إجراء مسح اشعاعي شمال الموصل.. ماذا اثبتت نتائج الفحوصات؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أجرى فريق فني من شعبة الوقاية من الاشعاع في مديرية بيئة نينوى مسوحات ميدانية في ناحية برطلة وسد الموصل، ضمن أطار الجهود التي يبذلها مركز الوقاية من الأشعاع وشعبه في المحافظات في الحفاظ على الأنسان والبيئة من مخاطر التلوث الأشعاعي.
مديـر بيئـة نينـوى سـنان صـبحي علـي في بيان ورد للسومرية نيوز، قال ان الفرق الفنية التابعة للمديرية قامت بسحب نماذج من المياه والتربة لغرض اخضاعها الى الفحوصات المختبرية والتأكد من خلوها من الاشعاع وتأتي هذه الاجراءات ضمن المتابعة الدورية، مؤكدا توفير كل المستلزمات الضرورية للعمل وفق القوانين والمحددات التي وضعها مركز الوقاية من الاشعاع.
واضاف ان المديرية وضعت خطط عمل تتعلق بعمليات المسح الاشعاعي واخذ عينات من التربة والمياه ومعالجة التلوث، والتأكد من خلوه من الاشعاع من خلال الفحوصات الموقعية والمختبرية".
مدير بيئة نينوى أكد أن القراءات الميدانية لأجهزة المسح الأشعاعي المختبرية للنماذج البيئية المسحوبة من المواقع أثبتت عدم وجود اي مؤشرات لتلوث اشعاعي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: من الاشعاع
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في سوريا الآن؟ سيطرة على معاقل الإرهابيين في إدلب
أعلنت وسائل إعلام سورية، أن الجيش السوري سيطر على بلدة كرناز في حماة، وبلدة خناصر في حلب، مع وقوع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجماعات المسلحة، إثر غارات للجيش السوري على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
ضربات سورية روسيةوأعلنت وزارة الدفاع السورية، إلى أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، وجه ضربات جوية وصاروخية مركزة على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، مضيفة أن الضربة أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الفصائل المُسلحة ودمرت العديد من الآليات والأسلحة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن الجيش السوري نجح في صد الهجوم الإرهابي وحرر 6 بلدات وقرى واقعة على طريق محردة السقيلبية من سيطرة التنظيمات الإرهابية المسلحة، وهي كرناز وتل ملح والجلمة والجبين وحيالين والشيح حديد، فيما قالت وزارة الدفاع السورية، إن وحدات من القوات المسلحة تخوض بكل عزيمة وشجاعة اشتباكات عنيفة على محاور القتال بمواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة في ريف حماة الشمالي.
يأتي ذلك بالتزامن مع غارات مُكثفة يشنها الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، مستهدفًا تجمعات الإرهابيين ومحاور تحركهم على ذلك الاتجاه، وموقعًا في صفوفهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
نزوح نحو 50 ألف شخص في سورياوأعلنت الأمم المتحدة أن التصعيد الحاصل منذ بضعة أيام في النزاع بشمال غرب سوريا أدى إلى فرار ما يقرب من 50 ألف شخص، في موجة نزوح تسلّط الضوء على التداعيات الإنسانية الخطرة للتطورات الميدانية في هذه المنطقة.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا» في بيان، إنه حتى 30 نوفمبر، نزح أكثر من 48.500 شخص، مشيرًا إلى أن وضع النزوح لا يزال شديد التقلّب، والشركاء يتحققون يوميًا من أرقام جديدة.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه إزاء تصاعد العنف في شمال سوريا، داعيًا إلى وقف فوري للقتال، بحسب ما أعلن الناطق باسمه ستيفان دوجاريك، أمس الاثنين.
وقال دوجاريك في بيان، إن على جميع الأطراف بذل ما في وسعها لحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، خصوصًا من خلال السماح بمرور آمن للمدنيين الذين يفرون من الأعمال العدائية، مضيفا أن السوريين يعانون هذا الصراع منذ نحو 14 عامًا، وهم يستحقّون أفقًا سياسيًا يقودهم لمستقبل سلمي وليس إلى المزيد من إراقة الدماء.
جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن سورياوعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة الثلاثاء، بناءً على طلب الحكومة السورية، إثر الهجوم المباغت الذي شنته فصائل مسلحة في شمال سوريا.
ووفقًا لمصادر دبلوماسية، جرى تقديم طلب عقد الجلسة من قبل الدول الإفريقية الأعضاء في المجلس، وهي الجزائر وسيراليون وموزمبيق، بحسب وكالة «فرانس برس»، وقد جاء هذا الاجتماع في وقت حساس بعد التصعيد الأخير بشمال سوريا، إذ شنت الفصائل المسلحة هجومًا مباغتًا، الأربعاء، مكنها من السيطرة على أحياء في مدينة حلب وعدد من القرى في ريفي إدلب.
وتشن فصائل مسلحة منذ الأربعاء الماضي، هجومًا واسع النطاق على مواقع ونقاط عسكرية للجيش السوري في حلب وإدلب شمال وشمال غرب سوريا.
قالت وسائل إعلام سورية إن حصيلة قتلى المعارك والقصف في شمال سوريا منذ بدأت الفصائل المسلحة هجومًا مباغتًا، 27 نوفمبر، بلغت 514 شخصًا، بينهم 92 مدنيًا، مشيرة إلى سقوط 268 قتيلًا في صفوف الفصائل المسلحة، و154 قتيلًا من قوات الجيش، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.