#سواليف

نقل تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية #شهادات #أطباء #أمريكيين كانوا في #غزة تروي سوء الأوضاع الإنسانية في القطاع في ظل #العدوان_الإسرائيلي المستمر.

وذكرت الصحيفة، أن الطبيب في قطاع غزة، آدم الحموي، أجرى عملية بتر لساق طفل عمره 14 عاما، ولم يلبث أن ينتهي حتى سمعت أذناه صافرات إنذار تشير إلى غارة جوية قريبة.

ويعمل الحموي البالغ 53 عاما، والجندي السابق في الجيش الأمريكي، في مستشفى غزة الأوروبي في #خانيونس، وروى مع أطباء آخرين للصحيفة شيئا من أوضاع الأطفال المأساوية في غزة.
وطالب الأطباء في الولايات المتحدة بوقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل في ظل استمرار عملياتها العسكرية في القطاع الفلسطيني.

مقالات ذات صلة أبو ديس: إطلاق نار على شاب فلسطيني بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن 2024/05/19

وأمضى الحموي أسبوعين في المستشفى الأوروبي، وشاهد مع طاقم يعمل في مهمة تطوعية ضمن الجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية ومقرها فيرجينيا، تدفقا لا يتوقف من الأطفال الجرحى #المصابين.

وقال للصحيفة: “فكر في الإصابات التي تشاهدها في الحرب، وفي الدماء المنتشرة في كل مكان، والذخائر التي كان من المفترض أن تقتل الجنود والعسكريين وتدمر الدبابات والمخابئ، ثم فكر في أنها تمر عبر جسد طفل”.

وطالب طاقم المنظمة الأمريكية الذي وصل إلى غزة في مهمة تطوعية مدتها أسبوعين، بوقف إطلاق نار عاجل، وطالب الحكومة الأمريكية “بوقف مبيعات #الأسلحة لإسرائيل واستخدام نفوذها لجعل إسرائيل تعيد فتح معبر رفح الحيوي”.

وبين تقرير الصحيفة أن الضربات الجوية الإسرائيلية هزت جدران المستشفى الذي يعمل فيه الحموي وفريقه، وظهرت أصوات إحدى الغارات خلال حديث الطبيب مع الصحيفة، الخميس. وقد نفدت الإمدادات الطبية وتدمرت منازل الأطباء والعاملين في المستشفى، ما تسبب في تراجع عددهم بشكل كبير، حيث إنهم يضطرون مثل بقية السكان إلى الإخلاء أو نقل عائلاتهم إلى مكان آمن.
وأكد الحموي أن أحد طلاب الطب الذين يعملون في مستشفى غزة الأوروبي جاء بذخيرة لم تنفجر، وكان عليها عبارة: “صنع في الولايات المتحدة الأمريكية، شركة لوكهيد مارتن”.

وتابع: “هناك أطفال في كل مكان في غزة، ولذلك أي قصف يمكن أن يكون الأطفال من بين ضحاياه”، مشيرا إلى أن من بين المصابين في المستشفى فتاة عمرها عام واحد مصابة بحروق بنسبة 40 بالمئة من جسدها، فيما أصيب شقيقها (3 سنوات) بحروق في ذراعيه وساقيه وصدره، ويتلقى شقيقان مصابان آخران العلاج من جروح أقل خطورة في مستشفى ميداني قريب.

وتحدث الحموي عن رؤيته “فتاة عمرها خمس أو ست سنوات فقدت ذراعها، وأخرى عمرها 4 سنوات دخلت غرفة الطوارئ ولم تنج”.

وعمل محمود صبحة، في مستشفى الأقصى وسط غزة ضمن مهمة طبية مدتها 10 أيام في أبريل الماضي. وقالت زوجته سامية مشتاق، لـ”واشنطن بوست”، إنه كان محطما نفسيا وبكى بعد إخلائه الجمعة.

وأوضحت أنها التقت به في القدس خارج المسجد الأقصى “وكان يبكي، ويقول: رأيت خانيونس وقد اختفت بالكامل. كل المباني مدمرة”.

وأكدت الصحيفة أن العاملين الطبيين قبل عملية الإخلاء، الجمعة، اعترفوا بالخوف الذين شاركهم فيه نظراؤهم في غزة، من أن المستشفى سيكون “هدفا” بعد مغادرة الأطباء الأجانب.

والجمعة أكد متحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن بعض الأطباء الأمريكيين الذين كانوا عالقين في غزة غادروا بأمان ووصلوا إلى بر الأمان بمساعدة السفارة لدى الاحتلال.

وقال المتحدث: “لقد كنا على اتصال وثيق مع المجموعات التي ينتمي إليها هؤلاء الأطباء الأمريكيون ومع عائلاتهم”.

وبحسب المعلومات فإن 17 من أصل 20 طبيبا أمريكيا غادروا غزة بنجاح بمساعدة السفارة، ويقومون الآن باتخاذ الترتيبات اللازمة للسفر.

والخميس الماضي صوت مجلس النواب الأمريكي، لصالح تمرير مشروع قانون يقوده الحزب الجمهوري لتسليم أسلحة دفاعية إلى دولة الاحتلال في الوقت الذي يضغط فيه الجمهوريون على بايدن، بشأن تعامله مع الحرب في غزة، بحسب شبكة “سي أن أن”.
ويمنع مشروع القانون الرئيس بايدن من حجب أو وقف أو عكس أو إلغاء عمليات نقل الأسلحة التي وافق عليها الكونغرس من الولايات المتحدة إلى الاحتلال، ويتطلب تسليم أي أسلحة تم حجبها في غضون 15 يوما سن مشروع القانون.

ويأتي التصويت في الوقت الذي يواجه فيه بايدن معارضة من المشرعين من كلا الحزبين بعد أن قال خلال مقابلة مع شبكة “سي أن أن” الأسبوع الماضي “إنه سيوقف بعض شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل إذا أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بغزو كبير لمدينة رفح، التي لجأ إليها أكثر من مليون مدني”.

وقال بايدن إنه “بينما ستواصل الولايات المتحدة تقديم أسلحة دفاعية لإسرائيل، بما في ذلك نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي، فإن الشحنات الأخرى ستتوقف في حالة بدء غزو بري كبير لرفح”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف شهادات أطباء أمريكيين غزة العدوان الإسرائيلي خانيونس المصابين الأسلحة الولایات المتحدة فی مستشفى فی غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب: ديبسيك الصيني “جرس إنذار” للشركات الأمريكية

واشنطن – وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني الجديد “ديبسيك”(DeepSeek) بأنه “جرس إنذار” للشركات الأمريكية.

جاء ذلك في كلمته، امس الاثنين، أمام أعضاء الكونغرس الجمهوريين في اجتماع حزبه بولاية فلوريدا.

وتعليقا على تطوير شركة “ديبسيك” الصينية نموذج ذكاء اصطناعي أسرع وأقل تكلفة، قال ترامب: “إنه أمر جيد، لأنه ليس عليك إنفاق كثير من المال”.

وأضاف: “إطلاق شركة صينية تقنية (ديبسيك) يجب أن يكون جرس إنذار لصناعاتنا، ويذكرنا بضرورة التركيز على المنافسة للفوز”.

وفي 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، أطلقت “ديبسيك” في الصين نموذج ذكاء اصطناعي طورته بتكلفة منخفضة وباستخدام عدد قليل من الرقائق مقارنة بشركات الذكاء الاصطناعي الأخرى.

والنموذج الذي بدأ استخدامه على نطاق واسع في أنحاء العالم خلال مدة قصيرة، تجاوز تطبيق (تشات جي بي تي) الأمريكي ليصبح أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخداما.

وأثار إطلاق الشركة الصينية نموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة، شكوكا في هيمنة الشركات الغربية، لا سيما الأمريكية، على هذا القطاع وفي الإنفاق الكبير الذي تخصصه لهذا المجال.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • اختتام المقياس الـ 4 من تكوين الحصول على شهادة “كاف أ”
  • “السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!
  • نهيان بن مبارك يكرم خريجي برنامج “مستقبلي” الذي نظمه صندوق الوطن
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • البحرية الأمريكية تحظر استخدام “ديب سيك” الصيني
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
  • بلاغ ضد سيدة نشرت فيديو لمستشفى الشاطبي: تتهم الأطباء برفض علاج طفلها
  • مستشفى العربي الحديث بعدن وحقيقة ما أثير في وسائل التواصل الإجتماعي ..!!
  • “كلاشنيكوف” تحقق إيرادات قياسية من التصدير في 2024
  • ترامب: ديبسيك الصيني “جرس إنذار” للشركات الأمريكية