خبير يعلق على صفقة كبرى مع الإمارات فتحت شرايين الاقتصاد المصري وشهية دخول الأموال الساخنة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
مصر – أكد الخبير الاقتصادي المصري مدحت نافع إن صفقة رأس الحكمة مع الإمارات ساهمت في فتح شرايين الاقتصاد المصري لاستقبال تدفقات دولارية كبيرة بل فتحت شهية صندوق النقد الدولي نفسه.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة “إم بي سي مصر”: “دخلنا تدفقات دولارية بعد صفقة رأس الحكمة تقدر بـ 54 مليار دولار”، مشيرا إلى أن “رأس الحكمة فتحت شهية صندوق النقد الدولي نفسه أن يمضي قدما في البرنامج وفتحت شهية دخول الأموال الساخنة دون خشية التعثر الذي كان وشيكا واقبال البنك الدولي على إعطاء مصر 7.
ولفت: “اقترحت تشكيل لجنة وطنية من الخبراء لحوكمة ومتابعة ومراقبة اداء برنامج صندوق النقد الدولي وفقا لمؤشرات قياسية، وتنفيذ الروشتة بالإصلاحات الاقتصادية.
وعن توقعاته لسعر الدولار خلال الفترة المقبلة قال: “الدولار سعره ممكن ينزل أكتر من كده والجنيه أقوى من كده لكن البنك المركزي من الذكاء مش هيعمل كده وبيديره كويس علشان يستقبل الأموال الساخنة”.
وأشار إلى أنه في حال أقبل البنك المركزي علي تخفيض سعر الدولار سيؤدي ذلك الي خروج الأموال الساخنة من مصر لذلك فإنه من الذكاء عدم تخفيض العملة الصعبة في الوقت الحالي.
يذكر أنه في 23 فبراير 2024، أعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي تفاصيل المشروع “الاستثماري المباشر الأكبر على الإطلاق” مع الصندوق السيادي بأبو ظبي الشركة القابضة “إيه دي كيو”، وهو مشروع عقاري سياحي تحت اسم “رأس الحكمة الجديدة” تبلغ مساحته 170.8 مليون متر مربع.
وصُمم المشروع ليدر 35 مليار دولار خلال شهرين، منها 24 مليار دولار سيولة مباشرة، و11 مليار دولار ودائع إماراتية.
ويدخل المشروع ضمن مخطط التنمية العمرانية لمصر لعام 2052، ويهدف إلى جلب نحو 8 ملايين سائح إضافي إلى مصر.
المصدر: بوابة فيتو + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأموال الساخنة ملیار دولار رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
فيتش تتوقع تحسناً كبيراً في الاقتصاد المصري خلال 2025
عرضت قناة العربية تقريرًا مفصلًا عن توقعت شركة الأبحاث "فيتش سوليوشنز" نمو الاقتصاد المصري بنسبة 3.9%.
المالية تنفي الحصول على تسهيلات ائتمانية جديدة بملياري دولارطريقة عمل طاجن فريك بالبط| بمذاق لا يقاومتوقعت شركة الأبحاث "فيتش سوليوشنز" نمو الاقتصاد المصري بنسبة 3.9%، ما يُعد تسارعًا مقارنة بنمو 2.4% خلال العام المالي الماضي، نتيجة لتحسن البيئة الاقتصادية وارتفاع الاستهلاك.
وتوقعت فيتش أن يتم تداول الجنيه المصري بين حوالي 50 و55 جنيهًا مقابل الدولار الأميركي في عام 2025، وأن يظل الضغط على العملة قائمًا خلال الربع الأول من عام 2025 بسبب استحقاق أذون الخزانة، إضافة إلى قوة الدولار الأميركي وعدم اليقين بشأن سياسات إدارة ترامب.
وتوقعت استقرار ضغوط التضخم خلال العام الحالي عند متوسط 16.8% على اساس سنوي مقارنة مع متوسطة 28.3% العام الماضي، ما يسمح للبنك المركزي بتيسير السياسات النقدية ودعم النمو.