شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن 6 بلدان قد تعاني نقص القمح كيف يؤثر انهيار اتفاق الحبوب على البلدان العربية؟، تونس، القاهرة، الجزائر، مراكش، صنعاء، الخرطوم على إثر انسحاب الكرملين من اتفاقية تصدير الحبوب والأسمدة عن طريق البحر من أوكرانيا توسّطت فيها .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 6 بلدان قد تعاني نقص القمح.

. كيف يؤثر انهيار اتفاق الحبوب على البلدان العربية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

6 بلدان قد تعاني نقص القمح.. كيف يؤثر انهيار اتفاق...

تونس، القاهرة، الجزائر، مراكش، صنعاء، الخرطوم- على إثر انسحاب الكرملين من اتفاقية تصدير الحبوب والأسمدة عن طريق البحر من أوكرانيا توسّطت فيها الأمم المتحدة وتركيا، انخفضت صادرات المواد الغذائية الأوكرانية الحيوية التي غذّت 400 مليون شخص في جميع أنحاء العالم قبل الحرب الروسية على أوكرانيا، ودخلت بلدان عديدة حالة طوارئ غذائية، وبدا واضحا أن الأعمال الإنسانية مرتبطة بالمصالح العسكرية والاقتصادية والسياسية.

المنسق الأممي للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث حذر من حدوث مجاعة، مشيرا إلى أن 362 مليون شخص في 69 دولة يحتاجون حاليا إلى مساعدات إنسانية. وفي قلب هذه الأزمة الإنسانية العديد من البلدان العربية؛ إذ سترتفع فاتورة الحبوب والمواد الغذائية في الجزائر والمغرب، وستتفاقم أزمة الخبز في مصر وتونس، كما سيتأثر السودان الذي يشهد اقتتالا داخليا يؤثر على الإنتاج المحلي، واليمن الذي يعاني من أزمة غذاء، والمشترك هو الحديث المتواتر عن الحاجة لتنويع مصادر الحبوب.

المغرب.. فاتورة مرتفعةرغم كون المملكة المغربية لا تعتمد بشكل أساسي على واردات الحبوب الأوكرانية أو الروسية، فإنها ستتأثر تأثيرا غير مباشر وفق ما أوضح للجزيرة نت الخبير الاقتصادي “بدر زاهر الأزرق”؛ وذلك بالنظر إلى الاضطرابات التي ستحصل على مستوى التوريد وتدفق هذه المادة إلى الأسواق العالمية.

وقال الأزرق إن القرار الروسي سينتج عنه ارتفاع أسعار الحبوب في الأسواق التي يقتني منها المغرب حاجته، سواء كندا أو دول الاتحاد الأوروبي أو بعض الأسواق الآسيوية التي ستعرف تعاظما في الطلب خاصة من كبار مستوردي القمح.

وأضاف أن هذا الوضع سينعكس على الفاتورة الغذائية للمملكة وخاصة في الشق المتعلق بالحبوب وسيمتد تأثيره إلى الميزان التجاري.

وأوضح المتحدث أن البدائل المتاحة أمام المملكة ضيقة جدا لافتا إلى أن ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية سيضطرها إلى مضاعفة النفقات الموجهة لتغطية تكاليف استيراد الحبوب سواء تعلق الأمر بالقمح أو الحبوب الزيتية التي يستورد المغرب 90% من حاجياته منها.وكانت فاتورة ورادات المواد الغذائية قد ارتفعت العام الماضي بنسبة 44.9%، بحيث بلغت قيمتها 86.72 مليار درهم (8.7 مليارات دولار) مقابل 59.86 مليار درهم (حوالي 6 مليارات دولار) سنة 2021، وفق تقرير لمكتب الصرف.

وكانت وزارة الفلاحة قد توقعت أن يصل إنتاج الحبوب الرئيسية الثلاثة -أي القمح اللين والصلب والشعير- لهذا الموسم إلى 55.1 مليون قنطار، مقابل 34 مليون قنطار خلال موسم 2021-2022. ورغم أنه ارتفع بنسبة مهمة تصل إلى 62% مقارنة بإنتاج الموسم الماضي، فإنه لا يمكنه تلبية الحاجيات المحلية ويدفع المملكة لاستيراد المزيد من الحبوب عبر تنويع مصادر الاستيراد بين الاتحاد الأوروبي وكندا وأميركا اللاتينية.واعتمدت الحكومة المغربية عددا من الإجراءات منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية للحفاظ على استقرار أسعار القمح؛ وبالتالي استقرار أسعار الخبز الذي يعد أساسيا بالنسبة للمغاربة، ومن هذه الإجراءات وقف استيفاء رسوم الاستيراد المفروضة على واردات القمح اللين والصلب ودعم مستوردي الحبوب.

وكان “المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني” قد أعلن الشهر المنصرم عن إحداث نظام للتعويض عند استيراد كمية قصوى قدرها 25 مليون قنطار من القمح اللين بين مطلع يوليو/تموز و30 سبتمبر/أيلول، وبموجب هذا النظام سيتم دعم المستوردين شهريا بقيمة الفرق بين كلفة القمح بالخارج وسعر الاستيراد المرجعي البالغ 270 درهما للقنطار، وهو الدعم الذي سيطبق بالأساس على الواردات من 6 دول.

الجزائر.. محاولات التنويعأما في الجزائر، والتي تحتلّ المرتبة الرابعة عالميا في استيراد القمح، وفقا لتقرير منظمة الزراعة والأغذية، فيتوقع الخبير عصام مقراني أن يكون انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب محدود التأثير عليها، في إطار الإستراتيجية الجديدة لتنويع المستوردين.

وأوضح مقراني، في تصريح للجزيرة نت، أنّ 12 دولة زوّدت الجزائر بالحبوب، بعد تعديل مواصفات الواردات، حيث ظلت فرنسا خلال حملة 2021-2022 موردها الرئيسي للقمح اللين بنحو 1.44 مليون طن (24%).

وأكد مقراني أن بلاده استوردت خلال حملة 2021-2022 (من يونيو/حزيران إلى نهاية مايو/أيار) 10.6 ملايين طن من الحبوب، مقارنة بـ13.1 مليون طن خلال حملة 2020-2021.وتتكون هذه الواردات بشكل أساسي من القمح العادي بحوالي 6.1 ملايين طن والذرة 2.6 مليون طن (مقابل 4.8 ملايين طن خلال الحملة السابقة) والقمح الصلب بحوالي 1.4 مليون طن و571 ألف طن من الشعير.

ويضيف مقراني أن إجمالي الحبوب التي تم تفريغها خلال حملة 2021-2022، بلغ 10.6 ملايين طن، مقابل 13.1 مليون طن خلال الحملة السابقة.

ومن جهة أخرى، أكد الخبير مقراني

35.90.111.163



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل 6 بلدان قد تعاني نقص القمح.. كيف يؤثر انهيار اتفاق الحبوب على البلدان العربية؟ وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملایین طن خلال حملة ملیون طن

إقرأ أيضاً:

هل تعاني إدارة ترامب من الانقسام تجاه إيران؟

يلوح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دوماً باستخدام القوة كوسيلة لتحقيق أهدافه في المفاوضات. لكن مع إيران، يرى بعض المراقبين أن الأمر ليس استراتيجية بقدر ما هو رسائل متضاربة، في ظل جدل حقيقي حول طريقة تعامل الرئيس الأمريكي مع عدو الولايات المتحدة منذ نصف قرن.

كارثة وشيكة

وفي غضون أيام، مدّ ترامب اليد إلى إيران وقصف في الوقت ذاته حلفاءها في اليمن. ومع مطالبة إدارته طهران بتفكيك برنامجها النووي، أبدت مرونة اتجاهها أيضاً.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، يكثف ترامب الضغوط على طهران بضرب ميليشيا الحوثيين في اليمن، والمدعومين من إيران.

وهدد بتحميل إيران المسؤولية المباشرة عن الهجمات الجديدة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل قبالة اليمن، منذ بدء الحرب بين الدولة العبرية وحماس في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عقب تنفيذ حركة حماس هجومها.

وقال سينا توسي، من مركز السياسة الدولية إن الضربات الأمريكية في اليمن،: "تتوافق مع استراتيجيتها: زيادة التوتر، وإحداث شعور بكارثة وشيكة، ومن ثم محاولة فرض حل في سياق سياسة الضغوط القصوى على طهران".

وبموازاة ذلك، فرض ترامب العديد من العقوبات على إيران، خصوصاً على قطاع النفط. لكن ترامب أعلن أيضا في السابع من مارس (أذار) أنه وجّه رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي تقترح إجراء مفاوضات، وتحذر من تحرّك عسكري محتمل، في حال رفضت إيران.

في رسالته إلى المرشد..أكسيوس: ترامب أمهل خامنئي شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي - موقع 24قال موقع "أكسيوس" إن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، تضمنت مهلة بشهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.

 إدارة ترامب منقسمة؟ 

بيد أن ثمة تضارباً في التصريحات في واشنطن، وهي علامة محتملة على وجود انقسامات داخل إدارة ترامب.

وقال دبلوماسي طلب عدم الكشف عن اسمه: "يبدو أن هناك الكثير من التناقضات داخل إدارة ترامب بشأن إيران، وعاجلاً أم آجلاً، ستظهر إلى العلن".

ويقول المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن هدف ترامب هو تجنب صراع عسكري من خلال إقامة علاقة ثقة مع إيران، مشددا على أن الرسالة ليست بمثابة تهديد. لكنّ آخرين، مثل مستشار الأمن القومي مايك والتز، يصرون على "التفكيك الكامل" لبرنامج إيران النووي.

وقال لمحطة "سي بي إس" الأحد الماضي "كل الخيارات مطروحة على الطاولة، وحان الوقت لكي تتخلى إيران تماماً عن رغبتها في امتلاك سلاح نووي".

ومن جانبه قال علي واعظ من مجموعة الأزمات الدولية،:"عموماً، هناك الرئيس نفسه وويتكوف، لكن لا أظن أن في الإدارة أي شخص آخر يشاركهما هدف التوصل إلى اتفاق متبادل المنفعة" مع إيران.

وتأتي اليد الممدودة إلى إيران في وقت تبدو طهران في وضع ضعف، بعدما منيت بانتكاسات عدة في المنطقة منذ هجوم حماس على إسرائيل، خصوصاً في سوريا بعد سقوط بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول)، وفي لبنان حيث أُضعف حزب الله كثيراً لا سيما بعدما قضت إسرائيل على الكثير من قادته وعلى رأسهم أمينه العام حسن نصرالله.

ورداً على واشنطن، أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الإثنين الماضي، إلى أن "الطريق مفتوح لإجراء مفاوضات غير مباشرة"، رافضا احتمال إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن "ما لم يتغير موقف الطرف الآخر تجاه إيران".

والجمعة، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن الأمريكيين "لن يصلوا الى نتيجة أبداً" عبر تهديد إيران.

وخلال ولاية دونالد ترامب الأولى، انسحبت الولايات المتحدة أحادياً في عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، وأعادت فرض عقوبات على إيران. وينص الاتفاق على رفع عدد من العقوبات عن إيران في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وبعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق، تراجعت إيران عن التزاماتها تدريجاً. ومطلع ديسمبر (كانون الأول)، أعلنت طهران أنها بدأت تغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو "ما من شأنه على المدى الطويل إحداث زيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60%"، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وببلوغها عتبة تخصيب عند مستوى 60%، تقترب إيران من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.

ويثير البرنامج النووي الإيراني مخاوف لدى الدول الغربية التي يتهم بعضها طهران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية على الدوام.

وقال أليكس فاتانكا من معهد الشرق الأوسط: "أظن أن الرئيس ترامب مصمم على التوصل إلى اتفاق مع إيران. لكن لا أظن أنه قرر بالضرورة الشكل الذي سيكون عليه هذا الاتفاق".

⚡️BREAKING

US intelligence chief Tulsi Gabbard says "Iran is not building a nuclear weapon and Supreme Leader Khamenei has not activated the nuclear weapons program"

This means that Trump is receiving factual intelligence and not fabricated Iraq WMD-type intell pic.twitter.com/BL6CXaJMwq

— Iran Observer (@IranObserver0) March 25, 2025

وأضاف "إذا تصرفت إيران بذكاء، ستستغل هذه الفرصة وتقول: حسناً، هذا رئيس أمريكي لا يبدو منخرطاً بشكل كبير في هذه المسألة. هو فقط يريد أن يكون قادراً على القول إنه أبرم اتفاقاً أفضل من ذاك الذي أبرمه الرئيس السابق باراك أوباما في 2015".

مقالات مشابهة

  • لام شمسية الحلقة 11.. ياسمينا العبد في حالة انهيار بعد محاولة انتحار والدتها
  • مطار المدينة المنورة.. بوابة الحرم المدني الجوية التي تستقبل سنوياً 12 مليون مسافر
  • هل تعاني إدارة ترامب من الانقسام تجاه إيران؟
  • الدكتور الدبل: في ظل النقص الحاد للأدوية السرطانية، فإن آلاف المرضى ‏في سوريا عرضة لفقدان الفرصة في العلاج المناسب والفعال، ما يزيد من ‏نسبة الوفيات ويعمق معاناة الأسر التي تعاني بالفعل من الأعباء النفسية ‏والمالية الناتجة عن هذا المرض
  • تقرير اقتصادي: لهذه الأسباب مجتمعة.. يمر إنتاج الحبوب في ليبيا بفترة ضعف
  • إنفوجرافيك| تعرف على أنشطة مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع
  • وزير خارجية العراق وأبو الغيط يبحثان الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجه الدول العربية
  • بـ192.9 مليون دولار.. العراق يتصدر قائمة مستوري الحبوب والبقوليات من تركيا
  • تغير النبرة: ماذا حدث لجيش الكيزان وسناء؟
  • وزير الفلاحة: رفع قدرات تخزين الحبوب إلى 9 ملايين طن خلال سنتين