التعبئة تثير تساؤلات حول استمرار عمل أكبر منتج للصلب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال ماورو لونغوباردو المدير التنفيذي لشركة أرسيلور ميتال كريفوي روغ، أكبر مصنع لإنتاج الفولاذ والصلب في أوكرانيا، إن مؤسسته اضطرت لتوظيف النساء وبات محط سؤال استمرار عمل المصنع.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز: "إذا استمرت التعبئة بهذا الشكل، فلن يبقى لدينا ما يكفي من الموظفين للعمل. الحديث بات يدور هنا عن استمرار الشركة في الوجود".
ووفقا له تحاول إدارة المصنع "كسر العرف السائد بأن الرجال فقط، يمكنهم القيام بالعمل الشاق".
وأوضح أن استراتيجية التوظيف في الشركة، كانت تهدف في البداية إلى استبدال الذين تمت تعبئتهم وآلاف العمال الآخرين الذين انتقلوا إلى مناطق أكثر أمنا في أوكرانيا، ولكن الآن لا بد من التغيير لأنه أصبح "من الصعب جدا توظيف الرجال".
وذكر لونغوباردو أن هذه المؤسسة تعتبر بمثابة احتياطي دائم يزود القوات الأوكرانية بالعناصر، والطلب الأكثر دائما من سائقي القاطرات وعمال الكهرباء والميكانيك.
وبحسب الصحيفة، من بين 18 ألف عامل في المصنع، تم تعبئة حوالي 3.5 ألف عامل منذ بداية الصراع، وفي محاولة لجذب الموظفين، اضطرت الشركة إلى وضع لوحات إعلانية ضخمة في جميع أنحاء كريفوي روغ تصور نساء بملابس المصنع البرتقالية. .
وتعتبر هذه الشركة، أكبر منتج للصلب المدرفل في أوكرانيا. وتم تصميم القدرات لإنتاج أكثر من 6 ملايين طن من الفولاذ سنويا، وأكثر من 5 ملايين طن من المنتجات المدرفلة وأكثر من 5.5 مليون طن من الحديد الزهر. وفي عام 2022 تجاوزت خسائر الشركة 1.3 مليار دولار.
في 16 أبريل، وقع فلاديمير زيلينسكي على مشروع قانون يوسع نطاق التعبئة.
ويمنع القانون الذي تبناه البرلمان الأوكراني في 11 أبريل الماضي، التسريح من الخدمة حتى أجل غير مسمى، متجاهلا استمرار مئات الآلاف في الخدمة منذ فبراير 2022، ويلزم الرجال بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخوله حيز التنفيذ.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
وزير الإنتاج الحربي يتفقد مصنع إصلاح المدرعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) في القليوبية. وقد أكد الوزير خلال الجولة على حرص الوزارة على جذب المزيد من الاستثمارات، وعقد شراكات جديدة مع مختلف الجهات بالدولة، وذلك في إطار استراتيجية العمل التي تقوم على التحديث والتطوير المستمر، وتوطين التكنولوجيا، وفتح المجال للتكامل مع مختلف الجهات، وعلى رأسها شركات القطاع الخاص.
بدأ الوزير زيارته بتفقد خطوط الإنتاج داخل المصنع، الذي يُعد أحد أهم الركائز الصناعية التابعة للوزارة، حيث يلعب دورًا هامًا في مجال إنتاج وإصلاح الدبابات والمركبات المدرعة التي تحتاجها قواتنا المسلحة. ولكن، بالإضافة إلى هذا الدور الهام، يستفيد المصنع من فائض طاقاته الإنتاجية لتصنيع العديد من المنتجات المدنية، والمشاركة في تنفيذ عدة مشروعات قومية تخدم الوطن والمواطنين، بالتكامل مع مختلف الجهات بالدولة، وعلى رأسها القطاع الخاص. ومن أبرز هذه المشروعات القومية التي ينفذها المصنع مؤخرًا، مشروعات النقل الأخضر وإدارة المخلفات لإنتاج منتجات صديقة للبيئة.
اطلع وزير الدولة للإنتاج الحربي خلال الجولة على البيانات التي استعرضها المهندس وفيق مجدي شفيق، رئيس مجلس إدارة مصنع 200 الحربي، وأطقم العمل، والتي تتعلق بآخر مستجدات المشاريع الجاري والمخطط تنفيذها. كما تضمنت هذه البيانات معلومات عن معدلات الإنتاج، وحجم المبيعات خلال الفترة الماضية، وخطط التطوير والتسويق، وموقف توفر مستلزمات الإنتاج اللازمة للتشغيل. وقد اطمئن الوزير على التزام العاملين بتنفيذ خطة الإنتاج اليومية، وإتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية. وأكد الوزير أن المتابعة المستمرة لسير العمل بالجهات التابعة على أرض الواقع تُعد أحد الأهداف الرئيسية لضمان التحديد الدقيق لسبل النهوض بالعمل والإنتاج بالشركات والوحدات، عبر المتابعة الواقعية لسير العملية الإنتاجية، وتكوين رؤية واضحة لكل شركة أو وحدة لتطويرها بما يلائم طبيعة عملها.
شدد الوزير على أهمية الاستثمار في العنصر البشري بالشركة، وضرورة المداومة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأداء، وتطبيق معايير الجودة في عمليات الإنتاج، والالتزام بتوقيتات تنفيذ المشاريع الجارية. كما أكد على تطبيق آليات الحوكمة والمراقبة الداخلية بالمصنع، والحفاظ على نظافة وترتيب الخلايا التخزينية، والاهتمام ببرامج الصيانة، والالتزام بمواعيدها المحددة ودورية القيام بها للحفاظ على الحالة الفنية لخطوط الإنتاج، وإطالة عمرها الافتراضي. وشدد أيضًا على ضرورة القيام بشكل دائم بمراجعة خطط الإنتاج، وموقف المخزون، وإجراءات الأمن الصناعي والسيبراني.
من أبرز المنتجات العسكرية التي ينتجها مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع ٢٠٠ الحربي) راجمة الصواريخ "رعد 200"، والمركبة المدرعة "سينا 200". وبخلاف دوره الهام في مجال التصنيع العسكري، يقوم المصنع بإنتاج العديد من المنتجات المدنية، مثل عربات الطعام، وخزانات الوقود، والفصول المتنقلة. بالإضافة إلى ذلك، يشارك المصنع في تنفيذ عدة مشروعات قومية تخدم الوطن والمواطنين، بالتكامل مع مختلف الجهات بالدولة، وعلى رأسها القطاع الخاص، وذلك بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية. يشارك المصنع في تنفيذ مشروعات النقل الأخضر من خلال إنتاج الأتوبيس الكهربائي "SETIBUS"، والذي شارك في مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ. وقد تم تسليم 110 أتوبيس كهربائي لصالح محافظتي القاهرة والإسكندرية، و100 أتوبيس كهربائي لصالح مشروع الأتوبيس الترددي السريع. كما يشارك مصنع 200 الحربي في تنفيذ مشروع تحويل عدد من أتوبيسات النقل العام لصالح محافظتي القاهرة والإسكندرية للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من السولار. ويوجد بالمصنع مجمع نموذجي لإنتاج عبوات كرتونية صديقة للبيئة من ألياف مخلفات أشجار الموز.