سرايا - تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن "محاولة طعن جنود على حاجز في أبو ديس" وأضافت "تم تحييد المهاجم دون وقوع إصابات".


 
إقرأ أيضاً : 5 شهداء في قصف إسرائيلي لمخيم النصيراتإقرأ أيضاً : مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلموديةإقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ 13 على التوالي


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أزمة الإنسحاب المذل وصور الهروب أدت إلى إنتقاد عنيف لقيادة المليشيا

إحتفاء كبير من جنود المليشيا بالمرتزق الجنوب سوداني “وليام” ، الذي سمّوه بالجنرال و هتفوا له لدرجة أنهم حملوه على الأكتاف.

وليام استطاع العبور من داخل الخرطوم إلى غرب الجبل ، فاستقبله جنود المليشيا المهزومون استقبال الأبطال و هم يسألون أنفسهم : لماذا هربنا كالجرذان بينما استطاع وليام أن يقاتل ؟
لماذا لم يحاولوا المحافظة على الأرض و القتال من داخل الخرطوم و الدفاع عن المدينة التي خبروها و أقاموا عليها الارتكازات و رفعوا القناصين في كل مبانيها ؟

أزمة الإنسحاب المذل و صور الهروب التي نشرتها الشاشات أدت إلى إنتقاد عنيف لقيادة المليشيا العسكرية من الحواضن الخائفة و سلطة “الحّكامات” التي تأخذ شرعيتها من التحريض على الثبات و الإقدام بما يناقض صورة “الفرار الأخير” الذي سيخلده التاريخ و القصائد و مناهج التعليم .

هذا الفِرار ؛ أنتج شعوراً شبيهاً باليُتْم عند الذين هتفوا ل “وليام” قاهر الفلول ، مع أن وليام يعلم جيداً أنهم هربوا و لم يتكبدوا عناء إخباره. و أن مواصلة القتال معهم هو نصف الطريق للهلاك.

المليشيا تتعطش إلى صورة القائد الذي يتوسط الجنود و يعزيهم إذا انكسروا و “يونّسهم” بغرض النصر كما كان يفعل القائد البرهان و سنار محاصرة. لذلك تضطر إلى الإحتفال مع وليام إذا غاب عنها دقلو أو عثمان عمليات.

هذه الواقعة تلقي الضوء على تحديات التحرير ، و أن جيوب المليشيا المسلحة و الإنتحارية منتشرة في أﻻجاء المدينة و في أطرافها و بين سكانها خاصة في مناطق الكثافة السكانية العالية. و أن ثمناً غاليا قد نضطر الى دفعه لإكمال تحرير الخرطوم من هذه الجيوب.

خبر الكمين الذي أوقعه جنود الهجانة بالجنود المنسحبين من الخرطوم صباح اليوم غرب مدينة الأبيض ، هو الجزء الثاني من معركة التحرير و هو إهلاك كل الذين ما زالوا يحملون السلاح و يتحركون كتشكيلات عسكرية ، و أن تعقبهم في دروب الصحراء هو إكمال للمهمة . و على “وليام” و المحتفلين معه من الهاربين أن يفكروا ماذا عساهم يفعلون ، و كيف سيصلون إلى مأمنهم ، و قد خرجوا من المناطق المبنية و العمارات الشاهقة إلى فضاء السهول المنبسطة التي تتوقع فيها الموت من كل مكان و في أية لحظة.

يبدو أن الهجانة عادت إلى مرابضها في الأبيض اليوم بصيد ثمين ثأراً للمدنيين الذي قتلتهم المليشيا في الخرطوم.

د. عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصرع طفلة وإصابة والدتها في حادث سقوط حائط بأبو النمرس
  • رئاسة الأقصر تستحدث منفذا مروريا جديدا بالكرنك لتسهيل حركة المركبات.. صور
  • الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا
  • "فيديو المسعفين" يجبر إسرائيل على إجراء تحقيق جديد
  • حادث مقتل المسعفين.. إسرائيل تجري تحقيق "كذب جنود الميدان"
  • أزمة الإنسحاب المذل وصور الهروب أدت إلى إنتقاد عنيف لقيادة المليشيا
  • «إنفاذ القانون» تواصل جهودها في تأمين منفذ رأس إجدير
  • إصابة جنود في حادث انقلاب شاحنة عسكرية بجبال شفشاون
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يحبط محاولة لـ«حظر» مبيعات أسلحة إلى إسرائيل
  • يستقبل مليوني مسافر سنوياً.. منفذ حتا الحدودي يفتتح مسارات إضافية