«الرقابة الصحية» تكشف تحديات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الشامل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الرقابة والاعتماد الصحية، عن التحديات التي واجهت تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، لافتا إلى أنّ هناك عددا كبيرا من التحديات التي عرقلت تطبيق التأمين الصحي الشامل في السنوات الماضية، كانتشار جائحة فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا أنّه رغم التحديات كان هناك تصميم على التطبيق والعمل في المحافظات المشمولة بالمرحلة الأولى.
وتابع رئيس هيئة الرقابة والاعتماد الصحية، أنّ غياب ثقافة الجودة وتفتت المنظومة الصحية بين عدة قطاعات إلى جانب عدم الوعي بأهمية دور ومراكز ووحدات الرعاية الأساسية، من أهم التحديات التي واجهت تطبيق المرحلة الأولى للتأمين الصحي، مشيرا إلى دعم القيادة السياسية لاستكمال المنظومة رغم التحديات العالمية الكبيرة.
وأضاف الدكتور أحمد طه، أنّ أبرز التحديات التي واجهت المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل ميكنة الملف الطبي لكل مواطن ليسمح بشمولية تلقيه خدمات صحية ذات جودة، وهو ما تعمل عليه من خلال ميكنة جميع مكونات المنظومة بكتف فيها منظومة الإحالة من مراكز الرعاية الأساسية إلى المستويات الأولى من الرعاية بالتنسيق بين العام العامة للتأمين الصحي والرعاية الصحية.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحي المنعقد الآن تحت عنوان «المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل.. إنجازات تحققت ودروس مستفادة» بحضرد عدد كبير من قيادات وزارة الصحة وممثلين من منظمة الصحة العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل التأمين الصحي الصحة منظمة الصحة العالمية المرحلة الأولى التحدیات التی الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
مصادر صحية بغزة تعلن ان العدو الصهيوني دمر 75% من المنظومة الصحية
الوحدة نيوز/ اعلنت مصادر صحية في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن القطاع الصحي يتعرض لعدوان صهيوني مُمنهج عبر منع إدخال الأدوية، وحصار واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قال مدير عام المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة مروان الهمص في تصريح له، أن قوات العدو تهدف لتدمير ما تبقى من البنية الصحية في غزة، بعدما أجهزت على 75% منها.
وأشار الهمص إلى ما يدور من عدوان متواصل على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وقتل واعتقال الأطباء وعائلاتهم.
واوضح أن المرضى يعانون كثيرا بسبب عدم توفر أدوية وطعام وأغطية لهم، ونفاد الأدوية الخاصة بأصحاب الأمراض المزمنة، مما أصابهم بمضاعفات خطيرة ومنهم من فقد الحياة.
ولفت الهمص، إلى تزايد الحالات المرضية التي تعاني من جفاف وسوء تغذية وموت من الجوع، في سابقة لم تمر على الأطباء قبل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات العدو على القطاع.
ودعا لضرورة الضغط على جيش العدو الصهيوني لوقف عدوانه على غزة، كي يتمكن القطاع الصحي من تقديم الخدمة للمواطنين الفلسطينيين.
ويعاني الفلسطينيون في غزة سياسة تجويع ممنهجة من جراء شح في المواد الغذائية بسبب الحصار الصهيوني وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.