عضو بالشيوخ: مصر تمكنت من حشد رأي عام ساهم في فضح الرواية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة العديد من مسؤولي الجمعيات الأممية وخاصة الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش، والعديد من الهيئات الدولية إلى معبر رفح، ومشاهدة المصابين والجرحى وتعطيل دخول المساعدات الإنسانية أدى إلى فضح الرواية الإسرائيلية.
الدور المصري في دعم غزةوأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن مصر تمكنت من حشد رأي عام دولي كبير ساهم في فضح الرواية الإسرائيلية، موضحًا أن مصر انحازت إلى ضميرها الإنساني، وإخلاصها للشعب الفلسطيني مواصلا: "مصر كان يمكنها ألا تساند القضية وتحصل على مغانم من الغرب خلف ذلك، ولكنها لم تفعل لأن الأمر هنا يتعلق برفض مصر تصفية القضية الفلسطينية".
ولفت إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال مشاركته في القمة العربية بالبحرين، كانت واضحة ومحددة للثوابت المصرية وفاضحة للسلوك الإسرائيلي العدواني تجاه الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أن إسرائيل زرعت بذور تطرف وعنف في المنطقة لسنوات طويلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة معبر رفح عماد الدين حسين اكسترا نيوز فضائية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية يشارك في مناقشة طلبين بالشيوخ عن برامج الحماية الاجتماعي
حضر المستشار محمود فوزي ، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، جلسة مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، اليوم الأثنين الموافق ١٧ مارس، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي.
ووافق المجلس على تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بشأن الدراسة المقدمة من النائب / محمود تركي، بعنوان: "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين"، وتم إحالة تقرير اللجنة والمقترحات والتوصيات الواردة به إلى الحكومة لإتخاذ ما ورد به من توصيات.
وناقش المجلس طلبي مناقشة عامة، الأول مُقدم من النائبة عايدة نصيف، وأكثر من عشرين عضواً من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن: "برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية المطبقة ومدى فاعليتها في تحقيق أهدافها"، والطلب الثاني مُقدم من النائبة هند جوزيف أمين، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن: " بيان أدوات التمكين الاقتصادي التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للأسر الأولي بالرعاية ".
أوضحت الدكتورة مايا مرسي، أن الحماية الاجتماعية تشير إلى مجموعة من السياسات تهدف إلى مساعدة الأولى بالرعاية من النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة إلى الوصول إلى مستوى معيشة جيدة، حيث يتم العمل في هذا الإطار وفق رؤية مصر 2030 وتنفيذ رؤية شاملة للحماية الاجتماعية، وتحسين نوعية حياة المواطنين ورفع مستوى معيشتهم، وفق الدستور المصري الذي ينص على توفير حياة كريمة للمواطنين وهذا حق من حقوق الإنسان.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن هناك خمسة محاور للحماية الاجتماعية ، يتمثل المحور الأول في حماية اجتماعية قائمة على الاشتراكات، والمحور الثاني يتعلق بحماية اجتماعية غير قائمة على الاشتراكات مثل البرامج الممولة لدعم الأكثر احتياجا، أما المحور الثالث فيتعلق بسياسات سوق العمل وتعزيز فرص العمل ، أما المحور الرابع ، فيتعلق بالمزايا الشاملة المستهدفة مثل التأمين الصحي، والمحور الخامس يتمثل في المساعدة في الكوارث والطواريء وتأمين الغذاء.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن الحكومة نجحت في السنوات العشر الأخيرة في تقديم سياسات متنوعة لتكوين شبكة حماية اجتماعية بما يتناسب مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، هذا على الرغم من عدم الاستقرار الدولي والإقليمي الذي انعكس على المستوى الاقتصادي والسكاني وألقي بظلاله على المنطقة.
ووافق المجلس على إحالة طلبي المناقشة العامة إلى لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك لبحثهما ودراستهما وإعداد تقرير عنهما.