قالت نرمين سعيد الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ الدورة الـ33 للقمة العربية التي عُقدت في البحرين، تعد من أهم الدورات من حيث توقيتها الهام المتزامن مع الأحداث في غزة، وذكرى النكبة الـ76، لافتة إلى أنّ كلمة الرئيس السيسي هي من أهم الكلمات التي تم طرحها في القمة، حيث ركز على أن العالم لم يعد يثق في المجتمع الدولي الذي بات عاجزًا عن فض الصراع.

وأضافت «سعيد» خلال لقائها ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مجلس الأمن عاجز عن إصدار قرار يُلزم إسرائيل بالانسحاب من قطاع غزة ووقف إطلاق النار، وعلى ذات النسق محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، مشددة على ضرورة تسليط الضوء على عجز المجتمع الدولي والمنظمات الأممية التي من المفترض أن تقدم المساعدات إلى قطاع غزة .

وتابعت: «القاهرة منذ بداية الأزمة الفلسطينية وهي تتعامل كوسيط بين الطرفين لتقريب وجهات النظر، حتى أنّ قامت إسرائيل بتصرفات استفزازية جعلت الدولة المصرية تُصدر لغة القوة بدلًا من الخطاب السابق، وهو مهم للغاية في بعض التوقيتات، وظهر ذلك في تلويح مصر بتعليق اتفاقية السلام، والانضمام لدعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال إسرائيل القمة العربية

إقرأ أيضاً:

لبنان يقدم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل بسبب خروقات القرار 1701

قدمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، من خلال بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، متهمةً إياها بانتهاك القرار 1701 وخرق إعلان وقف الأعمال العدائية، وذلك بعد سلسلة من الاعتداءات البرية والجوية المستمرة.

تفاصيل الشكوى اللبنانية

أكدت الخارجية اللبنانية أن الشكوى تضمنت الإشارة إلى الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة منذ دخول إعلان وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، والتي شملت:

الاعتداءات الجوية والبرية التي طالت منازل وأحياء سكنية.خطف مواطنين لبنانيين، بينهم جنود في الجيش اللبناني.استهداف المدنيين العائدين إلى قراهم الحدودية، مما أسفر عن مقتل 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124 آخرين.استهداف دوريات الجيش اللبناني ومراسلين صحفيين.إزالة 5 علامات محددة على "الخط الأزرق"، في خرق واضح للقرار 1701 ولسيادة لبنان.

وطالبت الخارجية اللبنانية مجلس الأمن الدولي، وخاصة الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، باتخاذ موقف حازم إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، ودعت إلى تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" لحماية السيادة اللبنانية وضمان سلامة المواطنين.

تحرك ميداني للجيش اللبناني في الجنوب

في سياق متصل، قطع الجيش اللبناني، أمس، الطريق الرئيسية بين كفر حمام وراشيا الفخار، لمنع تقدم قوة إسرائيلية مؤلفة من 6 آليات، وفقًا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وأوضحت التقارير أن القوة الإسرائيلية اجتازت الخط الحدودي في محور مزارع شبعا، وتقدمت إلى بلدة كفرشوبا ومنها إلى محيط بلدة كفر حمام، وسط إطلاق كثيف للنيران الرشاشة، قبل أن تعود أدراجها بعد نحو ساعتين.

ردود فعل دولية منتظرة

يأتي هذا التصعيد في ظل دعوات متكررة من لبنان إلى المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لاحترام التزاماتها بموجب القرار 1701، الذي تم اعتماده عام 2006 لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والذي ينص على وقف الأعمال القتالية وتعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان.

وتنتظر بيروت رد فعل مجلس الأمن الدولي والدول الكبرى إزاء هذه التطورات، وسط تحذيرات من انزلاق الوضع الأمني في الجنوب اللبناني إلى مواجهة مفتوحة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تلحق أمريكا بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو واشنطن للسماح بعودة أهل غزة للأرض التي خرجوا منها 
  • تصعيد خطير على الحدود.. لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمن
  • لبنان يقدم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل بسبب خروقات القرار 1701
  • تفاصيل شكوى لبنان ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن
  • لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن بسبب تصرفات إسرائيل
  • لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن
  • لبنان يشكو إسرائيل لدى مجلس الأمن بسبب القرار 1701
  • لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لوقف الأعمال العدائية
  • لبنان يتقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي رداً على خرق إسرائيل للقرار 1701