ثورة غزة تدهش العالم وتفضح ضعف وفساد الأمة العربية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
مايو 19, 2024آخر تحديث: مايو 19, 2024
المستقلة/ غزة/- شهدت مدينة غزة في الأيام الأخيرة تحولًا كبيرًا أثار دهشة العالم بأسره، حيث استطاع سكان المدينة المحاصرة إظهار قدرة هائلة على الصمود والنضال ضد الاحتلال، مما يعكس إرادة لا تنكسر وعزيمة لا تضعف.
الكاتب والمحلل السياسي العراقي كمال القيس، يسلط الضوء على هذا الحدث في تحليله الأخير.
وفقًا للقيس، فإن ما يجري في غزة يمثل بشائر لعصر جديد، حيث تصرخ شعوب الأرض مطالبة بالحق وتدعو إلى التغيير. وأضاف: “إن نهوض غزة يمثل قيامة حقيقية لشعبها، ويجب أن يكون حافزًا لشعوب الأمة العربية التي تعاني من البؤس والقهر لتتحرك بجدية وتقلب الأوضاع لصالحها.”
وأكد القيس أن على الشعوب العربية أن تتعلم من غزة وتستفيد من درسها في النضال والمقاومة، مشيرًا إلى أن هذه التجربة البطولية يجب أن تكون دافعًا لتحرك واسع يهدف إلى مواجهة التحديات وإحداث التغيير المنشود. وختم قائلاً: “إن رسالة غزة واضحة: الإرادة الحقيقية والتصميم الصلب يمكن أن يحققان المستحيل، وعلى الأمة أن تستيقظ وتستجيب لهذه الرسالة.”
هذا التحليل يضع أمام الشعوب العربية والعالم صورة واضحة عن الوضع الراهن، ويحث على التفكير العميق والعمل الجاد لتحقيق مستقبل أفضل.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
«الإصلاح والنهضة»: دور محوري للمرأة والشباب في الحكومة الجديدة
أكد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، الدور المحوري الذي تلعبه المرأة والشباب في الحكومة الجديدة ومجلس المحافظين الجدد، واصفا التشكيل الحكومي بأنّه استثنائي ويحمل مسؤولية تاريخية، خاصة أنّ الحكومة تضم العديد من الكفاءات والخبرات في مختلف المجالات، ما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات والأزمات الحالية.
التشكيل الجديد يعكس اهتمام الدولة بتمكين المرأة والشبابوأضاف عبدالعزيز لـ«الوطن»، أنّ التشكيل الجديد يعكس اهتمام الدولة المصرية بتمكين المرأة كشريك رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة، حيث يتضمن التشكيل وصول 4 سيدات لمنصب الوزير، و5 لمنصب نائب الوزير، وسيدة لمنصب المحافظ، و9 سيدات لمنصب نائب المحافظ.
وأوضح أنّ التمثيل يعزّز مشاركة المرأة في مواقع اتخاذ القرار بالدولة ويضمن مساهمتها الفعالة في المجالات كافة، ما يعد دافعًا قويًا لاستمرار عطائها لأبنائها ووطنها.
ولفت إلى أنّ اتساع دور المرأة والشباب في التشكيل الوزاري يرجع إلى جهود الدولة الكبيرة، سواء من خلال البرنامج الرئاسي لتأهيل القيادات أو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، بجانب مؤسسة حياة كريمة والدور المهم الذي تلعبه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأشار إلى نجاح تجربة نواب المحافظين في المرحلة السابقة، ما أسهم في تجديد الثقة لهم في حركة المحافظين الحالية.
الحكومة الحالية تشهد تمكينًا واضحًا للشبابوأكد أنّ الحكومة الحالية تشهد تمكينًا واضحًا للشباب، حيث انخفض متوسط أعمار الوزراء إلى 56 بدلاً من 64 عامًا، وهذا التوجه يعكس سعي الحكومة لضخ دماء جديدة وأفكار وحلول مبتكرة في مختلف القطاعات.
ودعا رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى ضرورة استمرار تمكين الشباب لضمان ضخ الدماء الجديدة، مؤكدًا تميز الشباب المصري الذي يثبت دائمًا قدرته على مواجهة التحديات، ويمتلك الكثير من الطاقات والإمكانيات التي تمكنه من المساهمة الفعالة في بناء الجمهورية الجديدة، والتي هي جمهورية الشباب بامتياز.