محاولات إسرائيل لعرقلة القضايا القانونية (خبير يوضح)
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي العام وخبير النزاعات الدولية، أن إسرائيل تعاني من عدم القدرة على التأثير في سير القضايا المرفوعة ضدها أمام محكمة العدل الدولية.
وأوضح مهران أن المحكمة تتميز بحيادها واستقلاليتها، مما يعني عدم استجابتها لأي ضغوط سياسية أو مساومات، وهو ما يعزز من شرعية عملها في معالجة النزاعات الدولية.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الخبير إلى أهمية انضمام مصر إلى هذه الدعوى، حيث ستسهم هذه الخطوة في توحيد الجهود الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الجهود إلى إجبار إسرائيل على الامتثال للشرعية الدولية ووقف انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تأكيد الالتزام المصري بدعم العدالة وحقوق الإنسان
وفي ختام تصريحه، أكد مهران أن مصر ستواصل دعمها الكامل للقضايا الفلسطينية بكافة السبل القانونية والسياسية والدبلوماسية الممكنة. وأشار إلى أن القاهرة ستظل دائمًا في طليعة المدافعين عن العدالة والإنسانية، معربًا عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة تقدمًا إضافيًا في إحقاق الحق وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني المضطهد.
تعزيز الجبهة القانونية ضد الاحتلال الإسرائيلي
وأكد الخبير الدولي أن مصر بامتلاكها للخبرات والأدوات القانونية اللازمة، ستلعب دورًا محوريًا في كشف مزاعم إسرائيل وفضح جرائمها أمام المحكمة الدولية، من خلال تقديم الأدلة والحجج القانونية القاطعة لإثبات الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي في الأراضي المحتلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العدل الدولية محكمة العدل الدولية اسرائيل الدوﻻر القانوني مصر دور مصر
إقرأ أيضاً:
سوريا.. محافظ دمشق يوضح بعد ضجة تداول تصريح له عن السلام مع إسرائيل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب محافظ العاصمة السورية، دمشق، في القيادة الجديدة، ماهر محمد مروان، على ما تم تداوله بصورة واسعة على لسانه بشأن الرغبة بإحلال السلام مع إسرائيل، مؤكدا أن ذلك ليس ما قاله.
وأوضح المحافظ في مقطع فيديو نشرته محافظة دمشق الحرة على صفحتها بمنصة فيسبوك: "من واجبي أن أوضح مقصدي الذي ظهر عبر أثير إحدى الإذاعات الأمريكية كوني محافظ دمشق، لم اتطرق أبدا للسلام مع إسرائيل وليس ذلك من صلاحياتي إطلاقا، هناك وزارة خارجية وهناك قيادة.."
وتابع: "كان سياق كلامي يصب في التعايش السلمي الأهلي المحلي، سياق الحديث الذي بقي حوالي الساعة كان يصب حول تعب الشعب السوري في سنوات الصورة وأنه بحاجة إلى سلام داخلي ولا يريد الحروب الخارجية.."
وأضاف: "من الممكن أن يكون التعبير ناقصا لكن الله هو الرقيب على ما قلت وما نويت، شكرا لكم".