محلل إسرائيلي: نتنياهو سيرتكب خطأ تاريخيا فادحا بالتطبيع مع السعودية لهذا السبب
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن محلل إسرائيلي نتنياهو سيرتكب خطأ تاريخيا فادحا بالتطبيع مع السعودية لهذا السبب، اعتبر يوسي ميلمان المحلل الإسرائيلي البارز المختص في شؤون الأمن، أن التطبيع المحتمل بين إسرائيل والسعودية، سيكون بمثابة خطأ تاريخي، بالنظر إلى .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محلل إسرائيلي: نتنياهو سيرتكب خطأ تاريخيا فادحا بالتطبيع مع السعودية لهذا السبب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اعتبر يوسي ميلمان المحلل الإسرائيلي البارز المختص في شؤون الأمن، أن التطبيع المحتمل بين إسرائيل والسعودية، سيكون بمثابة خطأ تاريخي، بالنظر إلى استعداد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للامتناع عن معارضة بناء الولايات المتحدة برنامج نووي متقدم السعودية من أجل مصلحته الشخصية.
وأضاف ميلمان، في مقال نشرته صحيفة هاآرتس العبرية، أن التحركات الأخيرة تظهر أن نتنياهو لديه استعداد واضح للتضحية بالأمن القومي وتعريض بقاء إسرائيل للخطر؛ لتحسين وضعه الشخصي في الداخل والخارج، حتى لو كان ذلك امتلاك السعودية لبرنامج نووي.
وحذر المحلل الأمني من أن هذه امتلاك السعودية لبرنامج نووي من شأنه تحويل بوصلة الشرق الأوسط نحو الأسلحة النووية، وهذه التحول هو أخر شيء يريده أي زعيم عاقل في إسرائيل.
عقيدة بيجن
وذكر ميلمان أن إسرائيل ظلت على مدار العقود الأربعاء الماضية تحارب انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، حتى تكون هي القوة الوحيدة التي لديه أسلحة نووية رغم أنها لم تعلن قط عن امتلاكها لتلك الأسلحة.
كجزء من تلك المساعي، شرع الجيش الإسرائيلي مرتين في تنفيذ استراتيجية "عقيدة بيغن"، التي تؤكد أنه لا يمكن السماح لأي دولة في الشرق الأوسط بالاقتراب من القدرة على تطوير أسلحة نووية.
في عام 1981، قصف سلاح الجو الإسرائيلي "مفاعل تموز" (أوزيراك) النووي بالقرب من بغداد وفي عام 2007 فعل الطيارون الشيء نفسه في سوريا ودمروا المفاعل النووي في دير الزور.
لكن على الرغم ذلك، يبدو أن نتنياهو مستعد الآن لتمكين السعودية من أن تصبح دولة نووية، كجزء من صفقة شاملة.
يحاول مدير مجلس الأمن القومي تساحي هنجبي التقليل من أهمية هذه الخطوة، بالنظر إلى أن
عشرات الدول لديها مشاريع مفاعلات نووية مدنية، إذ قال هنجبي الإثنين في مقابلة إعلامية إن مصر لديها مثل هذا المفاعل في منطقتنا، وكذلك الإمارات.
وعقب ميلمان بأن ما قاله حقيقي ولكن جزئيا، إذ بالفعل تمتلك عشرات الدول مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء، يوجد في مصر مفاعل أبحاث صغير ويتم تشغيل المفاعل في الإمارات باليورانيوم المخصب بمستوى منخفض، والذي يتم استلامه من مورد خارجي.
خدعة الاحتياجات المدنية
من ناحية أخرى، تريد السعودية بناء منشآتها المستقلة الخاصة بتخصيب اليورانيوم، تمامًا مثل إيران، التي تدعى على غير الحقيقة، أن برنامجها النووي مخصص للاحتياجات المدنية فقط.
وهناك مشكلة أكبر حتى يتجاهلها هنجبي (الذي يعكس وجه نظر نتنياهو) أن كل الدول التي تحاول تحقيق برنامج نووي عسكري فعلت ذلك تحت غطاء برنامج نووي مدني، سواء لأغراض البحث، أو لتوليد الكهرباء، أو كلاهما.
وذكر ميلمان أن هذا ما حدث في الهند وباكستان وكوريا الشمالية وجنوب إفريقيا (التي فككت برنامجها العسكري بعد سقوط نظام الفصل العنصري)
وأوضح أن هذه البلدان وغيرها تتلقى في الأصل المعرفة والتكنولوجيا والمعدات وحتى المفاعلات الكاملة من الغرب (الولايات المتحدة وفرنسا وكندا) أو من الاتحاد السوفياتي والصين.
ولفت إلى أن تلك الدول فعلت ذلك في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي كجزء من برنامج تسخير الذرة من أجل السلام والتنمية الذي بدأه الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور، وفي وقت لاحق تم إنشاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من عام 1966 إلى عام 1968 تمت صياغة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ورفضت إسرائيل الانضمام إليها.
كان برنامج تسخير الذرة من أجل السلام والتنمية وإنشاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية رد فعل على الصدمة التي مر بها العالم بإلقاء القنابل الذرية على هيروشيما وناجازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية.
أعرب العديد من العلماء الذين شاركوا في مشروع مانهاتن (مشروع بحث وتطوير جرى العمل عليه في أثناء الحرب العالمية الثانية لإنتاج الأسلحة النووية لأول مرة)، في مختبر لوس ألاموس الوطني، عن أسفهم لدورهم في المشروع.
ردع وعلاقات خارجية
في المقابل، توصلت دول أخرى، بما في ذلك إسرائيل، إلى نتيجة معاكسة لتسخير الذرة من أجل السلام والتنمية، مفادها أنه يتعين عليهم تجنيد العلوم والتقنيات النووية لضمان أمنهم القومي، وتحسين علاقاتهم الخارجية والردع.
البعض استغل "الهدايا" التي حصلوا عليها من الدول العظمى، وطوروا برنامجاً عسكرياً تحت غطاء البرنامج المدني.
وهذا أيضًا ما فعلته إيران وما زالت تفعله، فهي ليس لديها أسلحة نووية حتى الآن، لكنها ليست بعيدة عن القدرة النووية.
وذهبت إسرائيل إلى أبعد من أي منهم. فهي ليست فقط من الدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ولكنها سمحت لنفسها بتوفير المعرفة والتقنيات للبلدان التي تريد إرضاءها.
وتفيد تقارير أن العلماء النوويون الإسرائيليون تعاونوا مع جنوب أفريقيا وتايوان وإيران في عهد الشاه.
بالإضافة إلى ذلك، ناقشت مصانع الصواريخ الإسرائيلية بيع صواريخ أريحا (باليستية) لهذه الدول.
وفي هذا الصدد لا يسعنا إلا أن نشعر بالرعب من فكرة أنه إذا استمرت هذه العلاقة، فإن إيران الخمينية ستكون لديها صواريخ بعيدة المدى تعتمد على المعرفة والتكنولوجيا الإسرائيلية، وموجهة إلى "الكيان الصهيوني".
وعلى نفس المنوال، أجرت الولايات المتحدة مثل هذه المعاملات مع إيران في عهد الشاه، باعت لها مفاعلات نووية وشجعت إيران على شراء المزيد.
تسامح أمريكي
ووفق ميلمان، فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحتاج إلى إنجاز في السياسة الخارجية قبل الانتخابات، وصفقات أسلحة تصل قيمتها إلى عشرات المليارات من الدولارات لتقوية الاقتصاد، وبالتالي فهو يحاول تحقيق التطبيع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
لهذا الغرض، فإن الأمريكيين على استعداد حتى للتسامح مع الزعيم السعودي لتورطه في مقتل الصحفي جمال خاشقجي، رغم توعد بايدن بجعل المملكة منبوذة.
من
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل محلل إسرائيلي: نتنياهو سيرتكب خطأ تاريخيا فادحا بالتطبيع مع السعودية لهذا السبب وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأسلحة النوویة من أجل
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. رأس الخيمة الأفضل عالمياً للمغتربين
حققت إمارة رأس الخيمة إنجازاً جديداً يضاف إلى مساعيها لتصبح وجهة عالمية رائدة للعيش، والعمل، والاستكشاف، وذلك بتصدرها قائمة أفضل مدن العالم للمغتربين "للاستقرار في الخارج"، وفقاً لتقرير "إكسبات إنسايدر 2024" الصادر عن مؤسسة "إنترنيشنز" العالمية.
وحلت الإمارة في المركز الأول ضمن قائمة مؤلفة من 53 مدينة، وذلك وفقاً لـ "مؤشر أساسيات المغتربين"، الذي تجريه المؤسسة كجزء من تقريرها السنوي، مستندة بذلك إلى أربع فئات رئيسية تفوّقت بها وهي: الفئة الإدارية، التي تضمنت سهولة الحصول على التأشيرة، والتعامل مع الأنظمة الإدارية المحلية، وفتح الحسابات المصرفية، وفئة الإسكان، التي شملت القدرة على تحمل تكاليف السكن وسهولة العثور عليه، وفئة الحياة الرقمية، التي تضمنت توفر الخدمات الحكومية عبر الإنترنت وسرعته، وفئة اللغة والتي تضمنت سهولة التواصل من دون التحدث باللغة المحلية.
ويُظهر التقرير التزام رأس الخيمة بتوفير بيئة استثنائية ترفع من جودة حياة مجتمع المغتربين المتنوع والمتنامي في الإمارة، وذلك وفقاً للرؤية الثاقبة والاستراتيجية للشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة .
كما جاءت رأس الخيمة في المركز الأول في المؤشر العام، وحققت مرتبة متقدمة في فئة "العمل في الخارج"، حيث حلت في المركز الثاني، بالإضافة إلى حصولها على المركز الخامس في "سهولة الاستقرار".
وقالت هبة فطاني، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة: يأتي هذا الإنجاز تتويجاً لجهودنا الرامية إلى بناء مجتمع آمن، ومرحب، ومزدهر يجذب الأفراد من مختلف أنحاء العالم، فالمقومات التي توفرها الإمارة، بدءاً من تاريخها العريق وثقافتها الغنية، مروراً ببنيتها التحتية الحديثة، ووصولاً إلى مناظرها الطبيعية الخلابة، وبيئتها التجارية والسياحية المزدهرة، كلها عوامل تعزّز من مكانة رأس الخيمة كوجهة مفضلة وعالمية للمغتربين.
وأضافت: أنه تماشياً مع التزامنا بهذه الرؤية، أطلق المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، مؤخراً منصة "قلب رأس الخيمة" الرقمية الشاملة، بهدف تسليط الضوء على مختلف جوانب الحياة والعمل في الإمارة.
من جهتها، قالت ربى زيدان، مديرة إدارة المشاريع الخاصة في المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، إن حصول رأس الخيمة على المركز الأول في هذا الاستطلاع العالمي يعكس روح مجتمعها النابض بالحياة، ويبرز جهود التعاون المثمر بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز جاذبية الإمارة ومكانتها، فهي ليست مجرد وجهة رائدة للأعمال على المستوى الدولي، بل مكان يجد فيه الأفراد والعائلات شعور الانتماء، ومقومات الاستقرار والازدهار.
وأضافت: أنه من الرائع أن نرى أن الأشخاص الذين اختاروا الانتقال إلى رأس الخيمة للعيش والعمل يعتبرونها وجهتهم المثالية.. هذه شهادة حقيقية على مكانتها الفريدة ومقوماتها الجذابة وطبيعتها الآسرة، نحن مستمرون في الابتكار لتلبية احتياجات مجتمعنا المتنوع والمتنامي.
ويعكس حصول الإمارة على هذا التقدير مدى سهولة بدء حياة المغتربين في المدينة، إذ أشار التقرير إلى أن ثلاثة من كل أربعة مغتربين يجدون سهولة في العثور على سكن بنسبة 72% مقارنةً بـ 45% عالمياً.
أما فيما يتعلق بسوق الإسكان، والنظم الإدارية، والحاجز اللغوي، فقد أوضح التقرير أن 69% من المشاركين لا يرون وجود أي مخاوف بشأن هذه الجوانب في رأس الخيمة، مقارنةً بـ 29% على مستوى العالم.