«القومي للبحوث» يكشف عن دراسة جديدة لمرض الجديري المائي: متى يُعزل الطفل؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلن المركز القومي للبحوث، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن دراسة جديدة حول مرض الجديري المائي، أو ما يعرف أيضًا بـ«الجدري»، أوضحت أن الجدري هو مرض فيروسي مُعدٍ يصيب الجلد والأغشية المخاطية.
وأشارت إلى أن المرض يشيع انتشاره بين الأطفال بشكل خاص، وتنتقل العدوى عن طريق رذاذ الهواء المحتوي علي الفيروس، أو التلامس مع الطفح الجلدي عند مخالطة مريض.
وأوضحت أن أعراض المرض تظهر بعد فترة حضانة للفيروس من 10إلى 12 يوما، على شكل غثيان وفقدان شهية وآلام في العضلات والصداع، مع ارتفاع في درجة الحرارة، تستمر من يومين إلى 4 أيام، ويلي هذه المرحله ظهور الطفح الجلدي المميز للمرض كنقاط صغيرة حمراء أو زهرية اللون على الوجه وفروة الرأس والجذع وأعلى الذراعين والساقين.
وأوضحت الدراسة أنه يجب على الأم عند ظهور أي طفح جلدي على الطفل بعد فتره من الإعياء وفقدان الشهية مع وجود حرارة، التوجه إلى طبيب الأطفال لتأكيد التشخيص لو ظهر هذا الطفح الجلدي بعد مخالطة حالة من الجديري المائي.
ضرورة عزل الطفلوأضافت: «يجب عزل الطفل وتقديم الغذاء المتوازن، وعلاج الأعراض كًخافض حرارة، ودهان ملطف للطفح الجلدي، وأحيانا يوصي أطباء الأطفال بمضادات الهستامين عند وجود حكهة شديدة علي الطفح الجلدي، أو يوصي ببعض العلاجات الأخرى، خاصة عند وجود مضاعفات أو عدوي أخري مصاحبه لهذا الفيروس».
وأوصت الدرسة بعدم لمس الطفح الجلدي أو استخدام الأسفنجة أو الليفة مع الاستحمام، والحرص على قص أظافر الطفل، لأن هذا الطفح الجلدي يمكن أن يترك أثرا دائما على الجلد، لو جرى التعامل معه بطريقة خاطئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للبحوث التعليم العالي البحث العلمي مرض الجديري الطفح الجلدی
إقرأ أيضاً:
«القومي للبحوث» يحصد المركز الأول في الإصدار الثالث لمؤشر سيماجو
حصد المركز القومي للبحوث، المركز الأول في الإصدار الثالث لمؤشر سيماجو للمراكز والمعاهد البحثية لعام 2024 على مستوى مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وجاء المركز القومي متفوقا على عدد من المؤسسات البحثية المصرية، حيث حل مركز البحوث الزراعية في المركز الثالث، ومدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في المركز السادس، وهيئة الطاقة الذرية في المركز الثامن، ومعهد بحوث البترول في المركز العاشر.
ومؤشر سيماجو هذا التصنيف الأكاديمي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة السيفير، يهدف لتعزيز بيئة تنافسية لتحفيز نتائج الأبحاث التي تصدرها المراكز البحثية، وتعزيز التعاون بين المراكز البحثية المصرية ونظيراتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تعتمد مؤشرات التقييم في التصنيف على ثلاثة محاور رئيسية، أولها الإنتاج البحثي للمؤسسة، والذي يشمل عدد الأبحاث الدولية المنشورة وتميزها، إضافة إلى معدلات الاستشهاد بها وقيمتها العلمية.
أما المحور الثاني فيركز على الابتكار والمردود الاقتصادي للبحث العلمي، بينما يعنى المحور الثالث بالخدمات المجتمعية التي تقدمها المؤسسة.