صحيفة الاتحاد:
2024-12-24@12:41:35 GMT

نياكاتي: بني ياس يستحق الأفضل

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة أبوظبي للرياضات المائية يمدد اتفاقية التعاون مع معهد كازان الدولي بوجاتشار يحكم قبضته على «جيرو دي إيطاليا»


أكد المالي يوسف نياكاتي مهاجم بني ياس، أن فريقه يستحق أكثر مما حصده في الموسم الحالي، وأن ما حدث يمنحهم المزيد من الخبرة للمجموعة، لمواصلة عملية التطور، لمواكبة طموحات عشاق «السماوي».


ونال نياكاتي، بعد موسم أول رسخ فيه أقدامه، في مركز المهاجم الأساسي، ثقة الإدارة لتجديد عقده إلى عام 2026، وذلك قبل مواجهة شباب الأهلي يوم الاثنين في «دوري أدنوك للمحترفين»، وقال «تجربة هذا الموسم مع بني ياس، جاءت إيجابية، من حيث الدعم الذي تلقيناه من إدارة الفريق، الأمور جاءت صعبة على صعيد النتائج التي لم تعكس حقيقة مستوانا، حاولنا دائماً بذل أقصى طاقتنا في كل مباراة، وكنا نستحق الحصول على المزيد من النقاط في الدوري».
وأضاف «هدفنا الحالي هو محاولة جمع أكبر عدد من النقاط حتى نهاية الموسم، وإنهاء المشوار بأفضل طريقة ممكنة على سلم الترتيب».
ويرى نياكاتي أن فريقه تعرض للعقاب المباشر على الأخطاء بصورة غريبة، وقال «في الكثير من المباريات لعبنا بشكل جيد وصنعنا الفرص وسجلنا الأهداف، وكنا قريبين من الخروج بنقاط أكثر، إلا أننا كلما ارتكبنا خطأ استقبلنا هدفاً بشكل مباشر، وبصورة لا تعكس حقيقة مجريات المباريات».
وأضاف «لعبت في الدوري السعودي أيضاً، هناك إيقاع اللعب أسرع ربما، إلا أن المباريات هنا صعبة بالنظر إلى المستوى الفني الذي وصلت إليه المسابقة وتطورها المستمر في كل موسم».
ورداً على تراجع معدل تسجيل الأهداف للمهاجمين هذا الموسم في الدوري، قال «ربما يعود ذلك إلى ارتفاع المستوى الفني للدوري بصورة عامة، المدافعون أصبحوا أكثر جاهزية، والفرق تعتمد على الأداء الجماعي بدرجة أكبر، والمهاجم يحتاج إلى في بعض الأوقات للحظ من أجل تسجيل الأهداف، إلا أن الأهم هو صناعة الفرص التي تزيد الفرص لتحويلها إلى أهداف، في حالتنا كنا نصنع الفرص، إلا أن الحظ تخلى عنا في العديد من المواقف والمباريات وجعل الأهداف تغيب عن بني ياس».
وأضاف «ما حدث بالمجمل يعتبر خبرة لنا جميعاً، ويجب أن نستفيد منها من أجل العودة أقوى في الموسم المقبل، وأن نسعى للتحكم بمجريات المباريات، ونكون أكثر جاهزية لتسجيل الأهداف كلما سنحت لنا الفرصة».
وختم اللاعب بالتأكيد على أن قراره بالانضمام إلى بني ياس جاء إيجابياً على الصعد كافة، خصوصاً من ناحية الأسرة، وقال «اعتدت الحضور إلى الإمارات دائماً لقضاء الإجازة رفقة عائلتي، لم نحتج للتأقلم، ونحن نعرف أبوظبي جيداً، وانسجمنا مباشرة، وهي مكان مثالي على مستوى العالم لعيش جميع العائلات».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي بني ياس دوري أدنوك للمحترفين بنی یاس إلا أن

إقرأ أيضاً:

هل يستحق قانون الأحوال الشخصية في العراق كل هذه الضجة الإعلامية لتعديل فقراته؟

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

يُعد قانون الأحوال الشخصية من أهم القوانين التي تنظم حياة الأفراد داخل المجتمع العراقي، حيث يتناول قضايا حساسة مثل الزواج، الطلاق، الميراث، والنفقة. ومع ذلك، فإن هذا القانون لم يسلم من الجدل والخلافات منذ إقراره عام 1959 وحتى اليوم. في السنوات الأخيرة، أُثيرت ضجة إعلامية كبيرة حول مقترحات تعديل بعض فقراته، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول مدى أحقية هذا الجدل وما إذا كان يستحق كل هذه الضجة.

قانون الأحوال الشخصية العراقي يُعتبر من أكثر القوانين تقدمية مقارنة بقوانين الدول العربية الأخرى، وخاصة في وقت إقراره. فقد جمع بين النصوص الشرعية الإسلامية وبعض الأحكام المدنية، ما جعله قانونًا وسطًا بين الالتزام الديني ومتطلبات العصر الحديث. على سبيل المثال، وضع القانون قيودًا على تعدد الزوجات، ونظم حقوق المرأة في الميراث، والحضانة، والطلاق، وهو ما أثار جدلًا كبيرًا منذ ذلك الحين.

تنبع أهمية هذا القانون من كونه يمس حياة كل فرد في المجتمع. فهو يحدد كيفية إدارة العلاقات داخل الأسرة، التي تُعد اللبنة الأساسية للمجتمع. ولذلك، فإن أي تعديل على هذا القانون يُنظر إليه على أنه تعديل مباشر على القيم الاجتماعية والدينية الراسخة، وهو ما يُفسر حساسية الموضوع.

تعود الضجة الإعلامية حول تعديل قانون الأحوال الشخصية في العراق إلى عدة أسباب، أبرزها:

البُعد الديني*: العراق مجتمع متعدد الطوائف والأديان، وكل طائفة لديها مفهومها الخاص عن الأحوال الشخصية. أي تعديل يُنظر إليه على أنه قد يُفضل طائفة أو مذهبًا معينًا على حساب الآخر يثير اعتراضات واسعة. على سبيل المثال، بعض المقترحات السابقة لتعديل القانون تضمنت تطبيق قوانين الأحوال الشخصية وفق المذاهب الدينية، مما أثار مخاوف من تفتيت الوحدة الوطنية.

حقوق المرأة*: تُعتبر قضايا المرأة من أبرز النقاط الخلافية في قانون الأحوال الشخصية. التعديلات التي تُقترح أحيانًا تُتهم بأنها تُضعف حقوق المرأة، مثل خفض سن الزواج أو التضييق على حقوقها في الميراث، وهو ما يُقابل برفض واسع من قبل المنظمات النسوية والحقوقية.

التأثير السياسي*: الضجة الإعلامية حول القانون ليست دائمًا ناتجة عن اهتمام حقيقي بتحسين حياة الناس؛ بل قد تكون مرتبطة بصراعات سياسية. القوى السياسية المختلفة تستغل هذا القانون لإثارة الجدل وكسب التأييد الشعبي، مما يساهم في تضخيم القضية إعلاميًا.

الإعلام ودوره في التضخيم*: الإعلام في العراق يلعب دورًا كبيرًا في تضخيم الأحداث، سواء بدافع الإثارة أو لتوجيه الرأي العام. النقاش حول قانون الأحوال الشخصية غالبًا ما يتحول إلى معركة إعلامية بين أطراف متناقضة، بدلًا من أن يكون حوارًا

الجدل حول قانون الأحوال الشخصية في العراق مبرر في بعض الجوانب، لكنه في أحيان كثيرة يتجاوز حدوده ليصبح وسيلة لخلق الانقسامات. القانون، بلا شك، يحتاج إلى مراجعة دورية لضمان مواكبته للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية. ومع ذلك، يجب أن تتم هذه المراجعة بحذر ودون المساس بالقيم الأساسية التي تحافظ على حقوق جميع الأطراف.

من جهة أخرى، فإن الضجة الإعلامية قد تكون مبررة إذا كانت تهدف إلى حماية حقوق الفئات الضعيفة في المجتمع، مثل النساء والأطفال. لكن إذا كانت مجرد أداة لتحقيق مكاسب سياسية أو لإثارة الجدل، فإنها تصبح غير مبررة وتُضر بالنقاش البناء.

لتجاوز الضجة الإعلامية غير المثمرة، يجب أن يتم النقاش حول قانون الأحوال الشخصية في العراق بطريقة هادئة ومنهجية.وهذا ما تبناه مجلس النواب العراقي حيث استحدث ورش عمل متنوعة شارك فيهاجميع الأطراف في هذا النقاش، بما في ذلك رجال الدين، والقانونيون، ومنظمات المجتمع المدني، والنشطاء الحقوقيون. كما ركزت النقاشات على تحقيق العدالة والمساواة، مع احترام التنوع الثقافي والديني في العراق.

الإعلام، بدوره، يجب أن يتحلى بالمسؤولية في تغطية هذه القضية. بدلًا من إثارة الخلافات، يجب أن يُسلط الضوء على الحلول والمقترحات الإيجابية التي تسعى إلى تحقيق التوازن بين القيم الدينية والاجتماعية وبين متطلبات العصر الحديث.

وفي الختام إن قانون الأحوال الشخصية في العراق يُعد من القوانين المحورية التي تؤثر على حياة الجميع. التعديلات المقترحة عليه قد تكون ضرورية في بعض الأحيان لتلبية احتياجات المجتمع المتغير، لكنها يجب أن تتم بعناية وحذر. لانها ستركز على مصلحة الأسرة والمجتمع ككل.

user

مقالات مشابهة

  • أبرز المباريات العربية اليوم الثلاثاء
  • لاعبو كرة القدم يتذمرون من كثرة المباريات.. وتعدد البطولات
  • لاعبو كرة القدم: تعبنا من كثرة المباريات.. وبطولة الفيفا الجديدة هي القشة التي قصمت ظهر البعير
  • شاهين: علينا أن نكون أكثر تناسقًا للعودة إلى المراكز الأربعة الأولى
  • الصغير: عيد الاستقلال المجيد يستحق أن يُحتفى به
  • هل يستحق قانون الأحوال الشخصية في العراق كل هذه الضجة الإعلامية لتعديل فقراته؟
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الإثنين
  • صلاح يتألق في الدوري الإنجليزي ويعزز صدارته في قائمة “الأسيست”
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الأحد
  • ماسك يهاجم المستشار الألماني مجدداً بعد حادثة الدهس: من رفض تسليم قاتل يستحق العقوبة