بعد 11 عاما من ابتلاع حفرة عملاقة رجلا داخل غرفة نومه.. ماذا وجدت فرق الإنقاذ؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قبل 11 عاما، شهدت إحدى المناطق في أمريكا، حادثا مرعبا، حيث ابتلعت حفرة ضخمة يتخطى عمقها 30 مترا، رجلا داخل غرفة نومه، رغم مرور تلك السنوات، تقرر بشكل مفاجئ فتحها مرة أخرى، بعدما باتت تمثل خطرا كبيرا على العديد من البشر، فما القصة؟
في مارس 2013، شهدت فلوريدا في أمريكا، حادثا مروعا، حيث التهمت حفرة رجلا يدعى جيفري بوش، كان يجلس في غرفة نوم منزله، بينما سمع شقيقه جيريمي صراخه.
بعد 11 عاما من الواقعة، أعيد فتح الحفرة، لكن المسؤولين تأكدوا من عدم تأثر المجتمعات المحيطة، وأبلغوا السكان القريبين بأنه من الآمن البقاء في منازلهم.
لم يتم تحديد سبب فتح الحفرة مرة أخرى، لكن الحفرة كانت مملوءة بـ150 طنًا من خليط الماء والحصى، ولمدة 11 عامًا، ظلت جثة جيفري تحت الحفرة، دون أي أثر له منذ أن ابتلعته الأرض بالكامل.
الأخ جيريمي، الذي كان هو نفسه على وشك الغرق داخل نفس الحفر، روى الكابوس الذي عاشه لقناة «ABC» الأمريكية، قائلاً: «كانت الأرضية تنهار في تلك اللحظة الذي يسقط بها شقيقي، لكنني لم أهتم، كان يصرخ باسمي، أقسم أنني سمعته يصرخ باسمي لمساعدته، أردت إنقاذ أخي، لكنني لم أستطع فعل أي شيء».
على الرغم من الجهود التي بُذلت للعثور جيفري، بما في ذلك إنزال المعدات إلى الحفرة، اختفى تماما، هكذا أكد شقيقه.
وفقا لـ«جيريمي»، فإن نجاة زوجته وابنته خلال الكارثة جاءت بأعجوبة، وتجنبتا المصير الذي حل بشقيقه، متابعا: «ابنتي تستمر في السؤال عن مكان عمها جيف حتى الآن».
ماذا حدث بعد 11 عاما من ابتلاع الرجل؟وبحسب شقيق الضحية، فإنه تم التوقف عن البحث، لأن الموقع أصبح محفوفًا بالمخاطر بالنسبة لفرق الإنقاذ، ما أدى إلى هدم المنزل وملء الحفرة بالحصى، ومع ذلك، عادت الحفرة العميقة إلى الظهور بعد سنوات، متعطشة للمزيد، مما دفع المسؤولين إلى تطويق منطقة الخطر.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
ضبط طنين من الكوكايين في ميناء فرنسي
كشف الدرك الفرنسي، اليوم السبت، عن ضبط طنين من مادة الكوكايين المخدرة داخل حاوية في عملية أمنية نوعية بميناء هافر بمقاطعة سان ماريتيم، في إقليم النورماندي شمال غرب فرنسا. وقادت عناصر الدرك في مدينة روان عاصمة المقاطعة، العملية الأمنية لضبط المخدرات في الميناء يوم 30 ديسمبر الماضي بإدارة الدائرة القضائية لمكافحة الجريمة المنظمة.
وأضاف الدرك الوطني الفرنسي، على منصة «إكس» اليوم السبت: «تضع هذه العملية الأمنية لعناصر الدرك في روان حداً لعمليات اتجار واسعة بالمخدرات في الميناء».
ووفق بيان للمدعي العام للجمهورية في باريس لوري بيكو، وجهت اتهامات لرجلين أحدهم 22 عاماً عامل في رصيف الميناء والآخر سائق شاحنة 41 عاماً، بإدخال مخدرات ضمن عصابة منظمة والتواطؤ الإجرامي وتهريب بضائع خطرة على الصحة العامة.
وفي تفاصيل العملية، نجح المجرمون في الدفع أولاً بحاوية مضللة إلى الميناء تحمل علامات مطابقة للحاوية المحملة بالكوكايين لتفادي عمليات فحصها بأجهزة السكانر.
ونقلت قناة «سي نيوز» الإخبارية عن العقيد كيرلو في الميناء قوله «على حد علمنا يتم استخدام هذه الطريقة لأول مرة في ميناء هافر». وتستمر التحقيقات الآن لكشف «جميع المتواطئين والمشاركين» في الجريمة. وبحسب البيان الصحفي ذاته لمكتب المدعي العام الذي نشر بوسائل إعلام فرنسية اليوم، تصل العقوبات السجنية في مثل هذه الجرائم إلى مدة 30 عاماً. وتقدر قيمة الكوكايين، التي تم ضبطها بأكثر من 130 مليون يورو.