أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن “إدانتها للاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة الزاوية، كما أدانت خطف عضو مجلس النواب “إبراهيم الدرسي”.

وقالت البعثة الأممية في حسابها على “فيسبوك”: “تابعنا عن كثب الاشتباكات المتقطعة التي شهدتها مدينة الزاوية، حيث أفادت تقارير أنها أسفرت عن سقوط بعض الضحايا بمن فيهم مدنيون”.

وأضافت البعثة :”نحث على الوقف الفوري للأعمال العدائية، وندعو السلطات إلى ضمان حماية وسلامة المدنيين”.

وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، “عن قلقها العميق إزاء اختطاف عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي”.

ودعت البعثة الأممية، “من وصفتهم بالسلطات المختصة إلى تحديد مكان الدرسي وتأمين إطلاق سراحه الفوري، كما حثت السلطات على إجراء تحقيق شامل في ملابسات اختفاء النائب ومحاسبة المسؤولين بموجب القانون”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا

إقرأ أيضاً:

"الجنائية الدولية" تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير

في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان السلطات السودانية بالكشف عن أماكن تواجد الرئيس المخلوع عمر البشير، ومساعديْه أحمد هارون وعبد الرحيم حسين، واعتقالهم وتسليمهم للمحكمة.

وأكد أعضاء في مجلس الأمن دعمهم لطلب المحكمة، مشيرين إلى أن "الإفلات من العقاب تسبب في استمرار الانتهاكات والجرائم المرتكبة حاليا في السودان".

وقال ممثلو الولايات المتحدة والدنمارك والمملكة المتحدة في المجلس، إن "على السلطات السودانية الاستجابة للنداءات الدولية والكشف عن مكان المطلوبين"، محملين طرفي القتال، الجيش وقوات الدعم السريع، مسؤولية استمرار الانتهاكات.

وقالت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، إن "الطرفين ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مروعة امتدادا للجرائم التي ارتكبت في حرب دارفور"، التي اندلعت عام 2003 وكانت سببا في صدور مذكرة توقيف للبشير ومساعديْه هارون وحسين، بعد اتهامهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

ومنذ عام 2009، تطالب المحكمة الجنائية بتسليم البشير، الذي أطاحت احتجاجات عارمة في أبريل 2019 نظام حكمه.

وكان البشير ومساعديْه قيد الاحتجاز عندما اندلعت الحرب الحالية في منتصف أبريل 2023، ولم تكشف السلطات السودانية حتى الآن عن مكانهم بعد اندلاع الحرب، لكن خان قال في إحاطته أمام مجلس الأمن: "نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون".

وفي تصريحات سابقة، أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أن البشير "في مكان آمن".

وتتهم المحكمة الجنائية الدولية ومنظمات حقوقية السلطات السودانية، بـ"التستر على المطلوبين الثلاثة".

وفي المقابل، بررت السلطات السودانية في مارس الماضي عدم تسليم البشير للمحكمة الجنائية، بـ"صعوبات ناجمة عن الحرب الدائرة في البلاد".

وفي ديسمبر الماضي، قال النائب العام السوداني إنه "لا مجال لإجراء محاكمات خارجية".

وتقول مصادر سودانية إن هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد تحرك البشير وهارون وعدد من المطلوبين الآخرين، بحرية في مناطق سيطرة الجيش.

مقالات مشابهة

  • رئيسية مجلس الشورى تدين تصريحات ترمب بشأن تهجير أبناء غزة
  • رئيس الفريق الوطني يلتقي القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة
  • رئيس الفريق الوطني يلتقي القائم بأعمال رئيس بعثة الامم المتحدة
  • الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان
  • المبشر: الاعتماد المفرط على البعثة الأممية يضعف من قدرتنا على حل مشاكلنا بأنفسنا
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: المجموعة العربية تدين الهجمات الإسرائيلية ضد الأونروا
  • سام تندد باستمرار اعتقال المياحي وتطالب بالإفراج الفوري عنه
  • السوداني يوجه بالتحقيق في تهريب سعات الإنترنت وتعاقدات IQ مع وزارة الاتصالات
  • "الجنائية الدولية" تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير
  • لنقي يطالب المبعوثة الأممية الجديدة بدور فعال لاعتماد دستور 1951