وكالة بغداد اليوم:
2025-04-05@06:23:03 GMT

جنايات واسط: الإعدام بحق تجار مخدرات

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

جنايات واسط: الإعدام بحق تجار مخدرات

بغداد اليوم -  بغداد 

أصدرت محكمة جنايات واسط حكما بالإعدام بحق مدانين اثنين عن جريمة إدخال مواد مخدرة إلى العراق عبر الحدود.

وقال مراسل المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى أنه "ضبط بحوزتهما عشرين كيلو غراما من مادة الأفيون المخدرة".

وأضاف أن "الحكم صدر وفقا لأحكام المادة  27/ أولاً من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 50 لسنة 2017 وبدلالة مواد الاشتراك 47 و48 و49 من قانون العقوبات".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وراء القضبان.. كيف يقضي المحكوم عليهم بالإعدام أيامهم الأخيرة؟

داخل زنزانته حيث الزمن يتوقف والموت يقترب بخطى ثابتة، يعيش المحكوم عليهم بالإعدام أيامهم الأخيرة وسط مشاعر متضاربة بين الخوف، الندم، والاستسلام للقدر.

تلك اللحظات الفاصلة بين الحياة والموت تحمل قصصًا إنسانية صادمة، يكشف بعضها عن ندم متأخر، بينما يظهر البعض الآخر تحديًا غريبًا أمام المصير المحتوم.

فما الذي يدور داخل عقول هؤلاء المجرمين؟ وكيف يقضون أيامهم الأخيرة قبل تنفيذ الحكم؟

فبمجرد صدور حكم الإعدام، يتم نقل السجين إلى زنزانة الإعدام، وهي زنزانة منفصلة عن باقي السجناء، وتختلف ردود أفعال المحكوم عليهم بالإعدام تجاه مصيرهم.

فهناك من ينهار تمامًا، ويعيش أيامه في ندم شديد، يطلب العفو، ويتحول إلى شخص مهووس بالصلاة وطلب المغفرة.

وهناك من يتحدى مصيره، ويتعامل ببرود وكأن الموت مجرد محطة أخرى، بل قد يبتسم لحظة تنفيذ الحكم.

في بعض الحالات، يُصاب السجين بحالة من الإنكار التام، رافضًا تصديق أنه سيموت، منتظرًا معجزة قانونية أو تدخلًا من عائلته لإنقاذه، والبعض الآخر يتحوّل إلى شخص هادئ بشكل مريب، كأن روحه غادرت جسده قبل تنفيذ الحكم.

 

اللقاء الأخير.. وداع بلا عودة

قبل التنفيذ بساعات، يُسمح للسجين بمقابلة أحد أفراد عائلته، أو كتابة رسالة أخيرة، هذه اللحظات تكون الأصعب، حيث تختلط الدموع بالصمت، ويكون لكل كلمة وزنها الثقيل.

أحد أشهر الأمثلة كان في قضية سفاح الجيزة، الذي التزم الصمت في لحظاته الأخيرة، بينما في قضايا أخرى، مثل إعدام عشماوي، ظهر المحكوم عليه بدون أي ردة فعل.

 

الطريق إلى غرفة الإعدام

عندما تحين اللحظة، يتم اقتياد السجين إلى غرفة التنفيذ، حيث يرافقه ضابط السجن، رجل دين، وطبيب،  بعض السجناء يسيرون بأقدام مرتعشة، وآخرون يواجهون الموت بوجه خالٍ من المشاعر.

اللحظة الحاسمة تأتي سريعًا، لتنتهي حياة المجرم في ثوانٍ، وتظل قصته جزءًا من أرشيف العدالة.

 

بين الموت والعدالة

مهما كانت الجريمة التي ارتكبها المحكوم عليه، تبقى لحظات انتظار الموت تجربة إنسانية مرعبة، تتجلى فيها أعمق المشاعر البشرية، وبينما يرى البعض أن الإعدام هو القصاص العادل، يبقى السؤال مفتوحًا: كيف يشعر الإنسان وهو يعلم أن حياته ستنتهي في موعد محدد، بلا مفر.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • بعد انتشار الفيديو .. القبض على 3 تجار مخدرات بشبرا الخيمة | صور
  • وراء القضبان.. كيف يقضي المحكوم عليهم بالإعدام أيامهم الأخيرة؟
  • تضاعف الإعدامات في إيران عام 2025
  • مصدر أمني ينفي ادعاء صحفي سابق بالقبض على تاجر مخدرات لقيامه ببيع مواد مخدرة مغشوشة
  • س وج.. كل ما تريد معرفته عن مواد قانون المسؤولية الطبية الجديد| إنفوجراف
  • واسط.. الاطاحة بمطلقي عيارات نارية في النعمانية وضبط أسلحتهم
  • بالفيديو.. رصاص الفرح يمزق صمت واسط.. هكذا احتفلت العشيرة بشفاء شيخها!
  • العثور على جثة شخصية اجتماعية معروفة في واسط
  • 20 مليون جنيه صفقات كييف.. سقوط تجار مخدرات بـ4 محافظات
  • قانون مقترح: المحافظات دائرة واحدة عدا بغداد والموصل والبصرة