القسام ما زالت توقع ضرباتها الموجعة في الاحتلال.. عمليات مركبة وتفجير آليات على مختلف المحاور
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، "إن مقاتليها اشتبكوا مع قوة صهيونية في شارع الترنس بمخيم جباليا وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".
وفي بيان آخر أعلنت السرايا، أنها "فجرت عبوة برق صدمية في دبابة ميركافا قرب محطة تمراز في مخيم جباليا شمال قطاع غزة".
كما أكدت أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب القسام مقر قيادة العمليات شرق جباليا شمال القطاع بعدد من قذائف الهاون.
وسبق أن أعلن جيش الاحتلال مقتل اثنين من عناصره على يد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال، إن جنديين من لواء جفعاتي قتلا في المعارك الدائرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبالإضافة إلى القتيلين اللذين أقر بهما، أصيب ضابط وثلاثة جنود بجراح خطيرة خلال المعارك مع المقاومة في قطاع غزة.
ولم يذكر الاحتلال تفاصيل عن مقتل الجنديين، نحمان مئير حاييم فاكانين، ونعوم باتان، وهما برتبة رقيب، رغم أن القسام أعلن في سلسلة بيانات عن مقتل قرابة 20 جنديا في المعارك الدائرة في شرق رفح.
وكشفت القسام عن كمين نفذه مقاتلوه ضد قوات الاحتلال، التي تحصنت بأحد المنازل في شرق رفح، مؤكدة مقتل 15 جنديا، بعد مهاجمتهم بعبوة ناسفة، واشتباك المقاومين معهم من مسافة صفر والإجهاز عليهم.
كما قالت القسام، إنها تمكنت من استدراج قوة راجلة للاحتلال، وتفجير عبوة مضادة للأفراد بها، وأكد المقاومون مقتل 5 جنود من أفرادها وإصابة آخرين في محيط مسجد التابعين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
يشار إلى أن جيش الاحتلال يتكتم على العديد من القتلى الذين يسقطون خلال المعارك، ويلجأ لإخفاء وجودهم، خاصة قتلى الوحدات الخاصة، مثل سييرت ميتكال وحدة هيئة الأركان، التي يعدّ أفرادها سريون، إضافة إلى ضباط الشاباك المرافقين للجنود.
وارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال في الجنود والضباط إلى 630 قتيلا، منذ عملية طوفان الأقصى، في حين قتل 282، منذ العدوان البري على القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سرايا القدس جباليا غزة القسام الاحتلال المقاومة غزة الاحتلال المقاومة القسام سرايا القدس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أهالي قطاع غزة يصلون الغائب على الضيف ويشيعون شهداء قادة القسام (شاهد)
أقام فلسطينيون، الجمعة، صلاة الغائب على أرواح قادة كتائب الشهيد عزالدين القسام، وعلى رأسهم قائدها العام محمد الضيف، الذين استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية التي استمرت لأكثر من 15 شهراً في قطاع غزة.
وأقيمت صلاة الغائب في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، فيما شهد مسجد في مدينة خان يونس جنوب القطاع تشييع 15 فرداً من عناصر القسام الذين انتشلت جثامينهم مؤخراً من تحت الأنقاض.
وأعلنت كتائب القسام عبر متحدثها العسكري "أبو عبيدة"، استشهاد الضيف وستة من أعضاء مجلسها العسكري خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس٬ الفلسطينيين والأمتين العربية والإسلامية لإقامة صلاة الغائب على أرواح قادة القسام وفاءً لهم.
وقالت الحركة في بيان: "وفاءً للقادة شهداء المقاومة الكبار، وفي مقدمتهم قائد أركان كتائب القسام، القائد المجاهد الشهيد محمد الضيف، الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن أرض فلسطين المباركة ومقدساتها، ندعوكم لأداء صلاة الغائب على أرواحهم".
⬅️ شاهد ..
تشييع 15 مقـــاوماً شهيـــداً بإذن الله، تم انتشالهم من محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، ارتقوا خلال معارك مع جيش الاحتلال. pic.twitter.com/qpG5DKFz7O — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 31, 2025
وعبر فلسطينيون عقب صلاة الغائب عن حزنهم لاستشهاد الضيف، قائلين إنه كان يمثل "روح المقاومة في غزة". ولم يقدم "أبو عبيدة" تفاصيل عن ظروف مقتل قادة القسام، مشيراً إلى أنهم ارتقوا في ساحات القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي ضمن "طوفان الأقصى".
وعلى مدى سنوات، نفذ الاحتلال محاولات عديدة لاغتيال الضيف، لكنها فشلت في تحقيق هدفها رغم إصابته في إحدى تلك المحاولات. آخر محاولة لاغتياله كانت في 13 تموز/ يوليو 2024، حين شنت طائرات حربية غارة استهدفت خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب غزة، ما أسفر عن استشهاد 90 فلسطينياً، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 300 آخرين.
ونفت كتائب القسام آنذاك صحة اغتياله، قائلة إن هذه الادعاءات الكاذبة تهدف للتغطية على حجم المجزرة.
في مدينة خانيونس، أدى الفلسطينيون صلاة الجنازة على جثامين 15 عنصراً من كتائب القسام الذين استشهدوا خلال أشهر الإبادة الإسرائيلية وتم انتشالهم مؤخراً. وشارك العشرات من عناصر القسام في تشييع الجثامين، حيث جابوا شوارع خان يونس قبل مواراتهم الثرى.
منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، تتواصل أعمال البحث عن جثامين الشهداء الفلسطينيين تحت أنقاض المنازل والمباني المدمرة، حيث يتسبب نقص الإمكانيات في صعوبة انتشال المئات منها.
وارتكبت الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.