طلاب الإعدادية يؤدون امتحاني اللغة الإنجليزية والدين بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أدى طلاب الشهادة الإعدادية بمدارس الإسماعيلية اليوم الاحد الامتحان في مادة اللغة الإنجليزية ويواصل الطلاب بعد الفاصل اداء الامتحان في مادة التربية الدينية وذلك في ثاني ايام امتحانات نهاية العام الدراسي 2023/2024، وسط إجراءات أمنية واستعدادات مكثفة داخل نحو 167 لجنة على مستوى الإدارات التعليمية الثمانية بالمحافظة .
ويؤدي نحو 27 الف و878 طالب وطالبة بمدارس الإعدادية العامة والمهنية والمكفوفين والصم والبكم الامتحان في مادتي اللغة الإنجليزية والتربية الدينية على فترتين .تنتهي في الواحدة من ظهر اليوم.
صرح بذلك الدكتور محمد بحيري وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية .مؤكدا ان جميع أجهزة المحافظة تعمل علي توفير كافة الإمكانات لإنجاح هذه الامتحانات لكونها من المهام القومية. وتستمر الامتحانات حتى الخميس المقبل الموافق 23 مايو.
وأكد بحيري، أن الامتحانات العامة أمن قومي وضرورة بذل أقصى درجة من الجهد و الالتزام بالتفاني والإخلاص من جميع عناصر المنظومة التعليمية من أجل عملية امتحانيه منتظمة يسودها الانضباط.
وشدد بحيري، تنفيذ التعليمات المنظمة لاعمال الامتحانات و ضرورة التأكيد على حضور الطلاب قبل بدء الامتحان بوقت كافي على أن يتم توفير أماكن مفتوحة بالدور الأرضي لانتظار الطلاب ومراعاة الإجراءات الاحترازية للوقاية من الامراض للحفاظ على سلامة الطلاب والحفاظ على التباعد أثناء التوافد على لجان الامتحان
وأكد سامي فضل وكيل المديرية، على ضرورة تأكد رئيس اللجنة من سلامة ظرف الأسئلة وفتحه في المواعيد المحددة مستعرضا أهم القواعد والتعليمات التي يجب الالتزام بها و توفير الراحة بشكل دائم للطلاب مع مراعاة التهوية والإضاءة الجيدة والحفاظ على النظافة العامة وكل متطلبات توفير المناخ الملائم لخروج عملية الامتحان بشكل لائق يتيح للطلاب أداء الامتحانات بيسر وسهولة .
وطالب فية بضرورة التصدي بقوة وحزم للغش بكل أشكاله وأنواعه مشددا علي عدم حيازة التليفونات المحمولة للطلاب أو العاملين باللجان وإدراج ورقة تعليمات بكل لجنة توضح عقوبة حيازة التليفونات المحمولة حتى لو كانت مغلقة، مشددًا على الالتزام بكافة التعليمات المنظمة لأعمال الامتحانات والتواصل مع غرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية وغرفة العمليات الرئيسة بالمديرية كذلك تم التنسيق مع مديرية الصحة للاطمئنان على وجود طبيب أو زائرة صحية فى كل لجنة وتوفير الإسعافات الأولية اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ.
يذكر أن عدد الطلاب المتقدمين للامتحانات بلغ نحو ٢٧ الف و٨٧٨ طالب وبلغت نسبة النجاح في الفصل الدراسي الأول ٧٨.٥٨%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار امتحانات الاعدادية
إقرأ أيضاً:
دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة
في تطور ملحوظ، كشفت دراسة جديدة أن طلاب جيل Z يظهرون تفضيلًا متزايدًا للالتحاق بمجالات العمل الفني مثل الميكانيكا على حساب الذهاب إلى الجامعة.
تعكس هذه الظاهرة تحولًا في نظرة الجيل الجديد لمستقبلهم المهني وأولوياتهم التعليمية، حيث يبدو أن العديد منهم يبحثون عن طرق أسرع وأكثر مباشرة لبناء حياتهم المهنية دون الاضطرار للانغماس في سنوات طويلة من الدراسة الجامعية.
الطلب المتزايد على مجالات العمل الفنيفي السنوات الأخيرة، شهدت المجالات التقنية والفنية، مثل ميكانيكا السيارات، زيادة ملحوظة في عدد الطلاب الذين يسجلون في الدورات التدريبية الخاصة بها.
حيث يفضل العديد من طلاب جيل Z العمل في مجالات تتيح لهم اكتساب مهارات عملية بسرعة مع إمكانية الحصول على راتب جيد في وقت مبكر.
تشير الدراسات إلى أن العديد من الطلاب يفضلون دخول سوق العمل مباشرة بدلاً من التوجه إلى الكليات الجامعية، معتقدين أن هذا الخيار قد يوفر لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية أسرع.
البرامج التدريبية في الميكانيكا تجذب الطلابأحد الأمثلة البارزة على هذا الاتجاه هو تزايد الإقبال على برامج ميكانيكا السيارات. فالكثير من الطلاب في مرحلة الثانوية يرون في هذا المجال فرصة لبناء مهنة مستدامة تتيح لهم الاستفادة من الأجور المرتفعة والتطور المهني.
في هذا السياق، يقول «مارك بيرنبيك» أحد القادة في برامج تدريب الميكانيكا: “نحن نلاحظ زيادة كبيرة في الطلب على الدورات المتعلقة بالميكانيكا، وقد اضطررنا لوضع الطلاب على قوائم انتظار بسبب الإقبال المتزايد.”
من خلال الالتحاق ببرامج تدريبية مهنية مثل الميكانيكا، يمكن للطلاب أن يبدأوا حياتهم المهنية في وقت مبكر مع رواتب مغرية.
ففي بعض البرامج، مثل برنامج ميكانيكا السيارات في سان خوسيه، يبدأ الطلاب برواتب تتراوح بين 40,000 إلى 50,000 دولار سنويًا، مع إمكانية زيادة الراتب بشكل كبير مع اكتساب المزيد من الخبرات والشهادات المهنية.
وبالنسبة للعديد من طلاب جيل Z، يعد هذا الخيار مغريًا أكثر من تكبد تكاليف الدراسة الجامعية التي قد تستغرق عدة سنوات وتؤدي إلى تأجيل الدخول في سوق العمل.
التكنولوجيا والابتكار في مجالات العمل الفنيمن العوامل الأخرى التي تسهم في توجه جيل Z نحو مجالات العمل الفني هو التقدم التكنولوجي.
فقد أصبحت مجالات مثل ميكانيكا السيارات أكثر تطورًا مع دخول السيارات الكهربائية والهجينة إلى السوق، مما يخلق فرصًا جديدة في مجالات صيانة وإصلاح السيارات الحديثة.
كما أن تقنيات جديدة مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في السيارات، تجعل من تعلم هذه المهارات أمرًا ذا قيمة كبيرة في سوق العمل.
الجامعات مقابل المهارات العمليةعلى الرغم من أن الجامعات ما زالت تمثل خيارًا شائعًا لدى الكثير من الطلاب، إلا أن طلاب جيل Z بدأوا في تحدي هذا المفهوم التقليدي.
في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف التعليم الجامعي، يشعر العديد من الطلاب بأنهم يستطيعون تحقيق النجاح دون الحاجة إلى قضاء سنوات في المؤسسات التعليمية التقليدية.
بدلاً من ذلك، يتوجهون إلى مجالات تدريبية تعطيهم المهارات اللازمة لدخول سوق العمل فورًا.
التحول في اهتمامات جيل Z نحو مجالات العمل الفني، مثل الميكانيكا، يعكس تغييرًا في طريقة تفكيرهم حول التعليم والعمل.
يكشف هذا الجيل رغبة قوية في الحصول على مهارات عملية مباشرة تضمن لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية في وقت مبكر.
ومع تزايد فرص العمل في مجالات التقنية والفن، يبدو أن طلاب جيل Z قد اختاروا مسارًا جديدًا يركز على بناء مستقبلهم المهني بعيدًا عن الطرق التقليدية.