفين بالعيد
  • 6 نصائح.. استعدادات العيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية
  • دراسة: البقاء خارج المنزل يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر
  • هل يُلام الآباء على انتقائية أطفالهم للطعام؟ دراسة حديثة تجيب
  • مسلسل «لام شمسية».. طبيب نفسي يكشف لـ «الأسبوع» التأثير المدمر للتحرش بالأطفال
  • «الجليلة» تتلقى تبرعاً بـ 50 مليون درهم لدعم «صندوق الطفل»
  • لوفيغارو: لماذا تبعد فرنسا هذا العدد الكبير من الأطفال عن عائلاتهم؟
  • القومي للطفولة والأمومة يعقد اجتماعه الدوري لمراجعة خطط ومستهدفات العمل
  • عضو لجنة الطفل لـ "البوابة نيوز": ملف ثقافة الصغار يحتاج إلى جهد كبير من كافة المؤسسات
  • رسام وكاتب الأطفال أحمد عبدالنعيم لـ"البوابة نيوز": يعقوب الشاروني مُعلمي الأول