الفلكية الأردنية: اقترانات للكواكب نهاية أيار
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس الجمعية الفلكية الاردنية الدكتورعمار السكجي، الأحد، إن توزيعات هندسية مختلفة للكواكب ستحدث في نهاية شهر أيار في الأردن تعرف باسم #اصطفاف_الكواكب على خط دائرة #البروج وكذلك اقترانات واحتجابات مختلفة، وحسب دراسات قوى الجاذبية، ليس لهذا التوزيع الهندسي أي علاقة بالتنبؤ بالزلازل على #الارض او اي احداث ارضية او تنجيمية.
وأضاف السكجي في بيان أن مقدار الجاذبية أقل من مقدار جاذبية مركز الأرض بالنسبة لوحدة الكتلة والكواكب بعيدة عن الأرض بملايين الكيلومترات، رغم اننا قد نشاهدها ظاهريا متقاربة او منطبقة على بعضها البعض الا ان المسافات الشاسعة بين هذه الكواكب بعيدة وتكون بملايين الكيلومترات. وتابع:” ومن أفضل أوقات متابعة اصطفاف الكواكب يوم الجمعة 31 أيار 2024، حيث يبدأ هذا التوزيع الهندسي للكواكب بالطلوع من أفق الاردن الشرقي، ويبدأ بشروق القمر الساعة 0:53 صباحا يليه شروق كوكب #زحل الساعة 1:37 صباحا وكذلك شروق كوكب المريخ الساعة 3:08 صباحا، وكوكب أورانوس الساعة 4:39 صباحا، وكوكب عطارد الساعة 4:43 صباحا، وكوكب #المشتري الساعة 5:05، وكذلك كوكب الزهرة الساعة 5:32 ومن ثم شروق الشمس الساعة 5:34 صباحا، حسب موقع وتوقيت الاردن، و وقت الاصطفاف من الاردن يوم الجمعة قبيل الساعة 5:14 فجرا حيث يكون الاصطفاف الهندسي التالي: القمر وكوكب زحل وكوكب المريخ وكوكب أورانوس وكوكب عطارد وكوكب المشتري والتي “قد تحتاج الى أدوات بصرية مثل التلسكوبات والمناظير لرصدها ومشاهدتها”، اما كوكب الزهرة فالأمر فيه صعوبة بسبب اقترابها وتزامنها مع شروق الشمس”.وأوضح أن الاقتران يكون في العادة بين اثنين من الأجرام السماوية أو أكثر حيث يقتربان ظاهريا من بعضهما البعض في السماء كما يشاهد من الارض، أما الاحتجاب فيحدث عندما يحجب جرم سماوي جرما سماويا آخر، ويحدث الاحتجاب عندما يمر الجرم السماوي أمام جرم آخر كما يشاهد من الأرض. وتكون هذه الأحداث الفلكية في صباح يوم الجمعة 31 أيار، ويكون اقتران عطارد وأورانوس الساعة 4:24 ص، وهذا الاقتران غير مشاهد من الاردن ، واقتران القمر وزحل الساعة 11:08 ص، حيث يمكن مشاهدته الاقتران بالناظور الساعة 1:30 ص في الأفق الجنوبي-الشرقي للاردن، ام الاقتراب الكبير بين القمر وزحل فيحدث الساعة 11:26 ص ولا يمكن مشاهدته من الاردن، والاحتجاب القمري لزحل من الساعة 9:23 ص الى 13:29 من بعد الظهر وهو غير مشاهد من الاردن ويمكن مشاهدته من الأرجنتين وتشيلي والبرازيل والأوروغواي والقارة القطبية الجنوبية وجزر فوكلاند وجورجيا الجنوبية وساندويتش الجنوبية وسانت هيلانة.ولفت إلى أنه لا يمكن رؤية الاحتجاب القمري إلا من جزء صغير من سطح الأرض. لأن القمر أقرب بكثير إلى الأرض من الأجرام السماوية الأخرى، فإن موقعه الدقيق في السماء يختلف بالاعتماد على موقعك الدقيق على الأرض بسبب اختلاف منظره الكبير او ما يسمى التزيح، ويختلف موقع القمر كما يُرى من نقطتين على جانبين متقابلين من الأرض بما يصل إلى درجتين، أو أربعة أضعاف قطر البدر، وهذا يعني أنه إذا تم محاذاة القمر ليمر أمام جسم معين بالنسبة لراصد على أحد جانبي الأرض، فإنه سيظهر على بعد درجتين من ذلك الجسم الموجود على الجانب الآخر من الأرض
مقالات ذات صلة 15 علامة تدل على أن العلاقة الزوجية لن تدوم 2024/05/19المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اصطفاف الكواكب البروج الارض زحل المشتري من الاردن الساعة 5
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري: الواقع على الأرض صعب والجيش يمر بأزمة طاحنة ولا نهاية وشيكة لـ”الجحيم”
الثورة / متابعة / محمد هاشم
واصلت المقاومة الإسلامية اللبنانية – خلال الساعات الماضية وبثبات – عملياتها الصاروخية في العمق الصهيوني محققة إصابات محققة وسط اعتراف خجول من قبل كيان الاحتلال بالخسائر المتفاقمة في أوساط جيشه ومستوطنيه.
وفي أحدث عملياتها، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلاميّة أمس، قاعدة «ميرون» للمراقبة الجوية شمال حيفا بصلية صاروخية كبيرة، بعد استهداف وحدة المراقبة الجويّة في القاعدة بصلية صاروخيّة في وقت سابق.
ودك مجاهدو حزب الله أمس، مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخيّة كبيرة.
كما استهدفوا بدقة عالية عدداً من المواقع العسكرية والمستعمرات الصهيونية بصليات صاروخية كبيرة ونوعية، ومستوطنة «نهاريا» بصلية صاروخيّة كبيرة ونوعية..
وشنّت المقاومة الإسلامية أمس، هجومًا جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الصهيوني في مستوطنة يفتاح وأصابت أهدافها بدقة. بالإضافة إلى استهداف تجمعات لقوات جيش العدو الصهيوني شرق بلدة مارون الراس بمُسيّرة انقضاضيّة وأصابت هدفها بدقّة.
وأكد حزب الله أن جميع عملياته المتواصلة على مدار الساعة تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وفي السياق، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن نحو 120 ألف إسرائيلي في الملاجئ بعد إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه شمال «إسرائيل».
وأفادت الجبهة الداخلية للعدو بإطلاق صفارات الإنذار في مناطق رأس الناقورة ونهاريا وعكا عقب رصد إطلاق صواريخ، كما أفادت بلدية مدينة نهاريا برصد عمليات اعتراض في سماء المدينة.
وبسبب قرب المدينة من الحدود اللبنانية، صارت نهاريا عرضة لصواريخ حزب الله اللبناني لوقوعها ضمن أهداف عملياته التي أعلنها ضد «أهداف إسرائيلية في الجليل الأعلى والجليل الغربي وتلال كفر شوبا».
وفي سياق أخر قالت الصحيفة العبرية إن الجيش «الإسرائيلي» بحاجة “ماسة” إلى 7 آلاف جندي بينما يأمل في تجنيد 3 آلاف من المتدينين اليهود الذين يرفضون هذا التوجه.
وأشارت إلى أن الواقع على الأرض صعب، “فالجيش بحاجة ماسة إلى 7000 جندي”.
وأضافت: “يدّعي الجيش أنه سيكون قادرا على تجنيد 3 آلاف من اليهود المتدينين اعتبارا من أغسطس، ولكن في عام التجنيد السابق، تم تجنيد 1200 فقط من أصل حوالي 13 ألف مرشح للخدمة العسكرية”.
وتابعت الصحيفة العبرية: “يدرك الجيش الإسرائيلي أنه بهذه الأرقام لن يحقق الهدف حتى لو أصدر أوامر إلى 9 آلاف من اليهود المتدينين كما هو مخطط له، وبالتالي يوصي بزيادة الحصة بعدة آلاف”.
وفي هذا الصدد، أشارت الصحيفة إلى أن “الجيش يواجه نقصا كبيرا في الجنود”.
وذكرت إنه إضافة إلى النقص في تجنيد المتدينين اليهود فإن هناك ارتفاعا في أعداد «الإسرائيليين» الذين يحصلون على إعفاء من التجنيد لأسباب مختلفة.
بدورها قالت صحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية: “يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى آلاف الجنود”، بعد أن قتل نحو 780 جنديا، نصفهم تقريبا منذ بداية العمليات البرية في غزة، التي بدأت في 27 أكتوبر 2023.
وتابعت: “ومنذ 7 أكتوبر من العام الماضي، أصيب نحو 12 ألف جندي ومجندة، ونسبة الإصابات مذهلة، فكل شهر يضاف المزيد، وفي المتوسط نحو ألف جريح جديد على الجبهتين الجنوبية (غزة) والشمالية (لبنان)، لن يعود الكثير منهم إلى القتال”.
وأردفت الصحيفة: “ولا توجد نهاية في الأفق لهذا الجحيم، ويستمر الشباب الحريديم في التهرب، معلنين أنهم سيموتون ولن يجندوا”.